البنتاغون يرسل دعما عسكريا إضافيا لـإسرائيل مع تصاعد التوتر
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال متحدث مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، الجمعة، إن وزارة الدفاع "البنتاغون" تستعد لإرسال دعم عسكري إضافي إلى دولة الاحتلال من أجل صد هجوم إيراني محتمل.
وأضاف في تصريح لقناة "سي إن إن"، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، ملف إرسال جنود إضافيين إلى "إسرائيل" لمواجهة التهديدات الإيرانية.
وأردف: "حاليا لا أستطيع الخوض في التفاصيل، لكن نحن بحاجة للتأكد من أن لدينا الموارد والقدرات المناسبة في المنطقة، ووزارة الدفاع تعمل الآن على هذا".
وردا على سؤال بشأن الموارد وما إذا كانت تشمل جنودا أو معدات، قال كيربي: "سيكون الأمر مزيجا من كليهما، لأننا بحاجة إلى قوات أيضا لصيانة وتشغيل هذه المعدات".
اتصال ساخن بين بايدن ونتنياهو
موقع أكسيوس الإخباري نقل عن مسؤولين أمريكيين زعمهم، أن بايدن "طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة صعبة التوقف عن تصعيد التوترات في المنطقة".
وحذر بايدن نتنياهو من أنه إذا اختار التصعيد فلا يجب أن يعتمد على واشنطن لإنقاذه، وفقا للمسؤولين الذين تحدثوا للموقع.
كما بين المسؤولون، أن بايدن طالب نتنياهو بالتحرك فورا نحو اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
وأضافوا، أنهم يشعرون بأن نتنياهو أبقى بايدن في الظلام بشأن خططه لتنفيذ الاغتيالات، فيما أكدوا أن رئيس وزراء الاحتلال ترك انطباعا في واشنطن بأنه يستجيب لطلب بايدن بالتركيز على إبرام اتفاق.
وأوضح بايدن خلال الاتصال أنه غير راض عن الاتجاه الذي اتخذه نتنياهو، كما ناقش معه الاستعدادات العسكرية المشتركة للرد على هجمات إيران وحزب الله.
وبحسب الموقع فقد أبلغ بايدن نتنياهو بأن "واشنطن ستساعد إسرائيل في إحباط أي هجوم إيراني، لكنه لا يتوقع بعد ذلك المزيد من التصعيد من جانب إسرائيل".
وأشار المسؤولون إلى أن "بايدن رفع صوته وأخبر نتنياهو أنه يريد التوصل إلى اتفاق في غضون أسبوع إلى أسبوعين".
والأربعاء، أعلنت حركة حماس وإيران اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
وتوعدت كل من حماس وإيران بالرد على اغتيال هنية، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.
وجاء اغتيال هنية بينما تشن دولة الاحتلال بدعم أمريكي منذ 10 أشهر، حربا على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية دعم عسكري الإسرائيلي إسرائيل امريكا دعم عسكري رد ايراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: ترامب يتطلع إلى اتفاق سلام شامل مع إيران
وصف مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، المباحثات الأميركية الجارية حاليا مع إيران بأنها "واعدة".
وفي حديث مع قناة "فوكس نيوز"، أشار ويتكوف إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتطلع الى اتفاق سلام شامل.
وقال: "أكد ترامب بوضوح تام أنه يرغب برؤية اتفاق سلام شامل مع إيران يتجاوز وقف إطلاق النار. هو يأمل في ذلك".
وعن المفاوضات بين واشنطن وطهران، قال: "نحن نتحدث بالفعل مع بعضنا البعض، ليس بشكل مباشر فحسب بل أيضا من خلال وسطاء".
وأكد ويتكوف أن الولايات المتحدة "لن تسمح بأي تخصيب لليورانيوم في الاتفاق مع إيران".
ومن جهة أخرى، علق ويتكوف على تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام أميركية، بشأن تقييم استخباراتي أولي أفاد أن الضربات العسكرية على 3 منشآت نووية إيرانية لم تنجح في تدمير عناصر رئيسية من البرنامج النووي لطهران.
وقال ويتكوف مكذبا التقارير: "تم القضاء على القدرات النووية الإيرانية. سيكون من شبه المستحيل إحياء البرنامج النووي الإيراني في السنوات القليلة المقبلة".
وتابع: "ترامب يملك القدرة على معرفة متى يضغط على الزر ومتى يسحب يده".
وأضاف: "ألقينا 12 قنبلة خارقة للتحصينات على منشأة فوردو (لتخصيب اليورانيوم) ولا شك أنها دُمرت، لذا فإن التقارير المتداولة التي تشير بطريقة ما إلى أننا لم نحقق الهدف هي ببساطة مضحكة للغاية".
واعتبر أن "تسريب هذا النوع من المعلومات، مهما كانت المعلومات ومن أين جاءت، أمر شائن. إنه خيانة. لذا يجب التحقيق في الأمر ومحاسبة من قام بذلك، أيا كان المسؤول عنه".
وقال ويتكوف: "هدف الرئيس الأميركي هو القضاء على تخصيب اليورانيوم وقدرات عسكرة البرنامج النووي لإيران، وقد حققه بعد 12 يوما (من الحرب). لم تكن حربا أبدية أو حربا من أجل الحرب فقط".