5 شهداء وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي على النصيرات
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلنت مصادر طبية، اليوم الخميس، استشهاد 5 مواطنين، وإصابة آخرين، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة .
وقالت إن 5 مواطنين استُشهدوا وأصيب آخرون بجروح بعد قصف الاحتلال شارع العشرين في المخيم.
وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 39,480 شهيدا و91,128 مصابا.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جرائم الإبادة الجماعية تتواصل في غزة وأعداد الشهداء ترتفع (حصيلة)
أعلنت وزارة الصحة في غزة الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 56 ألفا و156 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت الوزارة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 132 ألفا و239 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 79 شهيدا بينهم 5 شهداء انتُشلت جثامينهم، و391 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بلغت 5,833 شهيدا، و20,198 إصابة.
وبينت أن حصيلة شهداء المساعدات ولقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات بلغت إلى 516 والإصابات إلى أكثر من 4,066.
ولفتت إلى أن هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
في سياق متصل، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة وصلت الى مستويات كارثية مع استمرار منع الاحتلال إدخال الإمدادات الطبية الطارئة.
وأضافت في بيان لها أن ماتبقى من مستشفيات عاملة في القطاع لن يكون أمامها المزيد من الوقت لاستمرار العمل أمام ما تواجه من أزمات خطيرة.
وشددت على أن المستشفيات تشهد حالة من اكتظاظ الجرحى والمرضى يفوق القدرة الاستيعابية خاصة أقسام المبيت والعناية المركزة، خصوصا مع تزايد أعداد الإصابات الحرجة الذي يفوق قدرة أقسام الطوارئ والعناية المركزة والعمليات.
وشددت على أن انهيار معدلات الأدوية والمستهلكات الطبية ينعكس بشكل كبير على مُجمل الخدمات التخصصية خاصة مرضى السرطان والقلب.
وقالت إن استمرار العدوان الإسرائيلي وتعنت الاحتلال في تقويض جهود المؤسسات الدولية يزيد من تعقيدات المشهد الصحي ويضع حياة المرضى والجرحى على المحك، ويعني انهيار ماتبقى من خدمات صحية في قطاع غزة.