الوفد الإسرائيلي المفاوض يغادر إلى القاهرة السبت أو الأحد
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ،مساء أمس الجمعة أن "فريق التفاوض سيغادر إلى العاصمة المصرية القاهرة، السبت أو الأحد؛ لاستكمال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى" مع الفصائل الفلسطينية.بحسب هيئة البث الإسرائيلية
يأتي ذلك فيما لم يصدر عن الوسيطين المصري والقطري ولا حركة حماس أي تعليق بشأن استئناف مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، خاصة أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء، ألقى بظلال سلبية على إمكانية ذلك.
والأربعاء، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، إن "نهج الاغتيالات السياسية والتصعيد ب غزة يدفع لتساؤل عن كيفية إجراء مفاوضات فيها طرف يقتل من يفاوضه".
وأضاف في منشور عبر منصة إكس، أن "السلام الإقليمي والدولي بحاجة لشركاء جادين وموقف دولي ضد التصعيد والاستهتار بأرواح شعوب المنطقة".
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة تأمل أن يعلن نتنياهو خلال خطابه بالكونغرس الأمريكي في 24 يوليو/ تموز الماضي، موافقته على اتفاق لتبادل أسرى مع حماس، لكنه لم يفعل، ما أثار استياء عائلات الأسرى والمعارضة التي تدعو منذ أشهر إلى رحيل حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو بوضع عراقيل أمام مقترح الاتفاق للحيلولة دون انهيار حكومته وفقدان منصبه؛ إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب منها وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب على غزة.
وتقدر تل أبيب وجود 115 أسيرا إسرائيليا محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 أسيرا في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز بسجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
وبداية يونيو/ حزيران الماضي، طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بنود صفقة عرضتها عليه إسرائيل "لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين"، وقبلتها حماس وقتها، وفق إعلام عبري.
لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الموساد ديفيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى صفقة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحكومة تسلّم 26 جثمانًا من مقاتلي الحوثي تمهيدًا لجولة مفاوضات تبادل الأسرى
سلّمت لجنة مفاوضات الأسرى في الحكومة اليمنية، 26 جثمانًا لمقاتلين من مليشيا الحوثي بعد التعرف عليهم، في خطوة وصفتها بأنها "مبادرة إنسانية من طرف واحد" تهدف إلى تهيئة الأجواء قبل استئناف جولة جديدة من مفاوضات تبادل الأسرى والمختطفين برعاية الأمم المتحدة.
وبحسب تصريح رئيس لجنة مفاوضات الأسرى يحيى كزمان في منشور رسمي على صفحته بموقع فيسبوك: الجثامين تعود لمقاتلين حوثيين سقطوا في جبهات القتال بمحافظتي مأرب والجوف، وقد جرى تسليمها "بناءً على توجيهات عليا وبتنسيق مع الجهات المختصة ورئاسة هيئة الأركان، وبجهود السلطات المحلية في مأرب".
وأوضح كزمان أن عملية التسليم تمت عبر وسيط محلي وبإشعار اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ضمن مساعي الحكومة لـ"إظهار حسن النية" ودفع المحادثات نحو التقدّم وفق قاعدة "الكل مقابل الكل" المعتمدة في ملف المحتجزين والمختطفين والمخفيين قسريًا.
وأكد أن هذه المبادرة تأتي كخطوة تمهيدية قبل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة والحوثيين المزمع عقدها في سلطنة عُمان خلال أيام برعاية الأمم المتحدة وبدعم من الشركاء الدوليين.
وقالت مصادر مطلعة، إن سلطنة عمان تستعد لاستضافة الجولة التاسعة من المشاورات بين الحكومة والمليشيات الحوثية، بعد أكثر من عام ونصف على جولة مفاوضات سابقة.
ويوم الأربعاء، غادر وفد حوثي، مطار صنعاء، متوجهاً إلى العاصمة العمانية مسقط، برفقة وفد عُماني وعدد من البحارة الفلبينيين الذين تم الإفراج عنهم مؤخراً بوساطة عُمانية.
ويضم الوفد قيادات بارزة في مليشيا الحوثي، منها "يحيى الرزامي، رئيس لجنة المفاوضات العسكرية التابعة للمليشيات، و عبدالقادر المرتضى، رئيس لجنة الأسرى (المكلف بملف السجناء)، ونائبه مراد قاسم، إضافة إلى فريق فني".
وخلال العامين الماضيين، واجهت مفاوضات تبادل الأسرى تعثرات متكررة؛ إذ كان من المقرر عقد الجولة التاسعة في 22 نوفمبر الماضي بمدينة جنيف، قبل أن تُرجأ إلى 26 من الشهر ذاته وتنقل إلى العاصمة الأردنية عمّان، ليتم تأجيلها لاحقًا دون تحديد موعد جديد.
وخلال ثماني جولات سابقة من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الطرفين، تم تبادل أكثر من 1100 أسير ومختطف في 2020، إضافة إلى 887 آخرين أُفرج عنهم خلال العام الجاري، وفق الإحصاءات الرسمية الصادرة عن اللجنة الحكومية المعنية بملف الأسرى والمختطفين.