الفاو: انخفاض طفيف بأسعار الغذاء العالمية في يوليو
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
شهد مؤشر منظمة الأغذية والزراعة العالمية التابعة للأمم المتحدة (فاو) تراجعًا طفيفًا في يوليو، وفقا لبيانات صدرت اليوم الجمعة 2-8-2024، إذ عوضت الزيادات في أسعار اللحوم والزيوت النباتية والسكر بشكل جزئي هبوط مؤشر الحبوب.
وسجل مؤشر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) للأسعار، الذي يتابع السلع الغذائية الأولية الأكثر تداولا على مستوى العالم، 120.
وقبل يوليو، ارتفع مؤشر الفاو لأربعة أشهر متتالية بعد أن سجل أدنى مستوى في ثلاث سنوات في فبراير مع تراجع أسعار المواد الغذائية من ذروة قياسية سجلتها في مارس 2022، عقب الحرب الروسية ضد أوكرانيا، الرائدة مثل روسيا في تصدير المحاصيل.
وانخفض المؤشر في يوليو 3.1 بالمئة عن مستواه قبل عام، ونزل 24.7 بالمئة عن ذروة عام 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الأغذية مؤشر منظمة الأغذية د مؤشر منظمة الأغذية والزراعة مؤشر منظمة الأغذية والزراعة العالمية فاو والسكر الزيوت النباتية أسعار اللحوم فی یولیو
إقرأ أيضاً:
أمريكا: ارتفاع طفيف في التضخم الشهر الماضي مدفوعا بزيادة أسعار السلع الغذائية
واشنطن - "أ ب": سجل معدل التضخم في الولايات المتحدة ارتفاعا طفيفا خلال الشهر الماضي، مدفوعا بزيادة أسعار السلع الغذائية، إلا أن المعدل الإجمالي للتضخم ظل مستقرا إلى حد كبير. وارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 4ر2% في مايو، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، وفقا لتقرير صادر عن وزارة العمل الأمريكية نشر اليوم. ويعد ذلك ارتفاعا مقارنة بالزيادة البالغة 3ر2% على أساس سنوي في نيسان. أما الأسعار الأساسية، التي لا تشمل فئتي الغذاء والطاقة بسبب تقلباتهما، فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 8ر2% للشهر الثالث على التوالي.
ويولي خبراء الاقتصاد اهتماما كبيرا بالأسعار الأساسية لأنها تعطي عادة صورة أوضح لاتجاهات التضخم المستقبلية.
وتشير هذه الأرقام إلى أن التضخم لا يزال أعلى من الهدف الذي حدده مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) عند 2%، مما يقلل من احتمالات قيام البنك المركزي بخفض سعر الفائدة الرئيسي قصير الأجل. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد دعا مرارا البنك المركزي إلى خفض سعر الفائدة. وكان مكتب إحصاءات العمل بوزارة العمل الأمريكية، الذي يتولى جمع البيانات عن التضخم، قد أعلن الأسبوع الماضي إنه بصدد تقليص حجم البيانات التي يجمعها لكل تقرير عن التضخم. وعبر عدد من خبراء الاقتصاد عن مخاوفهم من تقليص البيانات، ومع أن حجم هذا التقليص لم يتضح بعد، يرجح معظم المحللين أن يكون تأثيره محدودا. إلا أن أي تقليص في جمع البيانات قد يجعل الأرقام أكثر تقلبا.