فصل الخبير القانوني، محمد جمعة، الأطر القانونية وراء قرار المحكمة الاتحادية بشأن الطعون المقدمة ضد قانون الموازنة المالية من قبل الحكومتين الاتحادية وكردستان، فيما أعتبر قرارات الاتحادية “صحيحة”.

وقال جمعة في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “المحكمة الاتحادية العليا حسمت الطعون المقدمة ضد قانون الموازنة المالية ابتداءً من طعن كردستان في عدة مواد دستورية تتعلق بالإقليم”، مبيناً ان “المحكمة حكمت بدستورية مادتين من عدة مواد طعن بها رئيس الإقليم”.

وأضاف، ان “المادة الأولى تتعلق بإرسال حصة الإقليم من الموازنة بـ(موافقة رئيس مجلس الوزراء)، الا أن المحكمة عدت العبارة الأخيرة مخالفة للدستور، وأن الإقليم يجب أن يستلم مستحقاته وفقاً للموازنة وحصصه النفطية، وليس يناء على موافقة رئيس الوزراء”.

وأشار الى، أن “المحكمة الاتحادية حكمت بعدم دستورية مادة أخرى تنص على (في حال وجود خلاف بين حكومتي الاتحادية والإقليم فإن مجلس النواب، قادر على اتخاذ قرار مناسب، وهو الفيصل في هذا الخلاف)”، مبيناَ ان “المحكمة حكمت بدستورية بقية المواد”.

وفيما يتعلق بطعون الحكومة الاتحادية ضد الموازنة، أوضح الخبير، أن “المحكمة أقرت بعدم دستورية بعض المواد، مثل المادة التي تتعلق بصلاحية المحافظين وإمكانية توقيعهم العقود مع مطوري المدن، الا أنها حكمت بعدم دستورية هذه المادة”.

وبين جمعة، أن “قرارات المحكمة ومن الناحية القانونية كانت صحيحة، باعتبار أن هذه المواد خالفت البرنامج الحكومي ولا يمكن الشروع بها”، مردفا: “مجلس النواب ليس من صلاحيته حسم خلافات بغداد وأربيل بل هي من تتوالى هذه المهمة”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة

إقرأ أيضاً:

رفض نظر 3 طعون على انتخابات مجلس النواب

احالت المحكمة الإدارية العليا، 40 طعنا على انتخابات مجلس النواب في المرحلة الثانية لمحكمة النقض لعدم اختصاصها ولائيا بنظرها، كما قضت برفض 3 طعون اخرين.

 

وشملت أسماء من تقدموا بتلك الطعون، وفاء محمد صبري، وحسام أحمد عبد الحكيم، وعمر كمال، وعادل عربي،  وأنسي أنور، وأحمد علي أحمد، ومونيكا مجدي، وهاني سيد، وطارق سعد غريب، وهالة مصطفى، ومحمد سمير، ومنى جاب الله، ونبيل بولس شنودة، وأحمد إسماعيل، ومحمود سامي،وهيثم عبد الغفار، وماجد عبد العاطي، وعلاء محمد سيد، وعوض السيد، وأحمد الحعيص، وأحمد رجب ميهوب مجاهد، وعلاء محمد، وعادل حسن،  وأحمد رجب، ومصطفى محمد محمود قاسم، وهالة مصطفى.

وانتهت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، من نظر الطعون الانتخابية المقدمة على نتيجة الجولة الأولى من المرحلة الثانية، لانتخابات مجلس النواب 2025، وترفع الجلسة للقرار.

وشهدت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة تزايدًا ملحوظًا في عدد الطعون الانتخابية بعد تقدم مرشحين ووكلائهم بـ 300 طعن ضد قرارات لجان الفرز الخاصة بالجولة الأولى من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025، وذلك اعتراضًا على النتائج المعلنة من الهيئة الوطنية للانتخابات.

تأجيل نظر 257 طعنا على انتخابات مجلس النواب لجلسة 10 ديسمبر تفاصيل مقتل الفنان سعيد مختار أمام نادي وادي دجلة انتداب الطب الشرعي لفحص جثامين المستشارين الأربعة المتوفين في حادث تصادم بالمنيا مصرع 4 مستشارين من قضاة دائرة القضاء المدني الكلي بمحكمة ديروط في حادث تصادم شاهد.. العثور على أشلاء فتاة في شوارع عين شمس بالقاهرة القرار آخر الجلسة.. الإدارية العليا تتسلّم مستندات الطعون من أصحابها على نتائج المرحلة الثانية الوطنية للانتخابات ترسل محاضر الفرز لبعض اللجان للمحكمة الإدارية العليا توافد مقدمي طعون المرحلة الثانية من انتخابات النواب على المحكمة الإدارية العليا نقل مقر نيابة الخارجة إلى مجمع الخدمات الحكومية بالعاصمة الإدارية تجديد ندب قضاة بالأمانة الفنية للجنة فض منازعات الاستثمار

مقالات مشابهة

  • 3 طعون مرفوضة و40 إحالة للنقض في طعون انتخابات مجلس النواب 2025
  • رفض نظر 3 طعون على انتخابات مجلس النواب
  • ملخص ما حدث في جلسة الإدارية العليا بشأن الـ300 طعن الانتخابي.. إنفوجراف
  • وزير خارجية سوريا: إسرائيل تحتل أجزاء من أراضينا.. ونطالبها بعدم التدخل في شؤوننا
  • اعرف ملخص ما حدث في جلسة الإدارية العليا اليوم بشأن الـ300 طعن انتخابي
  • مالية النواب توصي برفع رواتب المتقاعدين العسكريين والمدنيين
  • توافد مقدمي طعون المرحلة الثانية من انتخابات النواب على المحكمة الإدارية العليا
  • خبير قانوني:بعد حسم الطعون الانتخابية المحكمة الاتحادية ستصادق فوراً على النتائج الانتخابية
  • الحكم في دعوى عدم دستورية عقوبة سب موظف عام بطريق النشر.. غدا
  • وصفتها بـ”الانتهاك الخطير” لقرارات مجلس الأمن.. “اليونيفيل” تدين الاعتداءات الإسرائيلية على قواتها بجنوب لبنان