طلاب جامعة طنطا يحصدون المركز الأول بمنافسات كرة القدم والفنون التشكيلية في مهرجان العلمين
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد حسين محمود القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، عن تحقيق طلاب الجامعة المشاركين بفعاليات مهرجان العلمين الجديدة 2024 تحت شعار (العالم علمين)، المركز الأول وكأس كرة القدم الخماسية بعد الفوز على جامعة كفر الشيخ في مباراة قبل النهائي والفوز في المباراة النهائية على جامعة العريش، كما حقق الطلاب المشاركين المركز الأول وكأس الفنون التشكيلية، وذلك في إطار مشاركة الجامعات المصرية بالمهرجان تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والشركة المتحدة وجامعة طنطا وقطاع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك خلال الفترة من 29 / 7/ 2024 حتى 31/7/2024.
هنأ الدكتور محمد حسين الطلاب الفائزين بالمراكز الأولى في الأنشطة الطلابية، موجها الشكر للدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والشركة المتحدة على إطلاق المهرجان بمشاركة واسعة لمؤسسات التعليم العالي والطلاب في محاور مختلفة للأنشطة الطلابية، وهو ما يسهم في تسليط الضوء على انجازات الدولة المصرية وما يشهده إقليم الساحل الشمالي من نهضة عمرانية على المستوى الانشائي وتطوير واستحداث شبكات الطرق والبنية التحتية لتشكل منظومة تنموية مستدامة بمصادر تمويلية مستحدثة، مع تنمية الوعي القومي للطلاب وتعريفهم بالجهود المبذولة على ارض الدولة المصرية، ومشيدا بأداء الطلاب في كافة المنافسات المشاركين بها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كرة القدم المركز الأول الفنون التشكيلية طلاب جامعة طنطا مهرجان العلمين التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
لمى … من بين الخيوط خرجت الحكاية قصة إنسانية من مهرجان جرش للثقافة والفنون
صراحة نيوز – بدران محمد بدران
منذ خمسة أعوام، بدأت “لما” رحلتها بخيط وإبرة، وقلب مليء بالإصرار. فتاة من ذوي الهمم، اختارت أن تكون منتجة، لا متلقية، وأن تصنع بيديها ما يعجز عنه الكثيرون بالعزيمة وحدها. لم يكن العمل بالمشغولات اليدوية مجرد هواية، بل كان مشروع حياة، وبابا للاعتماد على الذات، وبوابة لخلق كيان اقتصادي ومعنوي متماسك.
في كل منتج كانت تصنعه، كانت تضع فيه جزءا من روحها، رسالتها، وهمّها الجميل. كل قطعة من أعمالها اليدوية تحكي قصة: قصة تحد، صبر، أمل، وكرامة. ومنذ خمس سنوات، لم تتوقف “لما” عن الحياكة، لا فقط حياكة الخيوط، بل حياكة الأمل والإصرار على أن تكون فاعلة في المجتمع.
هذا العام، جاءت “لما” إلى مهرجان جرش، لا كزائرة، بل كمشاركة… كبائعة… كفرد منتج له أثر وصوت. مهرجان جرش، بمشروعه للتنمية المجتمعية، فتح لها ولأمثالها باب رزق، وباب اعتراف، وباب أمل. لم يكن مجرد جناح لعرض المنتجات، بل منصة لتوصيل رسائل عميقة: أن الإنسان، مهما كانت ظروفه، قادر على العطاء… وأن جرش، ليس فقط مهرجان ثقافة وفنون، بل مهرجان إنساني، يحتضن الجميع.
تقول “لما” لموقع ديكابوليس خلال جولته في مهرجان جرش اليوم:
“من خمس سنين وأنا أشتغل وأبيع شغلي، لكن هاي السنة غير. هاي السنة مهرجان جرش خلاني أكون جزء من مشروعه المجتمعي، وقدمني للعالم. الناس شافوا شغلي، سمعوا قصتي، حسوا في. جرش خلاني مش بس أبيع، خلاني أكون إنسانة كاملة في نظر المجتمع، عندي دور ورسالة.”
وهنا تكمن عظمة مهرجان جرش: ليس فقط في العروض الفنية، ولا في الشعر والموسيقى، بل في الرسالة. مهرجان جرش، كما وثق موقع ديكابوليس اليوم، هو مشروع وطني بامتياز، يحمل في طيّاته رسائل تنموية وإنسانية عميقة. هو حاضنة للقصص، للطاقات، وللطموحات.
“لما” هي واحدة من تلك القصص التي نمت من بين الركام، ووجدت ضوءها في جرش…. وها هي، بكل فخر، ترفع صوتها:
“أنا لما… ومن جرش بدأت أحلامي تصير حقيقة.”