تطور علمي كبير في خسارة الوزن.. بلا حمية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال علماء يعملون على أقراص تساعد البشر على خسارة أوزانهم الزائدة بلا حمية غذائية إنهم حققوا اختراقا عمليا كبيرا في أبحاثهم.
ويختبر العلماء في جامعة تكساس بالولايات المتحدة أقراصا ستشكل نقطة تحوّل على الفئران، ويقولون إنها تمكنت من منع زيادة أوزان أجسادها، بحسب ما ذكرت صحيفة "الصن" البريطانية.
ويأمل الخبراء بأن يشكل الدواء الجديد ثورة في مكافحة السمنة، بما يسمح للأشخاص بخسارة كيلوغرامات من أوزانهم دون الحاجة لتغيير نظامهم الغذائي.
ومن الناحية النظرية، في وسع الأشخاص التهام ما يرغبون من الوجبات السريعة دون الخشية من مواجهة مخاطر صحية إضافية أو زيادة في الوزن تجعل ملابسهم ضيقة على أجسادهم بمرور الوقت.
وتعمل الأقراص التي يختبرها العلماء على زيادة قدرة الجسم في عملية الأيض، وهو ما يساعد في تحطيم السكر والدهون بشكل أكثر فعالية.
وتمنع الأقراص، التي تحمل اسم "CPACC"، الماغنيسيوم من التدفق عبر "الميتوكندريون"، وهو جزء من الخلية مسؤول عن إنتاج الطاقة وحرق السعرات الحرارية.
ووجد العلماء بأن كميات أكبر من الماغنيسيوم تؤدي إلى إبطاء قدرة "الميتوكندريون" على إنتاج الطاقة.
وعبر حذف الجين المشفر للبروتين الذي يتحكم في تدفق الماغنيسيوم، تقل الكميات التي تدخل إلى الخلايا.
وهذا مهم للغاية بالنسبة إلى زيادة الأيض، الذي يساعد الجسم في معالجة الدهون والسكر بشكل أكثر فعالية.
وفي البداية، طبّق العلماء نظريتهم عبر تعديل الجينات في الفئران، من أجل إعاقة تدفق الماغنيسيوم.
واكتشفوا بأن الفئران بقيت نحيفة، رغم أنها تناولت كميات أكبر من الحمية الغربية ذات الدهون العالية.
وحاكت الأقراص التغييرات التي حدثت في الجينات ويأمل الخبراء بأن يحدث الأمر نفسه لدى البشر.
وبعد 20 أسبوعا من تناول طعام ذي سعرات حرارية عالية، منح العلماء نصف الفئران المشمولة بالتجربة الأقراص ومنعوها عن المجموعة الضابطة.
ونشرت الدراسة في دورية " Cell Reports"، وكانت خلاصتها بأن الدواء سمح للحيوانات بأن تبقى نحيفة حتى في حال اتبعت حمية غذائية عالية الدهون.
ويقول الباحث الرئيسي في الدراسة، ماديش مونيسوامي: "عندما أعطينا الدواء للفئران في فترة قصيرة، ظلت تواظب على خسارة الوزن".
ويضيف: "لقد أصبحت كلها نحيفة الجسم".
وقدم فريقه طلبا للحصول على براءة اختراع لدى السلطات الأميركية، ويأملون في أن يطبقوه على البشر في السنوات القليلة المقبلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بالولايات المتحدة فئران السمنة الوجبات السريعة خسارة الوزن أقراص الصحة بالولايات المتحدة فئران السمنة الوجبات السريعة
إقرأ أيضاً:
ابنة قاتل وآكل لحوم البشر: طفولتي كانت رعبًا.. صور
ستوكهولم
أصبحت الطفلة السويدية جيمي لي أرو، تُعرف في عيون المجتمع بـ”ابنة آكل لحوم البشر”، عقب ارتكاب والدها، إيساكين جونسون، واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها السويد، حيث أقدم على قتل شريكته وتقطيع جثتها وأكل جزء منها، في واقعة صدمت الرأي العام وهزّت البلاد.
وتحدثت جيمي عن سنوات من التلاعب العقلي الذي مارسه والدها عليها منذ أن كانت في الثالثة من عمرها، حيث قال لها مراراً: “أنتِ أنا.. لكن نسخة أفضل”. وهو ما زرع فيها خوفاً دائماً، وعزلة شعورية عميقة.
وعاشت جيمي لي أرو طفولة مضطربة بين والدين منفصلين، فبعد ولادتها مباشرة، دخل والدها السجن بتهمة السرقة، ولم تتواصل معه حتى بلغت الثالثة. لاحقًا بدأت تزوره في منزله بمدينة سكارا، حيث كان يعيش مع شريكته هيلي كريستنسن، التي التقاها في مصحة نفسية.
وقالت أن العلاقة بين والدها وكريستنسن كانت سامة ومليئة بالعنف، إذ كانت الشجارات المتكررة تتحول من لحظات هدوء إلى مشاهد رعب، جعلتها تخشى أن تنتهي الأمور بجريمة. وتقول: “كنت أصرخ متوسلة لها أن تتوقف عن استفزازه، لكنها لم تكن تصغي، وكنت متأكدة أنه سيقتلها أمامي في يوم ما”، وقبل أيام من وقوع الجريمة، شهدت أرو أعنف شجار بينهما، وكان آخر ما سمعته من كريستنسن: “استمتعي بطعامك، فهذه آخر مرة أطهو لك فيها… سيقتلني”. عندها قررت الطفلة الصغيرة ألا تعود إلى منزل والدها مجدداً.
وكانت أرو تبلغ 9 سنوات وقتها، وتلقت خبر الجريمة من والدتها جانيت. تقول: “شعرت وكأن شيئاً بداخلي تحطم، ولم أعد أشعر بشيء لسنوات”. ومع مرور الوقت، بدأت تدرك تدريجياً حقيقة ما فعله والدها، واكتشفت من خلال الصحف أنه ليس قاتلًا فقط، بل آكل لحوم بشر، وهو ما جعلها تشعر بأنها فقدت هويتها تماماً.
وكان والدها يرسل لها دمى “فودو” مخيفة، ويروي لها تفاصيل جريمته خلال مكالماته، بل وطلب منها ذات يوم “بيع روحها للشيطان”، وهو ما كاد يدفعها للجنون وهي في الثامنة عشرة.