بينهم صحفيون.. حقائق بشأن الأميركيين الذين شملتهم صفقة التبادل مع روسيا
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
في أول صفقة بين روسيا ودول غربية، منذ ديسمبر عام 2022، تم الاتفاق على عملية تبادل كبيرة لسجناء بينهم عدد من الأميركيين.
يشمل الاتفاق الذي أعلن عنه الخميس ما لا يقل عن 16 سجينا في روسيا، مقابل ثمانية روس محتجزين في الولايات المتحدة وألمانيا والنرويج وبولندا وسلوفينيا.
وتضم قائمة المفرج عنهم ثلاثة أميركيين ورابع يحمل الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة، بينهم صحفيون.
وتاليا، قائمة بالأميركيين الذي أفرج عنهم في صفقة التبادل:
إيفان غيرشكوفيتشغيرشكوفيتش صحفي أميركي من أصول روسية، ويتقن اللغة الروسية، يبلغ من العمر 32 عاما ووالداه مقيمان في الولايات المتحدة.
القضاء الروسي أصدر حكمه، في منتصف يوليو، بسجنه 16 عاما بتهمة التجسس، وهو ما قوبل بموجة تنديد دولية.
وهو ابن مهاجرين يهود فرا من الاتحاد السوفيتي إلى الولايات المتحدة، ليعود غيرشكوفيتش ويستقر في روسيا في عام 2017، بحسب مجلة "التايم".
السلطات الروسية أوقفته، في مارس من عام 2023، بتهمة التجسس، حيث كان يعمل مراسلا لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية. فيما نفى غيرشكوفيتش المراسل المعروف بمهنيته، التهم الموجهة إليه، بحسب فرانس برس.
وغيرشكوفيتش أول صحفي أميركي توجه إليه تهمة التجسس في روسيا منذ الحرب الباردة ودفع اعتقاله كثيرين من المراسلين الأميركيين والغربيين الآخرين إلى مغادرة موسكو.
وقبل بدء عمله في الصحيفة الأميركية اليومية، في عام 2022، كان غيرشكوفيتش مراسلا لوكالة فرانس برس في موسكو، وقبل ذلك صحفيا في صحيفة "موسكو تايمز" الصادرة بالإنكليزية.
ألسو كرماشيفاصحفية أميركية في إذاعة أوروبا الحرة (راديو ليبرتي)، حكم عليها في أواخر يوليو بالسجن ست سنوات، بتهمة نشر معلومات كاذبة عن الجيش الروسي.
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
وكرماشيفا، وهي أم لطفلين، صحفية مقيمة في العاصمة التشيكية براغ، وكانت محتجزة بمنطقة تتارستان الروسية مسقط رأسها منذ 18 أكتوبر، وفقا لرويترز.
واعتقلت السلطات الروسية، كرماشيفا في مدينة كازان في أكتوبر واتهمت بعدم التصريح عن نفسها "عميلة لحساب جهة أجنبية".
بول ويلان، عنصر مشاة بحرية أميركية سابق، تم إيقافه في عام 2018 وصدر بحقه حكم لمدة 16 عاما، بعد إدانته من محكمة روسية بالتجسس. وهي تهم نفاها قطعا.
وفي مقابلة بثتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، في ديسمبر من عام 2023، قال إنه "يمضي أيامه في خياطة ملابس وقبعات في مصنع السجن"، في منشأة قال إن درجة الحرارة فيها تبلغ 15 درجة مئوية تحت الصفر، ناهيك عن تعرضه لهجوم من سجناء آخرين.
فلاديمير كارا مورزاكارا مورزا، صحفي من أشد المنتقدين للكرملين، حكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما في 2023، حيث وضع في معتقل عقابي في روسيا بعد اتهامه بنشر معلومات "زائفة" عن الجيش الروسي.
وانتقد دائما سياسة الكرملين في اغتيال المعارضين السياسيين، وهو ما أثار غضب السلطات الروسية، لدعوته الحكومات الغربية إلى معاقبة موسكو على انتهاكات حقوق الإنسان، بحسب تقرير نشرته "إن بي أر".
واحتجز الناشط والكاتب في صحيفة واشنطن بوست، منذ أبريل عام 2022. وقد فاز السياسي والمؤرخ بجائزة بوليتزر عن رسائله المكتوبة من السجن، وفق ما ذكره موقع "فويس أوف أميركا".
وفي عام 2022، أجرى مقابلة مع شبكة "سي إن إن" وصف فيها حكومة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنها "نظام القتلة"، وفي خلال ساعات كان رهن الاعتقال.
وظهر أفراد من العائلات في البيت الأبيض إلى جانب الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي قال إنهم تمكنوا من الاتصال بأحبائهم المفرج عنهم من المكتب البيضوي.
وأشاد بايدن بما اعتبره "إنجازا دبلوماسيا". وقال إن حلفاء الولايات المتحدة ألمانيا وبولندا وسلوفينيا والنرويج وتركيا "يقفون معنا".
وأضاف "اتخذوا قرارات جريئة وشجاعة" لإطلاق سراح روس مسجونين بتهم تجسس وجرائم أخرى مقابل عودة غربيين ومنشقين روس ونشطاء في مجال حقوق الإنسان.
وتابع "بعض هؤلاء النساء والرجال ظلوا محتجزين ظلما لسنوات. وتحملوا جميعا معاناة لا يمكن تصورها وعدم يقين. واليوم، انتهت معاناتهم". واعتبر انه تمت إدانتهم في روسيا بعد "محاكمات صورية".
ومن المقرر أن يستقبل بايدن ونائبته، كامالا هاريس، السجناء المحررين في قاعدة أندروز قرب واشنطن في وقت لاحق الخميس.
وشمل آخر إفراج عن سجناء أميركيين من قبل موسكو، إطلاق سراح لاعبة كرة السلة الأميركية، بريتني غرينر، في ديسمبر م عامن 2022، إثر اعتقالها في روسيا في قضية مخدرات، مقابل الإفراج عن تاجر الاسلحة الروسي المعروف، فيكتور بوت، الذي كان في سجون الولايات المتحدة.
وشهد تبادل سابق، في عام 2010، الإفراج عن 14 جاسوسا، بينهم الروسيان، آنا شابمان، التي صدر حكم بحقها في الولايات المتحدة، وسيرغي سكريبال، وهو عميل مزدوج سجن في روسيا.
ولم تحصل أي عمليات تبادل كبرى مماثلة منذ العامين 1985 و1986، في الأعوام الأخيرة للحرب الباردة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة فی روسیا فی عام عام 2022
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم