الخارجية الأمريكية لرعاياها: لا تعتمدوا علينا لإجلائكم في حالات الأزمات
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قالت الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الأمريكية، إن على المواطنين الأمريكيين عدم الاعتماد عليها لإجلائهم في حالات الأزمات.
كما أضافت الخارجية الأميركية أن شركات طيران ألغت أو علقت رحلاتها إلى لبنان، مشيرة إلى أن خيارات الطيران التجاري ما زالت الأمريكية.
وأوصت واشنطن من يختار عدم مغادرة لبنان من الرعايا الأمريكية بإعداد خطط طوارئ للاحتماء في أماكن سكنهم.
وخلال الأيام الماضية، توالت دعوات دول عربية وغربية، إلى رعاياها لتجنب السفر إلى لبنان ومغادرتها، خاصة مع تزايد توقعات بتصعيد كبير مرتقب بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" عقب اغتيال القيادي فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية ببيروت.
جاء ذلك بحسب بيانات رسمية صادرة عن دول غربية وعربية، مع تزايد توقعات بتصعيد كبير مرتقب بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" لا سيما بعد تهديدات حسن نصرالله بالرد على عملية اغتيال شكر.
وأعلنت السويد، السبت، عن إغلاق سفارتها في العاصمة اللبنانية بيروت بشكل مؤقت "لأسباب أمنية"، وذلك بالتزامن مع تصاعد التوترات في المنطقة وهجوم متوقع من حزب الله ردا على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقيادي فؤاد شكر بغارة استهدفت أحد أحياء العاصمة بيروت.
وقال وزير الخارجية السويدية توبياس بيلستروم، إن بلاده قررت إغلاق سفارتها في بيروت طيلة شهر آب/أغسطس الجاري بسبب "سوء الأوضاع الأمنية في المنطقة".
وأضاف أنهم أصدروا تعليمات للدبلوماسيين السويديين في لبنان، بمغادرة البلاد، مشيرا إلى أنهم سيواصلون عملهم مؤقتا من إدارة قبرص.
وفي السياق، أعلنت العديد من شركات الطيران إلغاء وتعليق رحلاتها إلى دولة الاحتلال الإٍسرائيلي في ظل توقعات بهجوم إيراني واسع يشترك فيه المحور الموالي لها في المنطقة، مثل حزب الله.
يأتي ذلك على وقع تأهب إسرائيل مخافة رد إيراني محتمل على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، خلال زيارة له إلى العاصمة الإيرانية طهران.
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء الاحتلال حربا يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الخارجية الأمريكية لبنان الاحتلال حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال الخارجية الأمريكية اجلاء المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
شجرة الغرقد.. بين النبوءة والتاريخ في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة
في خضم تصاعد الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أعادت مواقع التواصل الاجتماعي تسليط الضوء على شجرة "الغرقد"، والتي تعرف في الموروث الإسلامي باسم "شجرة اليهود".
هذه الشجرة، التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف، أصبحت رمزًا يتجدد الحديث عنه مع كل موجة عدوان صهيوني على الأرض الفلسطينية.
حديث نبوي يشير إلى آخر الزمانتعود قصة شجرة الغرقد إلى حديث شريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال فيه:
"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود".
ويفهم من الحديث أن في زمن المعركة الفاصلة بين المسلمين واليهود، ستنطق الأشياء من حولهم، لتكشف أماكن اختبائهم، باستثناء هذه الشجرة التي ستبقى صامتة، لأنها تُعرف بأنها من "شجر اليهود".
في الأيام الأخيرة، ومع تزايد أعداد الشهداء في غزة وتواصل القصف على المنازل والأحياء المدنية، انتشرت صور شجرة الغرقد بشكل واسع على منصات التواصل، ورافقها تعليقات ومشاركات تشير إلى "نهاية الظالم مهما طال بطشه".
ورأى كثيرون أن عودة الحديث عن الغرقد هو نوع من الإيمان بسنن الله في الكون، ودليل على أن الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني لن تمر دون حساب.
الغرقد هو نبات شوكي معروف في بلاد الشام، خاصة في الأراضي الفلسطينية، ويُقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تزرعه بكثرة حول المستوطنات، في محاولة لتوفير نوع من "الحماية الرمزية"، وهو ما يربطه البعض بإيمانهم الخفي بما ورد في الحديث النبوي.
كما يرى آخرون أن هذه الشجرة، برمزيتها الدينية، تُمثل شهادة نبوية على حتمية الصراع بين الظلم والحق، وأن الإسلام سيبقى ظاهرًا حتى يوم القيامة، منتصرًا مهما تكالبت عليه القوى.
فرع الغطاء النباتي بالقصيم يوقّع اتفاقية لزراعة 400 ألف شجرة الغرقد.. من شجرة عادية إلى رمز في الذاكرةلم تعد الغرقد مجرد شجرة في نظر المتابعين، بل تحولت إلى رمز متجدد في كل مواجهة مع الاحتلال، تذكّر الناس بأن الظلم له نهاية، وأن النصر، وإن طال انتظاره، قادم لا محالة، يحمل بشائره نبوءة نطق الحجر والشجر.. إلا الغرقد.