249 مليون دولار خسائر “سناب شات” في 3 أشهر
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قلصت “سناب”، الشركة الأم لتطبيق “سناب شات”، خسائرها إلى 249 مليون دولار في
الربع الثاني من العام الحالي بعدما بلغت 377 مليون دولار قبل عام، لكن توقعاتها للربع الحالي خيّبت آمال السوق.
وخسرت المجموعة التي تتخذ مقراً في كاليفورنيا أكثر من 17 بالمئة في التعاملات الإلكترونية بعد إغلاق بورصة نيويورك الخميس.
وتحظى الشبكة الاجتماعية بشعبية لدى المراهقين، لكنها لا تزال تواجه صعوبة في جذب المعلنين والمستثمرين.
وقد فاقت نتائج المجموعة التوقعات على صعيد نمو الجمهور، إذ إنّ للتطبيق 432 مليون مستخدم يومياً، و850 مليوناً يستخدمونه مرة واحدة على الأقل شهرياً.
وباتت خدمتها المدفوعة “سناب شات+” المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، تضمّ 11 مليون مشترك، مقارنة بـ7 ملايين في نهاية عام 2023.
وفي الربع الأول، أدى نمو حجم مبيعاتها بنسبة 21 بالمئة، وهو رقم أعلى من المتوقع، إلى طمأنة السوق لفترة.
لكن هذه المرة إيراداتها الفصلية البالغة 1.24 مليار دولار (+16 بالمئة) وخصوصاً توقعاتها للربع الثالث (بين 1.34 و1.38 مليار دولار) أتت أقل من المتوقع.
وقالت جاسمين إنبيرغ من شركة “إي ماركتر”، “لا يبدو أن سناب قادرة على الحفاظ على المستثمرين لفترة طويلة”.
وأضافت “رغم النمو القوي للمشتركين في سناب شات+، لم يكن المستثمرون سعداء
بالنمو الضعيف في أعمالها الإعلانية الأساسية، لا سيما في ضوء النمو الكبير في عدد المعلنين النشطين”.
على عكس “ميتا” (فيسبوك وإنستغرام)، لم تتمكن سناب أبداً من تحقيق ما يكفي من عائدات الإعلانات لجني ربح سنوي.
وفي فبراير، أعلنت المجموعة أنها ستفصل 10 بالمئة من موظفيها، أو حوالى 500 شخص.
وكانت قد استغنت بالفعل عن 20% من موظفيها في صيف عام 2022 (أكثر من 1200 شخص).
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سناب شات سناب شات
إقرأ أيضاً:
فورد: رسوم ترامب سترفع خسائرنا إلى 2 مليار دولار في 2025
تتوقع شركة فورد خسائر بقيمة ملياري دولار هذا العام نتيجة للرسوم الجمركية على الواردات، ارتفاعا من التقدير السابق البالغ 1.5 مليار دولار، في ظل استمرار سياسات التجارة الأمريكية تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب في الضغط على شركة صناعة السيارات.
وأعلنت الشركة الأميركية أن الرسوم كلفتها 800 مليون دولار في الربع الماضي وحده. وكان ترامب قد فرض رسوما تصل إلى 25 بالمئة على السيارات وقطع الغيار المستوردة، كما ضاعف بعض الرسوم على الصلب والألومنيوم لتصل إلى 50 بالمئة.
وتقوم فورد بتصنيع نحو 80 بالمئة من سياراتها في الولايات المتحدة، لكنها تعتمد أيضا على مكونات مستوردة. وقال الرئيس التنفيذي جيم فارلي لقناة سي إن بي سي الأميركية: "ما زلنا نستورد قطع غيار من جميع أنحاء العالم".
وأدرجت الشركة بالفعل إجراءات لخفض التكاليف بقيمة مليار دولار للتعويض جزئيا عن الأثر.
كما انتقد قادة القطاع المنافسة مع شركات مثل تويوتا اليابانية، التي تخضع لرسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على السيارات المستوردة، معتبرين أن ذلك يمنحها ميزة تنافسية.
وسجلت فورد صافي خسارة قدرها 36 مليون دولار في الربع الثاني، مقارنة بأرباح بلغت 1.8 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت الإيرادات بنسبة 4 بالمئة لتصل إلى نحو 1.2 مليار دولار.
وفي الولايات المتحدة، أعادت إدارة ترامب تشكيل صناعة السيارات من خلال التراجع عن معايير الانبعاثات الصارمة التي كانت تطبقها ولاية كاليفورنيا، والتي كانت تُعتبر معيارًا على المستوى الوطني.
وقد خفضت فورد إنفاقها على اعتمادات الكربون بحوالي 1.5 مليار دولار.