سواليف:
2025-05-28@09:56:54 GMT

الدويري: هذه أهداف نتنياهو من الاغتيالات

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول إطالة أمد الحرب بتنفيذه اغتيالات في العاصمتين اللبنانية والإيرانية أملا في خلط الأوراق بالمنطقة.

وأوضح الدويري -خلال تحليله المشهد العسكري في غزة- أن نتنياهو لو حقق أهدافه في غزة لما قصف الضاحية الجنوبية لبيروت واغتال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.

وأشار إلى أن نتنياهو يريد النجاة بنفسه، ولا يفكر في الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، إذ استعاد عددا قليلا للغاية عبر عمليات عسكرية، في حين عاد أكثر من 100 أسير ضمن صفقة التبادل التي أبرمت أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

مقالات ذات صلة صحيفة عبرية تكشف أرقامًا كبيرة عن عدد الجنود القتلى والمصابين نفسيًا وجسديًا 2024/08/04

وأكد أن حرب الاستنزاف لجيش الاحتلال مستمرة في غزة وستبقى، لافتا إلى أن الحديث عن المرحلة الثالثة من الحرب أصبح من الماضي في ظل وجود 4 فرق عسكرية إسرائيلية داخل قطاع غزة.

ووفق الخبير العسكري، يعني وجود هذا العدد الكبير من القوات الإسرائيلية “عودة إلى المربع الأول من القتال رغم مرور أكثر من 300 يوم منذ اندلاع الحرب”.

وشدد على أن فيديوهات المقاومة التي تبث يوميا وتأتي من مختلف مناطق القتال بالقطاع تتحدث عن نفسها حول أداء المقاومة في الميدان.

ونبه إلى تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي التي طالب فيها باقتناص أي فرصة لعقد صفقة لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، مشيرا إلى أن ذلك يعني “هروبا من رمال غزة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإيطالي: نتنياهو مخطئ في كل شيء تكتيكيا وأخلاقيا



صرح وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو اليوم الاثنين، أن الحكومة الإيطالية كانت الأكثر وضوحا في مواقفها فيما يتعلق بالشرق الأوسط.

وأشار الوزير في مقابلة مع إحدى قنوات التلفزة إلى أنه تعرض "لانتقادات شديدة" بسبب "مواقفي التي طالبت فيها بوقف الهجمات على الفلسطينيين والحاجة إلى مواصلة الحرب على حركة حماس بطريقة أخرى".

وأردف كروزيتو: "لم نكف أبدا عن القول بأن الحل الوحيد هو شعبان ودولتان، ولم نتوقف أبدا عن مساعدة الشعب الفلسطيني".

ورأى وزير الدفاع الإيطالي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "يخطئ في كل شيء"، وذلك لأن "الحرب المشروعة والمقدسة ضد حماس لها حدود وحواجز، وقد تجاوزها".

وقال: "إنها حرب يجب أن تُخاض بطريقة مختلفة: ليس بالتضحية بالأبرياء، الرجال والنساء والأطفال. ليس بخلق ظروف تقوي حركة حماس مدى الحياة".

وأضاف موضحا: “لأن كل طفل يفقد أباه هو إرهابي محتمل انتماؤه لحركة حماس في المستقبل. وكل أب يفقد ابنه من المحتمل أن يصبح عضوا في حركة حماس. ومن ثم فإن هذه الطريقة في إدارة الحرب خاطئة من الناحيتين التكتيكية والأخلاقية".

ومنذ السابع من أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة وفقا للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت هذه الإبادة أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال

مقالات مشابهة

  • كيف يعزّز فشل إسرائيل العسكري في غزة من مكاسب حماس الاستراتيجية والدولية؟
  • صحف عالمية: حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتتخذ التجويع سلاحا
  • المصافحة التي لم تتم.. خلافات عميقة تعوق التوصل لاتفاق في غزة برعاية أمريكية
  • رئيس الأركان يلتقي نظيره الإيطالي لبحث التعاون العسكري المشترك
  • وزير الدفاع الإيطالي: نتنياهو مخطئ في كل شيء تكتيكيا وأخلاقيا
  • أوكرانيا: روسيا تماطل في المفاوضات وزيادة الدعم العسكري هو السبيل لردعها
  • لماذا سكتت الأبواق، التي كانت تعارض المقاومة الشعبية فى نوفمبر 2023م
  • الإنفاق العسكري ينهك ميزانية الكيان وعمليات اليمن عامل ضغط
  • أمين عام حزب الله: الحرب مع إسرائيل لم تنته
  • الحرب في السودان… حين تُسرق حياة الكادحين وتُغتال إرادة المقاومة