وزير الثقافة: لقاءات مكثفة مع أطياف العمل الإبداعي لوضع خطة مستقبلية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن الفترة المُقبلة ستشهد عقد سلسلة من اللقاءات المكثفة، مع مختلف أطياف العمل الثقافي والإبداعي والفني، بما في ذلك الأدباء والشعراء والفنانين والمثقفين والعاملين في الحقل الثقافي، على جميع المستويات.
وأشار وزير الثقافة، إلى أن الهدف من عقد هذه اللقاءات المرتقبة، يُتمثل في مناقشة الرؤى والأفكار والطموحات التي يحملها كل فاعل ثقافي، والاستماع إلى مقترحاتهم وآرائهم حول مستقبل الثقافة في مصر، إلى جانب التعرف على المعوقات التي تواجه العمل الثقافي، والمشاكل العاجلة التي تحتاج إلى حلول فورية.
ولفت الوزير، إلى أنه بناءً على النقاشات والآراء، سيتم وضع خطة عمل تفصيلية، تساهم في تحقيق استراتيجية التنمية الثقافية، وبناء الإنسان.
وأوضح هنو، أنه منذ توليه المنصب، وأداء اليمين الدستورية وزيرًا للثقافة منذ شهر، قد حرص على إجراء جولات تفقدية مكثفة على عدد من المؤسسات الثقافية، والاستماع إلى آراء القائمين على قطاعات وهيئات الوزراء والفنانين والعاملين بها، عن كثب، كما قام بمراجعة شاملة للسياسات والهياكل التنظيمية القائمة، بهدف تطوير آليات العمل، وتفعيل رؤية الدولة المصرية، وبرنامج عمل الحكومة.
ودعا وزير الثقافة، جميع العاملين في المجال الثقافي، إلى التعاون والعمل بروح الفريق الواحد، من أجل النهوض بالقطاع الثقافي في مصر، وتحقيق مكانة متميزة للثقافة المصرية على المستويين الإقليمي والدُولي، مؤكدًا أن تحقيق النهضة الثقافية المنشودة يتطلب تضافر الجهود، وتوحيد الرؤى.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نتيجة الثانوية العامة أولمبياد باريس 2024 الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار سعر الدولار انحسار مياه الشواطئ إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة برنامج عمل الحكومة القطاع الثقافي في مصر وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
ستاندرد آند بورز تُبقي التصنيف الائتماني لفرنسا عند AA- مع نظرة مستقبلية سلبية
أبقت وكالة "ستاندرد آند بورز" التصنيف الائتماني لفرنسا عند مستوى AA-، مع الحفاظ على النظرة المستقبلية السلبية، وهو ما يعني احتمال خفض التصنيف في المستقبل. وكانت الوكالة قد أرفقت تصنيفها السابق بنظرة سلبية، دون أن تصدر أي تعليق جديد في قرارها الأخير، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت وكالة "إس آند بي غلوبال" قد أعلنت في وقت سابق عن تعديل نظرتها المستقبلية لتصنيف فرنسا إلى "سلبية"، مشيرة إلى استمرار الغموض المالي بعد فترة من الاضطرابات السياسية، بما في ذلك التحديات في تمرير الميزانية وتفاقم العجز.
وذكرت الوكالة حينها أن "تغيير النظرة المستقبلية يعكس ارتفاع ديون الحكومة وضعف التوافق السياسي لمعالجة العجز الكبير في الميزانية، في ظل آفاق نمو اقتصادي غامضة"، مؤكدة الإبقاء على التصنيف عند AA-، وهو مستوى يبعد سبع درجات عن فئة السندات غير المرغوب فيها، ويتطابق مع تصنيف كل من جمهوريتي التشيك وسلوفينيا.
جاء هذا القرار في وقت صادقت فيه فرنسا مؤخرًا على ميزانية عام 2025، بعد جدل برلماني حاد أدى إلى انهيار الحكومة السابقة. ويأتي ذلك في ظل دعوات من صندوق النقد الدولي، الذي شدد في تقريره السنوي على ضرورة اتخاذ إجراءات مستدامة للحد من عجز الميزانية والسيطرة على تصاعد الدين العام، وسط انخفاض في العائدات الضريبية وتزايد الإنفاق الحكومي في مناخ سياسي منقسم.