أسباب حروق الفم الطفيفة وطرق الوقاية منها
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
يمكن أن تؤدي تناول مشروبات أو أطعمة ساخنة إلى حروق في اللسان أو سقف الفم، حيث تعتبر الأنسجة في الفم حساسة ورقيقة للغاية، مما يجعلها عرضة للتلف بسهولة. ووفقًا لموقع "هيلث لاين"، فإن الحروق الطفيفة من الدرجة الأولى في سقف الفم لا تتطلب عناية طبية متقدمة.
لعلاج هذه الحروق الطفيفة، ينصح بتناول شيء بارد أو مجمد مثل الثلج لتخفيف الألم.
لتجنب تفاقم حالة الجلد أثناء الشفاء، يجب الامتناع عن تناول الأطعمة المقرمشة أو ذات الحواف الحادة. يمكن استخدام غسول الماء المالح لتخفيف آلام الفم وتعزيز التئام الجروح، كما أن غسول الفم الخالي من الكحول أو الذي يحتوي على الصبار يمكن أن يسرع من عملية الشفاء. ويجب تجنب الأطعمة والمشروبات الحمضية، مثل الطماطم وعصير البرتقال والقهوة، وكذلك الأطعمة الحارة والمنتجات التي تحتوي على النعناع أو القرفة، والكحول ومنتجات التبغ.
إذا استمرت حالة الحرقان في الفم دون سبب واضح واستمرت لأيام أو أكثر، فقد تكون مؤشرًا على متلازمة الفم الحارق. تشمل أعراض هذه المتلازمة ألم حارق أو شديد في الفم، خدر في الفم، جفاف الفم، طعم معدني أو مرير في الفم، وألم أو خدر في اللسان أو الشفاه أو اللثة. تتطلب هذه الحالة الفحص الطبي لعلاج مسبباتها مثل مرض السكري، مشاكل الغدة الدرقية، نقص الفيتامينات، أو عدوى الفم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی الفم
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول 6 أطعمة يومياً يقلل العمر البيولوجي بأكثر من عامين
أميرة خالد
أظهرت دراسة جديدة أجريت في الجامعة الوطنية للعلوم الطبيعية في ولاية أوريغون أن تناول حصة يومية من 6 أطعمة محددة ولمدة 8 أسابيع، قد يؤدي إلى تقليل العمر البيولوجي بأكثر من عامين، دون أن يكون لفقدان الوزن الدور الرئيسي في ذلك.
ووفق نتائج الدراسة، فإن هذه الأطعمة التي تُعرف باسم “مُكيفات الميثيل”، تؤثر مباشرة على عملية الشيخوخة على المستوى الخلوي، وتشمل: الشاي الأخضر، شاي أولونغ، الكركم، إكليل الجبل (الروزماري)، الثوم، وأنواع مختلفة من التوت.
وشملت التجربة 43 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 50 و72 عاماً، خضعوا لنظام غذائي محدد مع الامتناع عن السكر والدهون المتحولة ومنتجات الألبان، وتم تحليل حمضهم النووي بعد انتهاء المدة، ليتبين أن مجموعة الأطعمة الصحية انخفض لديها العمر البيولوجي بمعدل عامين، مقارنة بالمجموعة الأخرى.
الباحثون أكدوا أن هذا التأثير بقي واضحاً حتى بعد استبعاد أثر فقدان الوزن، مما يعزز أهمية هذه الأطعمة في دعم الصحة الخلوية ومكافحة الشيخوخة.