الراجحي : نسعى لتوفير فرص عمل للمواطنين في المجالات غير النفطية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الرياض
قال وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الاجتماعية، أحمد بن سليمان الراجحي، إن البنك يستهدف دعم وتطوير القطاعات الواعدة بالنمو للإسهام الفاعل في تحقيق الارتقاء بالاقتصاد السعودي الرقمي.
وأضاف الراجحي أن البنك يسعى أيضا إلىوتوفير المزيد من فرص العمل النوعية للمواطنين والمواطنات في المجالات غير النفطية.
ولفت إلى أن دور بنك التنمية الاجتماعية يتكامل مع صندوق التنمية الوطني، والإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية من أجل تحقيق المستهدفات الوطنية.
وأشار إلى أن استضافة المملكة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية خطوة مهمة لتعزيز جهود تطوير القطاع، مضيفا أن الخدمات والمنتجات التمويلية التي يقدمها بنك التنمية الاجتماعية لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، تدعم مسارات التنمية الاقتصادية، عبر ضخ استثمارات نوعية بالتعاون مع صندوق التنمية الوطني والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، فضلاً عن تعزيز التعاون مع مطوري الألعاب المحليين والعالميين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بنك التنمية الاجتماعية التنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: نسعى لاتفاق مع إيران دون قنابل..وطهران تحذر من الخط الأحمر النووي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس الجمعة، إن بلاده لا تسعى إلى خيار عسكري مع إيران، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق بين الجانبين يجنّب المنطقة المزيد من التصعيد. وأضاف في مؤتمر صحفي من البيت الأبيض: "سيكون رائعاً أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق مع إيران دون إسقاط قنابل في أنحاء الشرق الأوسط جميعها".
وأكد ترامب بلهجة حاسمة: "لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وهذا هو الأمر ببساطة"، مشيراً إلى أن واشنطن لا ترغب في الحرب، بينما "إيران تريد اتفاقاً"، وهو ما يعكس، بحسب مراقبين، رغبة الإدارة الأمريكية في إبقاء الباب مفتوحاً أمام الحلول الدبلوماسية رغم ارتفاع منسوب التوتر في الأسابيع الأخيرة.
بالتزامن مع تصريحات ترامب، نقلت وكالة "فارس" للأنباء عن مسؤول إيراني لم تسمّه أن "تهديد الرئيس الأمريكي بتدمير المنشآت النووية الإيرانية خط أحمر واضح وستكون له عواقب وخيمة".
وأضاف المسؤول الإيراني أن مثل هذه التهديدات "عداء صريح ضد المصالح الوطنية الإيرانية"، مؤكداً أن أي محاولة للضغط أو العقوبات أو التصعيد العسكري لن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
وطالب واشنطن بالكف عن استخدام "لغة التهديد والعقوبات" إذا كانت جادة في التوصل إلى حل دبلوماسي، مشيراً إلى أن طهران "لن تقبل بأي مساس بحقوقها السيادية".
وفي سياق متصل، قال النائب وحيد أحمدي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إن بلاده قد تتجه إلى التوصل إلى "اتفاق مؤقت ومحدود" مع الولايات المتحدة في إطار المحادثات غير المباشرة الجارية.
وأوضح أن هذا السيناريو "مطروح بقوة" في ظل ما وصفه بـ"التقاطعات الدبلوماسية القائمة"، لكنه ربط نجاح أي اتفاق بـ"احترام الولايات المتحدة للخطوط الحمراء الإيرانية"، وعلى رأسها البرنامج النووي ورفع العقوبات الاقتصادية.