هل توجد زيادة جديدة في معاش الضمان الاجتماعي المطور؟
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
يرغب الكثير من المواطنين السعوديين، فى معرفة حقيقة زيادة رواتب الضمان الاجتماعى، خاصة بعد انتشار أخبار حول زيادة الدعم الحكومي المقدم من برنامج الضمان الاجتماعي، بهدف مساعدة العائلات في تحسين دخلها الشهري.
يستعرض «الأسبوع »، لزواره ومتابعيه كل التفاصيل حول حقيقة الزيادة فى المعاش الضمان الأجتماعى المطور، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم.
-نفت وزارة الموارد البشرية السعودية، عبر صفحتها الرسمية على منصة إكس، وجود أي زيادات جديدة في معاش الضمان الاجتماعي المطور، كما أشارت الوزارة أن آخر زيادة تمت كانت بموجب المرسوم الملكي الصادر في أكتوبر 2023.
-أكدت وزارة الموارد البشرية على أنه سوف يتم تحويل مستحقات الضمان الأجتماعى مباشرة إلى حسابات المستفدين ابتداءً من يوم الخميس الأول فى تمام الساعة ال12 صباحاً، لكى يتمكن المستفيدين من دعم الضمان من معرفة مبلغ الضمان الاجتماعي المستحق لهم باستخدام الحاسبة التقديرية، أنما فى حالة وجود أي نقص في المبلغ المقدم لهم، يمكنهم تقديم اعتراض وذلك عبر البوابة الرئيسية للبرنامج.
-تسجيل الدخول على موقع الضمان الاجتماعي.
-حدد البرامج الخاصة بك.
-إدخال البيانات المتعلقة برقم الهوية الوطنية الخاصة بك ورقمك السري.
- يصلك بعد ذلك رقم التحقق عبر بريدك الإلكتروني.
-انتقل إلى النفاذ الوطني.
-حدد الأهلية والاستحقاق.
-بعد ذلك تظهر النتائج ومن خلالها يعرف المتقدم إذا كان مؤهل أو غير مؤهل.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن: إقرار زيادة سنوية لا تزيد عن 15% لأصحاب المعاشات
بعد زيادة الدعم 49٪.. أكثر من 75 مليون مواطن يستفيدون من قرار السيسي
قانون الضمان الاجتماعي الموحد يمنح مساعدات استثنائية لـ 7 فئات.. تعرف عليها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضمان الاجتماعي المطور الضمان الاجتماعي الزيادة في المعاشات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الزيادة في معاشات المتقاعدين زيادة في معاش الضمان الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر: حفظُ الله للقرآن نور لا يُطفأ.. وتَلَقِّيه سماعًا هو الضمان ضد التحريف
أكد الدكتور أحمد الرخ، أستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن وصف القرآن الكريم بأنه نور يحمل دلالة عظيمة على حفظ الله له، موضحًا أن معنى النور يشير إلى أن أحدًا – أيًّا كان – لا يستطيع طمس هذا النور أو أن يأتي بظلام يطفئه.
واستشهد، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، بقول الله تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾، مبينًا أن الله تكفّل بحفظ القرآن بخلاف الكتب السابقة التي قال فيها: ﴿بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ﴾، أي أن حفظها وُكِل إليهم فلم يكونوا كحفظة القرآن.
وأوضح الدكتور الرخ أن حفظ الله للقرآن لا يعني عدم الثقة في المسلمين، بل هو تكريم لهم، فالله سبحانه وتعالى يرفع شأن أمة القرآن ويصفها بقوله: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾، فهي أمة لا تضيع كتابها.
وأضاف أن تكفّل الله بحفظ القرآن هو تشريف للكتاب وللأمة، وأن الله يحكم آياته فلا يدخلها تحريف ولا تبديل.
ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: الإبل منظومة إعجازية متكاملة مسخرة للإنسان
الأزهر عن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد: صاحب الحنجرة الذهبية الذي جاب بلاد العالم
وأشار إلى قول الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ... ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ﴾، مؤكدًا أن إحكام الآيات يعني عصمتها من التحريف.
وذكر أن الإمام الشاطبي أشار في كتاب الموافقات إلى أن أي تغيير في القرآن – ولو حرف واحد – كفيل بأن يرده آلاف الأطفال قبل كبار القراء، وذلك لوصول القرآن إلينا بالإسناد المتصل من النبي ﷺ إلى الأمة.
وبيّن الدكتور الرخ أن هذا الاتصال المتقن في النقل يجعل تغيير حرف أو تشكيل في القرآن أمرًا مستحيلًا، فالأمة تلقّت القرآن لفظًا ومعنى كما نزل على النبي ﷺ.
وأضاف أن السنة النبوية أكدت أيضًا هذا المعنى، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ في صحيح مسلم: «وأنزلتُ عليك كتابًا لا يغسله الماء، تقرؤه نائمًا ويقظان»، أي أنه كتاب محفوظ لا يجري عليه تغيير مهما حاول الناس.
وأشار إلى أن تغيير التشكيل قد يؤدي إلى تغيير كامل في المعنى، ضاربًا مثالًا بقوله تعالى: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ﴾، ولو غُيِّرت التشكيلة لانقلب الفاعل والمفعول، مما يفتح باب التحريف، ولذلك كان السماع والتلقي هما الأصل في ضبط القرآن الكريم.
وأكد الدكتور الرخ أن علماء الأمة شددوا على ضرورة تلقّي القرآن من أفواه المشايخ، لا من المصاحف وحدها، مشيرًا إلى مقولة الإمام مالك: «لا تأخذوا القرآن من مصحفي، ولا العلم من صحفي»؛ لأن للقرآن أحكامًا في الأداء لا تُعلَم إلا بالسماع. وأضاف أن كتب التجويد تعطي القواعد، أما “التحريرات” الدقيقة مثل الإشمام والروم وضبط المخارج فلا تُؤخذ إلا شفهيًا.
وأوضح أن التحديات الحديثة في التلقي يمكن تجاوزها بوجود إذاعة القرآن الكريم في مصر، والتي تُعَد نعمةً لا مثيل لها في العالم الإسلامي؛ إذ توفر تلاوات مرتلة بأعلى درجات الدقة، خاصة تلاوات الشيخ الحصري والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ عبد الباسط وغيرهم، مما يمنح المستمع إمكانية تعلم الضبط والأداء الصحيح.
ولفت إلي أن المصحف المرتّل كما يُذاع من بدايته إلى نهايته يمثل مدرسة كاملة في التعليم القرآني، وأنه لا عذر اليوم لأحد في عدم ضبط القراءة، فالحفظ والسماع ووسائل التلقي موجودة ومتاحة للجميع.