"أمواج" تفتتح منفذا يجسد التراث العماني في "ذي جروف لوس أنجلوس"
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يجسد بوتيك أمواج المؤقت في "ذي جروف لوس أنجلوس" قصيدة خالدة لتراث سلطنة عُمان الغني، وما تنفرد به من مناظر طبيعية آسرة، حيث يمزج بتناغم بين التقاليد والحداثة، وبشكل يعكس هوية أمواج وشخصيتها المعاصرة التي تحتضن البراعة الحرفية والثقافة العُمانية، يندمج هذا البوتيك المؤقت بتناغم رائع مع ذي جروف في مدينة لوس أنجلوس.
وتم تصميم المساحة الخارجية من بوتيك أمواج المؤقت في ذي جروف من الحجر الخام مع تسوية الأرض بشكل مستوحى من رمال الصحراء حيث تصور منظراً صحراوياً باللون القرمزي يشبه المريخ عند غروب الشمس.
واستلهمت التصاميم الخارجية والداخلية من الشخصية المعمارية في عُمان حيث تتزين بفخار مصنوع يدوياً، ومشربية وهي عبارة عن نافذة تقليدية من التراث العُماني تنظم الضوء والحرارة وتحافظ على الخصوصية واستخدمت على مدار قرون من الزمن ليرسم البوتيك لوحة بجدران مضيئة ومزخرفة بفتحات تتفاعل بأناقة مع ضوء الشمس المشرقة على لوس أنجلوس.
وعلى مدار ثلاث سنوات مضت، عززت أمواج حضورها في مجال البيع بالتجزئة وركزت على ابتكار تجارب عطرية لا تُضاهى، ويحكي كل بوتيك تفتتحه أمواج رواية عن ملامح وأصالة عُمان إذ يتم تصميم البوتيكات خصيصاً بأسلوب فريد من نوعه يعكس موقعها مما أكسبها شهرة واسعة، فمبجرد رؤيتها، تظهر شخصية أمواج من خلال التصميم الذي يمزج بين التفاصيل المنظمة والجريئة التي تُعبر عن الطبيعة مما يكسبها دفء وروح معاصرة تجمع بين الدراما والألفة والاهتمام الدقيق بالتفاصيل.
وقال رينو سالمون المدير الإبداعي في أمواج: "يُعبر بوتيكنا الجديد في لوس أنجلوس عن قيم وشخصية أمواج إذ قمنا بتصميمه لننتقل بالضيوف من مظاهر الحياة الصاخبة إلى تجربة هادئة مفعمة بنفحات عطور أمواج الفخمة، ويشكل البوتيك تصويراً سريالياً مستوحى من المناظر الطبيعية العُمانية حيث يضم طاولة عاكسة تتجانس مع الرمال المُشعة باللون الأحمر القرمزي على جدران ترابية مضغوطة، وأسقف من الطين الطبيعي مما يخلق تجربة ديناميكية ومتأصلة، ومن المتوقع أن يعزز افتتاح هذا البوتيك المؤقت في هذا الموقع المميز بلوس إنجلوس من زخم النمو الذي تشهده الدار بينما نواصل الاستثمار في تطوير رقعة انتشار شبكتنا للبيع بالتجزئة عالمياً".
ويتزين بوتيك أمواج بمدخلٍ مميز بتصميم مقوس وجذاب ثم بشعار الدار بتصميم عاكس على شكل مرآة وسجادة تم نسيجها بالكامل لتتناغم مع نمط عطر "جايدنس" الذي صممته لويز ميرتنز، وفي الخلفية تبزغ الشمس على الألواح المتدرجة لتشع عبر الأسطح الطبيعية بأشعتها الدافئة مما يخلق تجانس فريد بين الضوء والملمس يعكس المناظر الطبيعية التي جسدتها أمواج في عطر "جايدنس" وفي إكسير "جايدنس 46".
وأطلقت أمواج في عام ٢٠٢٣م أحد أجمل ابداعاتها العطرية "جايدنس" ثم طورته وعززت من تركيزه وأطلقت أيضا إكسير "جايدنس 46 في عام ٢٠٢٤م.
وجاء تدشين هذا البوتيك المؤقت ليحتضن ملامح القوة الحسيّة الجسدية بتناغم أثيري دافئة مع نغمات أمواج العطرية وبتناقضات وتجانس فريد من ابتكار خبير العطور العالمي كوينتين بيش.
وتسعى أمواج إلى إعادة تعريف تجربتها الفريدة من خلال المزج بين ابتكاراتها العطرية ومختلف الممارسات التي تحتضن الإبداع وترتكز على التعاون مع أبرز الرواد في مختلف القطاعات.
ويتميز تصميم بوتيك أمواج في ذي جروف بتصميمه الخارجي والداخلي المستوحى من سلطنة عُمان بلمسات إبداعية من شركة Héroïne، ومقرها باريس وشركة Gladiator Productions في الولايات المتحدة الأمريكية، وشركة Wildvertising في بلجيكا تحت إشراف أمواج.
وبإمكان عشاق العطور الفاخرة الاستمتاع بزيارة أول بوتيك مؤقت لأمواج في الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية حتى ٢٦ أغسطس ٢٠٢٤م.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: مونديال 2030 مشروع حضاري يجسد الرؤية الملكية ويكرّس مكانة المغرب كجسر بين الحضارات
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أن تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، الذي تستضيفه المملكة المغربية بشراكة مع كل من إسبانيا والبرتغال، يمثل أكثر من مجرد تظاهرة رياضية، بل يعد مشروعاً حضارياً يعكس رؤية استشرافية للملك محمد السادس ويكرّس موقع المغرب كجسر استراتيجي للتواصل بين القارات والثقافات.
وفي كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام لقطاع التواصل، عبد العزيز البوجدايني، خلال افتتاح الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، أبرز الوزير أن هذا الحدث العالمي يمثل تحديًا وفرصة لوسائل الإعلام، خاصة في المنطقة المتوسطية، من أجل تقديم تغطية شاملة وموضوعية تتجاوز البعد الرياضي لتسلط الضوء على الأبعاد الثقافية والاجتماعية والاقتصادية لهذا الموعد الكروي الكبير.
وشدد بنسعيد على أن مونديال 2030 يشكل فرصة فريدة لبناء شبكة من التعاون بين وكالات الأنباء المتوسطية، من خلال إنتاج محتوى إعلامي متنوع يعكس غنى وتعدد ثقافات المنطقة، ويساهم في إنهاء الصور النمطية المغلوطة، مؤكداً على ضرورة أن تكون وكالات الأنباء صوتًا للجنوب وإفريقيا، وصدى لقيم التضامن والتسامح والابتكار.
كما أشار إلى أن ما حققه المنتخب الوطني المغربي خلال مونديال قطر 2022 لم يكن مجرد إنجاز رياضي، بل كان تعبيرًا صادقًا عن القيم الأصيلة للشعب المغربي، من شجاعة وصمود وروح جماعية وانفتاح حضاري، مضيفًا أن الرياضة باتت منارة توجه العالم نحو الجنوب، حيث تتزايد أهمية الثقافة والأنشطة الإنسانية في رسم ملامح المستقبل.
ودعا الوزير في ختام كلمته وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط إلى الاضطلاع بدور محوري في إنجاح مونديال 2030، من خلال تعزيز المهنية والابتكار في التغطية الإعلامية، والمساهمة في نقل الصورة الحقيقية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط كمنطقة سلام وتضامن وإبداع وانفتاح.
وتعرف الدورة الحالية لرابطة “أمان”، المنعقدة بمراكش، مشاركة واسعة لمديري ومسؤولي وكالات أنباء من دول المتوسط، لمناقشة سبل التعاون والتكامل الإعلامي في أفق الاستحقاقات الكبرى المقبلة، وعلى رأسها كأس العالم 2030.