اختيار وزيرة البيئة لقيادة تسهيل التفاوض حول تمويل المناخ في cop29
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مع كل من مختار باباييف وزير البيئة والموارد الطبيعية، بدولة أذربيجان، الرئيس المعين لمؤتمر COP29، و دان يورجنسن وزير التعاون الإنمائي وسياسة المناخ العالمي الدنماركي، عبر خاصية الفيديوكونفرانس، في الاجتماع الخاص بمناقشة سبل الاعداد لمؤتمر المناخ القادم بأذربيجان COP29، وآليات تعزيز دور الثنائيات الوزارية المشتركة المعنية بإدارة موضوعات المناخ مثل الهدف الجمعى الجديد لتمويل المناخ.
شارك في الاجتماع كلا من السفير محمد نصر ممثلا عن وزارة الخارجية المصرية ، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة لشؤون تغير المناخ، معالي السيد يالتشين رافييف، نائب وزير الخارجية، كبير المفاوضين في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين و رشاد الله فردييف مكتب رئاسة مؤتمر المناخ cop29 ، و توماس أنكر كريستنسن سفير المناخ بالدنمارك.
وأكدت فؤاد على دعم مصر لدولة أذربيجان في إعداد مؤتمر المناخ COP29، لاستكمال النجاح الذى بدأته مصر في تعزيز التعاون لدعم العمل متعدد الأطراف في الاتفاقية الدولية الأهم المعنية بتغير المناخ، حيث سيستمر الفريق المصري في تقديم الدعم اللازم، والخبرة المكتسبة من التجربة الناجحة لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، مؤكدة أنها ستبذل كافة الجهود خلال قيادتها فى مؤتمر المناخ القادم cop29 تسهيل التفاوض حول تمويل المناخ مع نظيرها الدنماركى نيابة عن الدول النامية والمتقدمة.
وأضافت وزيرة البيئة أن مصر ستقدم خبرتها أيضا في مجال إدارة المجموعات الوزارية الثنائية المعنية بموضوعات المناخ مثل تمويل المناخ والهدف العالمي للتكيف، والتي يعد بناء الثقة بين مختلف الأطراف المشاركين فيها حجر زاوية نجاحها، إلى جانب توفير الشفافية المطلوبة، وخلق التوافق بين المسارين الفني والسياسي لموضوعات التفاوض، بما يمهد الطريق أمام الوزراء المسئولين عن إدارة المناقشات الربط بين المتطلبات الفنية والسياسية ورؤى وتطلعات الأطراف المختلفة، مسترشدة بتجربة مصر في إدارة موضوع الخسائر والاضرار خلال مؤتمر المناخ COP27، وأيضا خلال مؤتمر المناخ في دبي COP28 في إدارة مناقشات موضوع تمويل المناخ.
وأشاد مختار باباييف وزير البيئة والموارد الطبيعية، أذربيجان، والرئيس المعين لمؤتمر COP29، بالدعم المقدم من الفريق المصري في الإعداد للمؤتمر، والمقترحات البناءة والرسائل الإيجابية لوزيرة البيئة المصرية، مؤكدا حرصه على إشراك كافة الفاعلين في ملف المناخ، وإتاحة الفرصة لمجموعات التفاوض للوصول لنتائج جيدة تساعد العالم على مواجهة هذا التحدي الكبير، وذلك من خلال التوازن بين المسارين السياسي والفني للمؤتمر، وتحقيق التوافقات بين مختلف المجموعات، وإتاحة منصة لحوار فني وسياسي بين مختلف الأطراف خلال الفترة القادمة خاصة في أسبوع نيويورك للمناخ، وإقامة حوار وزاري حول الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، ومناقشات PRECOP وهى المرحلة التمهيدية للمؤتمر ، بما يدفع أجندة العمل المناخى للأمام.
و أعرب دان يورجنسن وزير التعاون الإنمائي وسياسة المناخ العالمي الدنماركي، عن اعتزازه بتقديم الدعم لرئاسة مؤتمر المناخ القادم COP29 بأذربيجان، والعمل على الوصول للتوافقات المطلوبة بين مختلف الأطراف، من خلال تحقيق الشفافية وبناء الثقة في العملية متعددة الأطراف، وإتاحة الفرصة للمجموعات المختلفة لتوصيل ارائهم وشواغلهم، لتحديد مواطن التوافق، وفتح المجال لمختلف الأفراد المهتمين من المجموعات المختلفة للمشاركة بما يضفي مزيد من الشفافية.
كما عرض يالتشين رافييف، نائب وزير الخارجية الاذربيجاني، وكبير مفاوضي مؤتمر المناخ COP29، تصورا لملامح خارطة الطريق نحو مؤتمر المناخ القادم COP29، والتي ستكون على ٣ مراحل، اولها الاستماع إلى مختلف الأطراف والتعرف على الشواغل والمتطلبات والتوقعات، وبدء عمل المجموعات الوزارية النقاشية حول موضوعات المناخ ومنها الهدف العالمي للتكيف والهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، لتبدأ المرحلة الثانية بعرض نتائج هذه المناقشات خلال الاجتماعات التمهيدية لمؤتمر المناخ COP29، والمرحلة الثالثة وصولا للمؤتمر والخروج بنتائج متوافق عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد البيئة أذربيجان الفيديوكونفرانس المناخ مؤتمر المناخ القادم مؤتمر المناخ COP29 مختلف الأطراف تمویل المناخ بین مختلف
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: قضايا التصحر تحتل أهمية كبرى خلال 2025 نظرًا لارتباطها الوثيق بالأمن الغذائي
أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد أن قضايا التصحر باتت تحتل أهمية كبرى في عام 2025، نظرًا لارتباطها الوثيق بالأمن الغذائي لجميع شعوب العالم، دون تمييز بين الدول النامية والمتقدمة.
جاء ذلك خلال حوار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مع الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يوافق السابع عشر من يوليو من كل عام.
وأكدت وزيرة البيئة أن الحفاظ على الأراضي يُعدّ أمرًا محوريًا لضمان الاستقرار والأمن والأمان للشعوب، ولمنع تهجير المجتمعات من مواطنها الأصلية أو حرمانها من سبل العيش المستدامة.
ولفتت إلى الارتفاع الكبير في أسعار الغذاء عالميًا، ما يدعو إلى إعادة النظر في أساليب الحفاظ على الأراضي وإعادة تأهيلها لتكون صالحة للزراعة والإنتاج.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن آثار تغيّر المناخ القاسية، من فيضانات وسيول ودرجات حرارة مرتفعة، تؤثر بشكل كبير على الأراضي وقدرتها على تقديم خدماتها البيئية، مما يهدد قدرتها على دعم النظم البيئية السليمة.
وقالت: "في اليوم العالمي للتصحر، نتّحد جميعًا من أجل الأرض؛ فهي أساس الغذاء والملبس والمأكل، وأساس وفرة الموارد المائية واستقرار الإنسان. فبكل تنوّعنا واختلاف جنسياتنا، لا يمكننا الاستمرار في هذه الحياة دون أرض سليمة، صحية، وآمنة. فبدونها، لن تكون هناك حياة نستحق أن ننعم بها".