لا صوت يعلو فوق نتيجة الثانوية العامة، فالبعض يحالفه الحظ ويحصل على مجموع كبير ويحقق حلمه الذي سعى لسنوات طويلة لتحقيقه، والبعض الآخر لم يحالفه الحظ، وحينها يظن أن الرحلة قد انتهت، ولكن لم يدرك أن هناك العديد من رواد الأعمال المصريون الذي لم يتفوقوا في الثانوية العامة وحققوا نجاحات في مجالاتهم العملية.

جاء من بين رواد الأعمال المصريين الذين لم يتفوقوا في الثانوية العامة وحققوا نجاحا في حياتهم العملية هو رجل الأعمال المصري أحمد الوكيل، الذي حصل في الثانوية العامة على مجموع 48.5%، وقرر حينها الالتحاق بكلية التجارة، قسم المحاسبة، ومن هناك كانت بداية التفوق في العمل.

رجال أعمال لم يحالفهم الحظ في الثانوية العامة 

لقب «أحمد الوكيل» بـ«شهبندر تجار مصر»، إذ حصل على مناصب عديدة منها منصب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية والغرفة التجارية للإسكندرية، وأيضا منصب نائب أول لرئيس اتحاد الغرف الأفريقية ونائب أول لرئيس اتحاد الغرف العربية ونائب أول لرئيس الغرف الإسلامية وغيرها من المناصب في الدولة.

لم يكن رجل الأعمال أحمد الوكيل فقط الذي لم يحالفه الحظ في الثانوية العامة، ولكن جاء من ضمن رجال الأعمال الذين لم يحالفهم الحظ في الثانوية العامة، هو رجل الأعمال سمير عارف، حيث حصل في الثانوية العامة 68% والتحق بعد ذلك بكلية التجارة، وبعد ذلك حصل على الدكتوراه في إدارة الأعمال، والتحق بالعمل في إدارة أعمال مجموعة الأهرام لنظم الأمان، كما أنه شغل العديد من المناصب ومنها منصب رئيس مجلس إدارة المجموعة وممثلها في مجلس إدارة شركة أرضك.

رابط الحصول على الثانوية العامة 

وينتظر طلاب الثانوية العامة موعد ظهور النتيجة، حيث يمكن للطلاب الحصول نتيجة الثانوية العامة برقم الجلوس من خلال  الموقع الرسمي لمركز معلومات وزارة التربية والتعليم بشكل مجاني.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رواد أعمال الثانوية العامة نتيجة الثانوية العامة موعد نتيجة الثانوية العامة

إقرأ أيضاً:

موقع أمريكي: إسرائيل تشعر بتداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب مع الحوثيين (ترجمة خاصة)

قال موقع أمريكي إن إسرائيل تشعر حاليا بتداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع جماعة الحوثي في اليمن.

 

وأضاف موقع "بوليتيكو" الأمريكي في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن الهجمات الأخيرة تظهر كيف يبرز الحوثيون كواحدة من أكثر الجماعات المسلحة المدعومة من إيران صمودًا في المنطقة، بعد صراع طويل شهد تدمير إسرائيل جزءًا كبيرًا من القوة العسكرية لحماس وحزب الله.

 

وأشار إلى أن هجمات الحوثيين المستمرة تكشف أيضًا كيف استُبعدت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه ترامب مع الحوثيين - وهي حقيقة قد تضع الإدارة المؤيدة بشدة لإسرائيل تحت ضغط جديد للرد إذا تصاعدت هجمات الحوثيين.

 

وتابع "يبدو أن وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب مع جماعة الحوثي المسلحة في اليمن صامد. لكن ذلك لم يمنع الحوثيين من مواصلة إطلاق الصواريخ على إسرائيل، الحليف الأهم للولايات المتحدة في الشرق الأوسط".

 

وأطلق الحوثيون، مساء الخميس، صاروخًا باليستيًا آخر على إسرائيل - اعترضته الدفاعات الجوية الإسرائيلية بنجاح - في سادس محاولة هجوم للحوثيين خلال أسبوع. جاء ذلك بعد أيام من تنفيذ إسرائيل غارة جوية على أراضي الحوثيين في اليمن.

 

صرح مسؤول سابق في إدارة ترامب، عمل على قضايا الشرق الأوسط، لصحيفة "ناتسيك ديلي": "إسرائيل ليست بمنأى عن سياسة أمريكا الخارجية أولًا. وقد كانت هذه مفاوضات أمريكا أولًا".

 

وحسب التقرير فإن بعض الجماعات المؤيدة لإسرائيل استاءت من قرار إدارة ترامب بإبرام اتفاق مع الحوثيين لم يتضمن شروطًا لوقف الهجمات على إسرائيل.

 

وقال بليز ميسزال من المعهد اليهودي للأمن القومي، وهو منظمة مناصرة غير ربحية، إن استبعاد إسرائيل "يشير إلى وجود خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو أمر تسعى إيران دائمًا إلى استغلاله".

 

لكن مصادر مطلعة في الإدارة، بمن فيهم المسؤول السابق ومسؤول حالي طلب عدم الكشف عن هويته للتحدث بصراحة عن المداولات الداخلية، دافعوا عن قرار إدارة ترامب. جادلوا بأن الحوثيين لن يوقفوا هجماتهم على إسرائيل أبدًا، وأن الإدارة اتخذت ببساطة أسوأ خيار متاح لها: التوقف عن إنفاق موارد عسكرية كبيرة وذخائر متطورة على قتال لا نهاية له في الأفق.

 

وأكد لنا هؤلاء أن الإدارة ستستخدم مواردها بشكل أفضل بالتركيز على معالجة الأسباب الجذرية لهجمات الحوثيين. ويشمل ذلك وقف إطلاق نار نهائي في غزة، واتفاقًا مع إيران، الداعم العسكري الرئيسي للحوثيين، بشأن برنامجها النووي. برر الحوثيون هجماتهم على إسرائيل بأنها رد على الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر على غزة. أوقفت الجماعة المسلحة هجماتها الصاروخية لفترة وجيزة خلال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير، ثم أطلقتها مجددًا في مارس عندما استأنفت إسرائيل عملياتها في غزة.

 

وقال المسؤول السابق في إدارة ترامب: "سيواصل الحوثيون هذه الهجمات لترسيخ مصداقيتهم الجهادية في الشارع ومصداقيتهم في محور المقاومة ضد إسرائيل". "لقد حاول الجميع مواجهة الحوثيين عسكريًا لعقد من الزمان. وفشل الجميع".

 

وحسب التقرير فإن المتحدثين باسم مجلس الأمن القومي والسفارة الإسرائيلية في واشنطن لم يتحدثوا لطلب التعليق الذي قدمه موقع "نات سيك ديلي". مع ذلك، حذّر محللون آخرون من أن الهجمات المستمرة قد تُشجّع الحوثيين وتُزوّدهم بموارد ومجندين جدد ومكانة عسكرية مرموقة إذا تُركت دون رادع.

 

قال جون ألترمان، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "من وجهة نظر الحوثيين، فإنهم لا يُظهرون فقط قدرتهم على منافسة الولايات المتحدة والظهور، بل قدرتهم على مواصلة شنّ هجمات خاطفة على أقوى قوة عسكرية في الشرق الأوسط والبقاء صامدين". وأضاف أن هذا "يمنحهم مصداقية هائلة".

 


مقالات مشابهة

  • خالد أبو الليل نائبًا لرئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب
  • فتح باب تقديم الاعتذارات عن أعمال امتحانات الثانوية العامة بتعليم الجيزة
  • التعليم تعلن تعليمات قبول الاعتذارات عن أعمال امتحانات الثانوية العامة 2025- مستند
  • ضبط كميات كبيرة من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمى ببورسعيد
  • «برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال» يحتفل بتخريج الدفعة العاشرة
  • رئيس امتحانات الثانوية: لجنتان للنظام القديم بكل إدارة وزيادة أفراد الأمن
  • التعليم تسلم خطابات الندب لأعمال الثانوية العامة اليوم.. وقبول الاعتذارات بعد عيد الأضحى
  • مستقبل وطن يطلق أول منصة رقمية وطنية لدعم ريادة الأعمال في مصر
  • ضبط كمية كبيرة من الحشيش المخدر في ريف حلب معدة للتهريب إلى إحدى الدول الأوروبية
  • موقع أمريكي: إسرائيل تشعر بتداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب مع الحوثيين (ترجمة خاصة)