ولاية الخرطوم تفتتح قناة النيل الأزرق
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
التغيير: أمدرمان
افتتح والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، اليوم مقر قناة النيل الأزرق الجديد بأمدرمان تمهيدا لمعاودة بث القناة قريباً.
بحسب منصة الناطق الرسمي، رحب والي الخرطوم بعودة كل المؤسسات الفاعلة وسط المجتمع وقال إن قناة النيل الأزرق من المنصات المهمة ذات الصيت الواسع وتتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة وتحظى بمتابعة من خلال برامجها المميزة لافتا الى أن مقر القناة في أمدرمان جاء في توقيت مهم لنقل الأحداث وحركة المجتمع من داخل كرري وأمدرمان وأمبدة.
من جهته قال مدير قناة النيل الأزرق عمار شيلا أن القناة جهزت موقع أمدرمان لايمانها القاطع بأهمية وجود كاميرا القناة وسط الاحداث معربا عن تقديره لوالي الخرطوم وتشجيعه للقناة وكل الراغبين لاستعادة نشاطهم.
وتعهد بان تعمل القناة على نقل نبض الشارع وحركة الجماهير واتاحة الفرصة لكل المبدعين الذين ظلوا صامدين بأمدرمان وكرري وأمبدة.
يذكر أن موقع قناة النيل الأزرق القديم يقع ضمن نطاق مباني الإذاعة والتلفزيون في مدينة أمدرمان، وظلت القناة لقرابة العام تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وتميزت قناة النيل خلال فترة بثها بتقديم المواد المنوعة والخفيفة والتركيز بشكل خاص على تقديم الوجوه الجديدة في الفن الغنائي من خلال برامجها ذات الصبغة التنافسية، كما اشتهرت بتقديم برنامج “أغاني وأغاني” للشاعر والناقد الفني الراحل السر قدور.
وفي شهر مارس الماضي أعلن الجيش السوداني، عن تمكنه من تحرير مقر الهيئة القومية للإذاعية والتلفزيون من قبضة قوات الدعم السريع، وبسط سيطرته على كامل منطقة أمدرمان القديمة.
الوسومقناة النيل الازرق ولاية الخرطوم
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: قناة النيل الازرق ولاية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
ضربة في الصميم| تفجير يستهدف كنيسة في دمشق خلال صلاة الأحد
كشف خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، تفاصيل جديدة بشأن تفجيرًا كبيرًا استهدف كنيسة "مار إلياس" في حي الدويلعة جنوب العاصمة السورية، خلال أداء صلاة الأحد.
وأكد خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، أن هذا الأمر أول هجوم من نوعه على كنيسة منذ سقوط النظام قبل نحو ستة أشهر.
وتابع خليل هملو، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج "المراقب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الانفجار وقع داخل قاعة الصلاة الرئيسة بالكنيسة، التي عادة ما تشهد ازدحامًا في أيام الآحاد، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، وفق إفادات شهود عيان، وسط تناثر للأشلاء ودمار واسع في المكان.
وأشار إلى أن قوات الأمن السوري فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على المنطقة، وأغلقت جميع مداخل الحي، بينما هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع التفجير لنقل المصابين إلى مستشفيات "الفرنسي" و"المجتهد" في العاصمة.
وبحسب مصادر من المنطقة، فإن الكنيسة المستهدفة تقع ضمن مجموعة كنائس ملاصقة يسكن الحي المحيط بها غالبية من أبناء الطائفة المسيحية، ما يُضفي على الحادث طابعًا طائفيًا خطيرًا.
وقال هملو إن السلطات الأمنية السورية تتعامل مع الحادث كـ"ضربة في الصميم"، إذ يُعد استهداف كنيسة خلال وقت الصلاة تطورًا أمنيًا بالغ الخطورة، لافتًا إلى أن الكنائس، كالمساجد في سوريا، تُعتبر مواقع دينية مصانة ومحمية.
وأكد المراسل أن الكنيسة كانت مزودة بكاميرات مراقبة، مثل معظم الكنائس في سوريا، إلا أن تفريغ محتوى الكاميرات لن يتم إلا بحضور رسمي من الأمن العام السوري، مشيرًا إلى أن التعرف على المهاجم – سواء كان انتحاريًا أو زرع عبوة ناسفة – قد يكون ممكنًا نظرًا لطبيعة الحي، حيث يعرف السكان بعضهم البعض، وغالبًا ما يرتاد الكنائس أبناء الحي أنفسهم.