الثورة نت:
2025-05-31@16:01:49 GMT

صدقت الرؤيا يا إسماعيل!

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

 

 

 

قد لا نزيد في وداع الشهيد إسماعيل هنية -رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عن ما قاله هو بنفسه، فقد سبق هنية قبل كثير من صباح اغتياله عما في طهران، وقال نصّا؛ إن حركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبدا، وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها، إنها تكون أشد قوة وإصرارا.


وقد ننادي هنية من وراء حجاب الغياب اليوم، تأسيا بما نادى رب إبراهيم نبيه في واقعة الفداء العظيم، ونقول للشهيد: لقد صدقت الرؤيا يا إسماعيل، فذهابك إلى ربك لا يعني ذهاب حركة حماس من بعدك، وقد عشت نصف سنواتك الستين، وأنت ترى ما يتركه استشهاد المؤسسين والقادة على مصير الحركة، كانت حماس بعد كل نوبة استشهاد، يصعد نجمها ويقوى عودها وتزدهر خبراتها، إلى أن افتتحت عصرا جديدا في تاريخ المقاومة بزلزلة يوم طوفان الأقصى، وعلى نحو لم يكن يحلم به القادة الشهداء الأوائل، من المؤسس الشيخ المقعد أحمد ياسين إلى عبد العزيز الرنتيسي إلى إسماعيل أبو شنب إلى عماد عقل ويحيى عياش ورائد العطار وعدنان الغول وجمال سليم وجمال منصور وسعيد صيام ومحمود أبو هنود وأحمد الجعبري وغيرهم كثير، وإلى آلاف القادة والمقاتلين في حرب غزة المتصلة لعشرة شهور إلى اليوم.
وهي الحرب الأطول في تاريخ الصراع ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، الذي قد يفرح إلى حين بعمليات اغتياله للقادة السياسيين والعسكريين، لكنه لا يتعلم أبدا من تجارب الدم، ويعتقد أن اغتيال القادة قد يطفئ شعلة المقاومة، بينما كان العكس بالضبط هو ما حدث ويحدث، فلم تنته مقاومة حزب الله باستشهاد الأمين العام المؤسس عباس الموسوي، ولا انتهت مقاومة الجبهة الشعبية باغتيال قائدها أبو علي مصطفى، ولا انتهت مقاومة الجهاد الإسلامي باستشهاد القائد المؤسس فتحي الشقاقي، ولا تأثرت حركة حماس سلبا باستشهاد مؤسسيها الأوائل.
استشهاد هنية وقيادي حزب الله فؤاد شكر في ليلة واحدة، لم يعن ذلك، مع اختلاف الملابسات بين بيروت وطهران، سوى أن هنية وشكر، ومن سبقهما، ومن قد يلحق إلى الرفيق الأعلى، كلهم من الشهداء الشاهدين معا أمانيهم العظمى، كانت أن يرزقهم الله بركة الشهادة في سبيله وسبيل القضية المقدسة، وكانت سيرهم العطرة شاهدة في الوقت نفسه على ميلاد ونهوض عصر المقاومة من نوع مختلف، وقد خلقت من العدم تقريبا قبل ما يزيد على أربعة عقود، ومن رحم الزمن الأكثر إظلاما في التاريخ العربي الحديث والمعاصر، فمن قلب محنة احتلال بيروت أواخر عام 1982، وسط صمت وتواطؤ عربي سابغ، كان الميلاد العفي لظاهرة المقاومة الجديدة، وكان نسف قاعدة المارينز الأمريكي في بيروت شارة البداية، وفي عملية استشهادية واحدة عام 1983، كان 241 من ضباط ومشاة البحرية الأمريكية قد أرسلوا للجحيم، ومن وراء المحيطات، كان الرئيس الأمريكي وقتها رونالد ريغان يصرخ من الفزع، ويأمر بسحب قواته فورا من لبنان، وكان ما جرى وقتها باكورة لملحمة تواصلت إلى رأس الألفية الثانية، حين أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الخروج من الجنوب اللبناني ذليلة مدحورة، ومن دون أن تجد أحدا يوقع لها أو معها اتفاق سلام ولا صك تطبيع، كانت المقاومة الجديدة تمشي في الاتجاه المعاكس لخيبات الزمن العربي الأسوأ، وتهزأ بمعاهدات واتفاقات السلام والاستسلام والتطبيع، وكان سند المقاومة الجديدة وباعث عنفوانها ظاهرا متحديا، فقد واجهت جبروت العدو الإسرائيلي الأمريكي، بما لم يكن في حسابه، وأدارت حروبا معه في لبنان، ثم في غزة بمعايير مختلفة، سحبت متن مقارنات الأسلحة المرئية إلى الهامش الحسابي، وجعلت الهامش المعنوي متنا جديدا، وبلورت الفوارق العظمى بين إيمان المقاتلين المقاومين وجبن جنود العدو، وأدارت سجالا حيّا بين قيمة الاستشهاد، كأعلى قيمة إنسانية، واجهت بها طلائع المقاومة الأولى أعظم قيمة تكنولوجية يملكها العدو، وفيما لم تستطع قيمة العدو التكنولوجية المتفوقة، أن تكسب جنودها ما يوازي حس الشهادة، فقد استطاع حس الشهادة بدأب، أن يكتسب في الميدان حسّا تكنولوجيا متناميا، وبدأت المقاومة الجديدة تقارع تكنولوجيّا واستخباراتيّا، وأحسنت الاستفادة بما قدم لها من إيران ومن غيرها، وأدارت حرب عقول مضافة لذكاء النفوس الاستشهادية، وحطمت كل استحكامات العدو الاستخباراتية والتكنولوجية صباح 7 أكتوبر 2023، وكشفت خواء جيش العدو الذي زعموا أنه لا يقهر، ثم أدارت وتدير معه حربا مريرة طويلة المدى هي الأكثر شراسة، ظهرت فيها المعاني العظمى لحس الاستشهاد، وحرب عقول أجيال جديدة للمقاومة من نوع مختلف.
وقد برعت على نحو مذهل في الإعداد للمعركة الجارية عبر خمس حروب مضت، وأنشأت مدن أنفاق عنكبوتية كاملة تحت أرض غزة، وورشات ومصانع للسلاح، وجعلت من أسماء القادة الشهداء عناوين لأسلحة وقذائف إبداعية تامة الصنع في غزة، من ياسين ـ 105 إلى بندقية الغول القناصة، وجعلت من دخول جيش العدو إلى غزة جحيما عسكريا، قتل فيه مئات من ضباط وجنود نخبة العدو وفرقه الأرقى تدريبا وتجهيزا.
وجرى تدمير الآلاف من آلياته ودباباته وناقلات جنده، وأصيب قادة الجيش المهزوم عسكريا بالجنون، فهم يصدرون الأوامر بتقدم القوات من الشمال إلى الجنوب في شريط غزة ضيق المساحة إلى حدّ الاختناق، وكلما تقدموا أدركوا أنهم يطاردون سرابا، وأنهم غرقوا في الرمال والوحل، فلا شيء ينجزونه عسكريا، وهم يعودون دائما إلى المواقع التي اجتازوها من قبل، ويواجهون المقاومة العنيدة التي توهموا أنهم أفنوها، بينما كل قائد مقاومة يذهب إلى الشهادة، يتقدم بعده الذي يليه، وبكتائب مقاومة تتمتع بحرية حركة طليقة من الشمال إلى الجنوب وبالعكس، ومن تحت الأرض وفوقها، في حرب غير متناظرة، يسكن فيها المقاومون عبر شبكة الأنفاق وتحت الأنقاض، ولا يمكنون العدو أبدا من نيل أي نصر عسكري، وبالذات في معارك القتال وجها لوجه وفي الكمائن المركبة، التي بدت فيها فوارق القتال الاحترافي لصالح قوات المقاومة، فيما استعاض جيش العدو المذعور المرتعب عن فشله العسكري بجرائم الإبادة الجماعية، وصبّ جام نيرانه وقصفه الهمجي على المدنيين الأبرياء العزل، وتدمير البشر والحجر والشجر، وإصدار أوامر النزوح للسكان، الذين نزح أغلبهم في غزة لعشرات المرات حتى اليوم، وقتل منهم وجرح وفقد ما يزيد على 140 ألفا إلى الآن، أغلبهم من النساء والأطفال، ومع كل هذا العذاب الأسطوري للفلسطينيين، فلم يفلح العدو في إنجاز هدفه الأصلي بطرد الفلسطينيين إلى خارج أراضيهم المقدسة، ولا في القضاء على حماس وأخواتها، الذين تضاعفت أعداد قواتهم بانضمام آلاف من الشباب الفلسطيني المدني، الذين يفضلون الاستشهاد بكرامة في ميادين القتال، ويعرفون الفارق العظيم بين موت وموت، فالموت في قتال العدو أكرم عند الله والناس من الموت تحت أنقاض المباني، وهذه هي القيمة الكبرى التي زرعتها المقاومة الجديدة في نفوس الناس، وجعلت المقاومة تعبر حصار غزة إلى مدن وقرى ومخيمات القدس والضفة الغربية، وخلقت توائم غزاوية مضافة في جنين ونابلس وطولكرم والبيرة وطوباس والخليل ورام الله وغيرها، فقد أدرك الناس العاديون أنه لا خلاص بغير المقاومة، وبما ملكت الأيدي من حجارة أو سلاح، وكفروا نهائيا بوعود السلام واللبن والعسل واتفاقات أوسلو وأخواتها.
وفي غمار هذه الملحمة غير المسبوقة، تأتي أخبار استشهاد القادة، لا لتخيف أحدا، بل ليتقدم القادة البدلاء فورا، في تنظيمات جمعت حسّ الشهادة إلى عبقرية الهياكل، وقبل شهور، فرح العدو باغتيال القائد الفلسطيني صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية، وما هي إلا ساعات، حتى ظهر بديله زاهر جبارين قائدا علنيا لحركة حماس في الضفة الغربية، وهو ما حدث ويحدث بعد اغتيال إسماعيل هنية قبل أيام في مأمنه بشمال طهران، وفي الترتيبات العسكرية الجديدة في حزب الله بعد اغتيال القيادي فؤاد شكر، فقد نحزن لاغتيال قيادات المقاومة، لكن المقاومة نفسها تقوى وتتعزز ولا تهزم أبدا باستشهاد قادتها، وهو ما عرفه إسماعيل هنية حين بادر بالنعي الملهم قبل أوان رحيل كان دائما ينتظره.

صحفي مصري

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مراقبون وخبراء عسكريون عرب: اليمن طور مفاهيم جديدة في المقاومة، ويتمتع بقوة ردع تؤهله لتأديب العدو وإفشال مخططاته

يمانيون | تقرير
في خضم التصعيد الصهيوني الوحشي على قطاع غزة، تتصدّر اليمن المشهد الإقليمي كمركز ثقلي في جبهة المقاومة، بعدما حوّلت دعمها المبدئي لفلسطين إلى فعلٍ عسكريٍّ نوعيٍّ وممنهج يربك العدوّ الصهيوني والأمريكي على حدّ سواء.

ومع تواصل عمليات الحصار الجوي والبحري التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، وما يصاحبها من صواريخ فرط صوتية ومسيرات نوعية تطال عمق الكيان المحتل، بات الدور اليمني محلَّ اهتمام وترحيب من كافة جبهات المقاومة، ومثار قلق بالغ في غرف العمليات الصهيونية.

التحولات النوعية التي فرضتها صنعاء، وتقديرات المراقبين والخبراء العسكريين، تكشف عن بروز اليمن كلاعب مركزي لا يمكن تجاوزه في معادلات الردع الإقليمي، فضلاً عن نجاحه في هندسة وعي جديد لدى الشعوب العربية يعيد الاعتبار لفلسطين كقضية مركزية للأمة.

إبداع يمني ومفاهيم جديدة في المقاومة

الكاتب والصحفي اللبناني إبراهيم درويش

الكاتب والصحفي اللبناني إبراهيم درويش، أشاد في تصريحات له بقدرة اليمن على خلق مفاهيم جديدة في الاستبسال والمواجهة، قائلاً إن اليمن يصرّ، رغم العدوان الأمريكي والصهيوني السافر عليه، على أن يكون منبعاً للإبداع المقاوم، مشيراً إلى تمسكه بالمسيرة القرآنية كمرجعية تؤطر مشروعه التحرري.

ويرى درويش أن اليمن، الذي يواجه عدواناً مركّباً منذ سنوات، قد استطاع أن يربط بين المعركة في غزة ومعركة السيادة الوطنية، ويوظّف قيمه العقائدية في بناء جبهة ردع فعلية تمنع العدو من التمادي في الاستباحة، سواء في فلسطين أو في سوريا ولبنان. وأكد أن العدو يحاول التهام سوريا وتفكيك محور المقاومة، لكن اليمن يعيد رسم المشهد بمشاركة فاعلة وغير تقليدية.

الهندسة اليمينة للوعي العربي

الأكاديمي الفلسطيني الدكتور نزار نزال

أما الأكاديمي الفلسطيني الدكتور نزار نزال، فقد لفت في تصريحاته إلى أن اليمن استطاع أن يبدّد ما يسمى بـ”الشرق الأوسط الجديد”، وهو المشروع الأمريكي-الصهيوني لتفكيك المنطقة وتطبيعها. وأشار إلى أن الجبهة اليمنية اليوم لا تكتفي بالدعم الرمزي، بل تشكّل محطةً مفصليةً في الصراع العربي-الصهيوني.

واعتبر نزال أن اليمن بات يُشكّل مصدر إلهام لجيل جديد من الشباب العربي، يحمل الولاء لفلسطين، ويرى في المقاومة خياراً واقعياً لا شعاراتيّاً، مؤكدًا أن انتقال راية المواجهة من بيروت إلى صنعاء أعاد الاعتبار للبعد الجغرافي والسياسي والعقائدي للمقاومة.

وأشار الباحث إلى أن اليمن استطاع أن يكسر وهم تفوق العدو الصهيوني، من خلال ضربات مركزة على الموانئ والمطارات الصهيونية، الأمر الذي خلق رعباً واسعاً في الأوساط الأمنية والسياسية للعدو، وجعل الملايين من الصهاينة يعيشون تحت ضغط متواصل جراء القصف والإنذارات المتكررة.

اليمن: ردعٌ عسكري نوعي وتفوق استخباراتي

اللواء الركن الأردني محمد علي الصمادي

اللواء الركن الأردني محمد علي الصمادي، بدوره أكد أن اليمن بات يمتلك منظومة ردع فاعلة تجعله من أبرز الفاعلين في المنطقة. وفي تعليقه على العمليات اليمنية الأخيرة، أوضح الصمادي أن اليمن يجيد استخدام صواريخه الفرط صوتية والباليستية، ويفرض معادلات جديدة على الأرض، تُجبر العدو على إعادة حساباته.

ونوّه الصمادي إلى فشل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في تعقّب منصات الإطلاق أو تحديد مواقع القوات اليمنية، ما يُظهر براعة أمنية وتنظيمية تُربك أجهزة الرصد والتجسس الأكثر تطوراً. وأشار إلى أن الضربات اليمنية خلقت ضغطاً اقتصادياً وعسكرياً على العدو، لا سيما في ظل تعطل الملاحة، ورفض الشركات التعامل مع موانئ ومطارات الاحتلال.

وأكد اللواء الأردني أن اليمن يُبدع في تحديد الأهداف بدقة، ويفرض كلفة عالية على العدو كلما تمادى في عدوانه، مشيراً إلى أن الردع اليمني لا يعتمد فقط على الكمّ بل على الكيف والدقة والتوقيت. وأضاف أن العدو الأمريكي والصهيوني يعيش في “عمى استخباراتي”، فيما اليمن يمتلك بنك أهداف حقيقي ومركّز ويحقق إصابات موجعة، كما أثبتت العمليات المتكررة التي طالت ميناء حيفا وعمق الكيان.

صنعاء.. مركز ثقل المقاومة وأداة قلب الطاولة
بات واضحاً أن الجبهة اليمنية لم تعد جبهة هامشية، بل تحوّلت إلى مركز ثقلٍ للمقاومة في المنطقة. من خلال دعمها العسكري النوعي والمستمر لغزة، لا تنصر اليمن فلسطين فقط، بل تُسهم في زعزعة بنية المشروع الصهيوني وتضرب صميم أمنه القومي.

هذه العمليات تعيد التوازن إلى معادلة كانت مختلّة لعقود لصالح الكيان الصهيوني، وتثبت أن زمن تفرد العدو في فرض المعادلات قد ولّى. فاليمن، بقوته العسكرية الناشئة وبعقيدته القتالية المبدئية، نجح في فرض معادلة جديدة: لا أمن للكيان ما دامت غزة تحت القصف، ولا حصانة للعدو طالما الشعب الفلسطيني محاصر.

تأثير العمليات اليمنية على الكيان الصهيوني
العمليات اليمنية لم تعد فقط رمزية أو ذات طابع تضامني، بل باتت تؤثر فعلياً في البنية الأمنية والاقتصادية للكيان. تتحدث التقارير الصهيونية عن حالة من الهستيريا والذعر، وعن ارتباك في الأوساط السياسية والعسكرية، حيث يُجبر الملايين من المستوطنين على الفرار إلى الملاجئ، وتُجبر الشركات العالمية على وقف التعامل مع مطارات الاحتلال، وتُشلّ حركة الملاحة الجوية والبحرية، فضلاً عن الخسائر الاقتصادية التي تُقدّر بمئات الملايين يومياً.

كلّ هذا يحدث بفعل منظومة يمنية محاصَرة منذ أكثر من عقد، لكنها نجحت في تحويل الحصار إلى فرصة لبناء قدرات ذاتية أثبتت فعاليتها.

اليمن يرسخ موقعه في محور المقاومة
في ضوء كل هذه المعطيات، تتّضح صورة المشهد: اليمن اليوم ليس فقط حليفاً للمقاومة، بل ركيزة مركزية في مشروعها التحرري. لقد فرض حضوره في قلب الصراع، ونجح في صناعة التوازن مع كيان مدجج بالأسلحة والأنظمة الدفاعية الغربية.

كما أن دعمه لغزة لا ينطلق من حسابات ظرفية أو سياسية، بل من رؤية عقائدية واستراتيجية متكاملة ترى في فلسطين مركز الصراع، وفي القدس بوابة النصر أو الهزيمة للأمة.

وفي وقت تتخاذل فيه الأنظمة، وتتهاوى جدران التطبيع، يشكّل اليمن نموذجاً عملياً لكيف تكون النصرة فعلاً لا قولاً، وكيف يكون العرب، حين يقررون المواجهة، قادرين على قهر المستحيل.

مقالات مشابهة

  • ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة
  • كتائب القسام تعرض مشاهد قنص جنود صهاينة شرقي غزة
  • ” القسام” تبث مشاهد لاستهداف “مستعربين” صهاينة شرقي رفح
  • سرايا القدس تنشر مشاهد لإسقاط طائرة صهيونية واستهداف جنود العدو شرقي غزة
  • سرايا القدس تنشر مشاهد لإسقاط طائرة واستهداف جنود العدو شرقي غزة
  • “لجان المقاومة” تدعو “داخلية غزة” للضرب بقوة على أيدي العملاء واللصوص والعصابات
  • القسام” تنشر مشاهد لكمين مركب استهدف قوة صهيونية شرقي خان يونس
  • مراقبون وخبراء عسكريون عرب: اليمن طور مفاهيم جديدة في المقاومة، ويتمتع بقوة ردع تؤهله لتأديب العدو وإفشال مخططاته
  • لجان المقاومة الفلسطينية: العدوان على مطار صنعاء إفلاس أمام بأس اليمن
  • لجان المقاومة: قصف مطار صنعاء يعكس انهيار العدو أمام نيران اليمن وردعها المتصاعد