شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مع كل من مختار باباييف وزير البيئة والموارد الطبيعية، بدولة أذربيجان، الرئيس المعين لمؤتمر COP29، و دان يورجنسن وزير التعاون الإنمائي وسياسة المناخ العالمي الدنماركي، عبر خاصية الفيديوكونفرانس، في الاجتماع الخاص بمناقشة سبل الاعداد لمؤتمر المناخ القادم بأذربيجان COP29، وآليات تعزيز دور الثنائيات الوزارية المشتركة المعنية بإدارة موضوعات المناخ مثل الهدف الجمعى الجديد لتمويل المناخ.

 

افتتاح ملتقى البيئة الساحلية الثاني عشر بالغردقة "الشباب والرياضة" تفتتح فعاليات ملتقى البيئة الساحلية الـ١٢

شارك في الاجتماع كلا من السفير محمد نصر ممثلا عن وزارة الخارجية المصرية ، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة لشؤون تغير المناخ، معالي السيد يالتشين رافييف، نائب وزير الخارجية، كبير المفاوضين في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين و رشاد الله فردييف مكتب رئاسة مؤتمر المناخ cop29 ، و توماس أنكر كريستنسن سفير المناخ بالدنمارك. 

وأكدت  فؤاد على دعم مصر لدولة أذربيجان في إعداد مؤتمر المناخ COP29، لاستكمال النجاح الذى بدأته مصر في تعزيز التعاون لدعم العمل متعدد الأطراف في الاتفاقية الدولية الأهم المعنية بتغير المناخ، حيث سيستمر الفريق المصري في تقديم الدعم اللازم، والخبرة المكتسبة من التجربة الناجحة لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، مؤكدة أنها ستبذل كافة الجهود خلال قيادتها فى مؤتمر المناخ القادم cop29 تسهيل التفاوض حول تمويل المناخ مع نظيرها الدنماركى نيابة عن الدول النامية والمتقدمة.   

 

وأضافت وزيرة البيئة أن مصر ستقدم خبرتها أيضا في مجال إدارة المجموعات الوزارية الثنائية المعنية بموضوعات المناخ مثل تمويل المناخ والهدف العالمي للتكيف، والتي يعد بناء الثقة بين مختلف الأطراف المشاركين فيها حجر زاوية نجاحها، إلى جانب توفير الشفافية المطلوبة، وخلق التوافق بين المسارين الفني والسياسي لموضوعات التفاوض، بما يمهد الطريق أمام الوزراء المسئولين عن إدارة المناقشات الربط بين المتطلبات الفنية والسياسية ورؤى وتطلعات الأطراف المختلفة، مسترشدة بتجربة مصر في إدارة موضوع الخسائر والاضرار خلال مؤتمر المناخ COP27، وأيضا خلال مؤتمر المناخ في دبي COP28 في إدارة مناقشات موضوع تمويل المناخ. 

وأشاد مختار باباييف وزير البيئة والموارد الطبيعية، أذربيجان، والرئيس المعين لمؤتمر COP29،  بالدعم المقدم من الفريق المصري في الإعداد للمؤتمر، والمقترحات البناءة والرسائل الإيجابية لوزيرة البيئة المصرية، مؤكدا حرصه على إشراك كافة الفاعلين في ملف المناخ، وإتاحة الفرصة لمجموعات التفاوض للوصول لنتائج جيدة تساعد العالم على مواجهة هذا التحدي الكبير، وذلك من خلال التوازن بين المسارين السياسي والفني للمؤتمر، وتحقيق التوافقات بين مختلف المجموعات، وإتاحة منصة لحوار فني وسياسي بين مختلف الأطراف خلال الفترة القادمة خاصة في أسبوع نيويورك للمناخ، وإقامة حوار وزاري حول الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، ومناقشات PRECOP وهى المرحلة التمهيدية للمؤتمر ، بما يدفع أجندة العمل المناخى للأمام.

و أعرب  دان يورجنسن وزير التعاون الإنمائي وسياسة المناخ العالمي الدنماركي، عن اعتزازه بتقديم الدعم لرئاسة مؤتمر المناخ القادم COP29 بأذربيجان، والعمل على الوصول للتوافقات المطلوبة بين مختلف الأطراف، من خلال تحقيق الشفافية وبناء الثقة في العملية متعددة الأطراف، وإتاحة الفرصة للمجموعات المختلفة لتوصيل ارائهم وشواغلهم، لتحديد مواطن التوافق، وفتح المجال لمختلف الأفراد المهتمين من المجموعات المختلفة للمشاركة بما يضفي مزيد من الشفافية. 

كما عرض  يالتشين رافييف، نائب وزير الخارجية الاذربيجاني، وكبير مفاوضي مؤتمر المناخ COP29، تصورا لملامح خارطة الطريق نحو مؤتمر المناخ القادم COP29، والتي ستكون على ٣ مراحل، اولها الاستماع إلى مختلف الأطراف والتعرف على الشواغل والمتطلبات والتوقعات، وبدء عمل المجموعات الوزارية النقاشية حول موضوعات المناخ ومنها الهدف العالمي للتكيف والهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، لتبدأ المرحلة الثانية بعرض نتائج هذه المناقشات خلال الاجتماعات التمهيدية لمؤتمر المناخ COP29، والمرحلة الثالثة وصولا للمؤتمر والخروج بنتائج متوافق عليها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد البيئة أذربيجان الفيديوكونفرانس المناخ مؤتمر المناخ القادم مؤتمر المناخ COP29 مختلف الأطراف تمویل المناخ بین مختلف

إقرأ أيضاً:

نائب وزير البيئة: المملكة ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم

أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي أن مؤشر إدارة الموارد المائية المتكاملة في المملكة يعد أحد أسرع معدلات التقدم في العالم، إذ حقق ارتفاعًا من 57% إلى 83%، وهذا الإنجاز كان دافعًا للأمم المتحدة إلى اختيار المملكة نموذجًا عالميًّا في سرعة تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال كلمته اليوم في الجلسة الافتتاحية لـ "أسبوع القاهرة للمياه" في نسخته الثامنة، مؤكدًا أن قضية المياه لم تَعد مسألة تنموية فحسب، بل هدف أممي وركيزة للحياة والتنمية، وانطلاقًا من إيمان المملكة بأهمية الإدارة المتكاملة والمستدامة للمياه بوصفها إحدى ركائز رؤية المملكة 2030، واستجابةً لهذه الحاجة الملحّة، وبهدف رفع الكفاءة؛ أعادت هيكلة قطاع المياه، وهيأت البيئة التنافسية والتشريعية، وأرست حوكمة شفافة ونظامًا مؤسسيًّا متكاملًا، وحرصت على إشراك القطاع الخاص، إذ تدير المشتري الرئيس الشركة السعودية لشراكات المياه اليوم محفظة تتجاوز قيمتها 47 مليار ريال، ويصل إنتاجها اليومي إلى نحو 10 ملايين متر مكعب من المياه المحلّاة، و600 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي المعالجة، إضافة إلى ذلك تبنت تقنيات حديثة لمحطات إنتاج التحلية أسهمت في تحسين الكفاءة بنسبة 70% وتقليل التكلفة بنسبة 50% بأفضل الممارسات العالمية وبتبني نهج الابتكار.

وأشار المهندس المشيطي إلى أن واقع قطاع المياه اليوم يضعنا أمام مسؤوليات وتحديات كبيرة ماثلة في منطقتنا وفي العديد من مناطق العالم، وتشمل آثار التغيّر المناخي، والنمو السكاني المتسارع، ومخاطر تزايد الإجهاد على الموارد الطبيعية، وتراجع المخزون الجوفي من المياه؛ مما يتطلب تضافر الجهود من خلال تبني الإدارة المتكاملة للمياه، والتقنيات الحديثة ونهج الابتكار، وبناء الأطر المؤسسية التي تتسم بالشفافية والحوكمة الفعالة لكل سلسلة خدمات المياه، وتطوير مشروعات إنتاج المياه الصديقة للبيئة التي تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، وإعادة الاستخدام بشكل مستدام، إضافة إلى الإدارة الذكية لكل من العرض والطلب، لنأخذ المياه من الطبيعة ونعيدها للطبيعة.

وأوضح أن المملكة ستواصل جهودها بالتعاون مع الجميع من خلال الاستثمار في الحلول الحديثة، والخضراء، وذكاء الأعمال، وبناء منصات للنقاش، إذ بادرت المملكة بتأسيس منصة لمناقشة قضايا المياه خلال رئاستها لقمة مجموعة العشرين في المملكة عام 2020م، بإطلاق مبادرات مثل "أسبوع المياه السعودي"، و"جائزة الأمير سلطان العالمية للمياه"، إضافةً لتعزيز العمل المشترك من خلال المنظمة العالمية للمياه ومقرها الرياض، وغيرها من المبادرات سعيًا منها لتحويل قضايا المياه من تحدٍّ إلى فرصة لتحقيق الازدهار والتنمية.

ووجه المشيطي الدعوة للمشاركة في المنتدى العالمي الحادي عشر للمياه في 2027م، الذي تستضيفه الرياض، وينظمه المجلس العالمي للمياه، وسيكون محطة بارزة لمجتمع المياه العالمي، وفرصة مهمة للمنطقة لإبراز التميز والتضامن على الساحة الدولية، للعمل المشترك على مواجهة تحديات المياه العالمية وتعزيز الحلول المستدامة للأجيال القادمة، وإطلاق مبادرات بنّاءة تدعم الأمن المائي والتنمية المستدامة، والنمو والازدهار لكل شعوب العالم.

وزير البيئةأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةالموارد المائيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تستعرض جهود التخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية
  • وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة تستعرض جهود التخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية
  • طوني فرنجيه يلتقي وزيرة البيئة لمناقشة أزمة النفايات
  • نصية: ليبيا تحتاج إلى “الطريقة الترامبية” في التفاوض لإنهاء أزمتها
  • وزارة البيئة تشارك فى ورشة العمل الإقليمية حول الربط بين المساهمات المحددة وطنيًا وتقارير الشفافية المناخية
  • البيئة تشارك فى ورشة عمل حول الربط بين المساهمات المحددة وطنيًا وتقارير الشفافية المناخية
  • وزيرة البيئة تؤكد على ضرورة تكوين ودعم الشباب لاحتراف المهن البيئية
  • وزير الري يلتقى المبعوث الفنلندى للمياه لبحث تمويل بـ١٠٠ مليون دولار لتنفيذ مشروعات
  • نائب وزير البيئة: المملكة ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
  • مصر وسلوفاكيا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال حماية البيئة وتغير المناخ