«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تقصف بلدة لبنانية بقذائف فسفورية وحارقة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في جنوب لبنان، إنه شوهد قبل قليل تصاعد ألسنة لهب وسحب دخانية في بلدة عيتا الشعب، وأول فرضية لذلك هو وقوع غارة إسرائيلية عليها، لكن تبين الآن أن هذه الحرائق نتجت عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإلقاء قذائف فسفورية وحارقة على هذه البلدة، بخلاف القصف المدفعي والغارات الجوية.
وأضاف سنجاب، خلال رسالة على الهواء، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله أعلن إطلاق صواريخ أرض جو تجاه طائرات حربية إسرائيلية، كانت تحلق في الأجواء الجنوبية اللبنانية، كانت تريد خرق جدار الصوت في ساعة متأخرة من مساء أمس، ما أدى إلى إجبار الطائرات على العودة مرة أخرى خلف الحدود اللبنانية، بعد توتر ربما كسر الهدوء الحذر على الجنوب اللبناني خلال ساعات الليل.
وأشار مراسل «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه بالتزامن مع كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أمس، قصفت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل في بلدة شمعة، ما أسفر عن سقوط 4 قتلى، إضافة إلى 5 مصابين آخرين، وجميعهم من المدنيين، فكان الرد بإطلاق حزب الله عشرات الصواريخ من طراز كاتيوشا على إحدى المستعمرات الإسرائيلية في الشمال، وهي في عمق أكبر من المستعمرات التي يتم استهدافها عادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان القاهرة الإخبارية القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: مكافحة الفساد تبقى أولوية ولن تبقى أي ملفات مقفلة ولا تغطية لأي مرتكب
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن مكافحة الفساد تبقى أولوية ولن تبقى أي ملفات مقفلة ولا تغطية لأي مرتكب.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.