الغلوتين..أطعمة تسرع الشيخوخة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كشف أندريه مارتيوشوف- بوكلاد، عالم المناعة، أن عدد من الأطعمة يؤدي إلي تسارع شيخوخة الجسم، مثل أطعمة :" الغلوتين، الدهون المتحولة، الفركتوز"، فضلاً عن زيادة الإصابة بأمراض خطيرة.
شيخوخة الجسمويقول في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء: "هناك أطعمة تحفز تسارع شيخوخة الجسم، التي تتجلى في التهاب مزمن.
وتشمل هذه المواد المدرجة في الوجبات السريعة، والكربوهيدرات سهلة الهضم، بما في ذلك الفركتوز والنشا، والدهون المتحولة، والزيوت النباتية المكررة، وخاصة تلك التي تتعرض للتسخين المتكرر والغلوتين".
ويشير، إلى أن المنتجات المذكورة تحفز جميع الآليات المعروفة لتسارع الشيخوخة: الإجهاد المزمن، والالتهاب المزمن، ومقاومة الأنسولين، وضعف إنتاج الطاقة على المستوى الخلوي (خلل الميتوكوندريا).
ويقول: " يجب أن نأخذ في الاعتبار أن نفس الآلية يمكن أن تظهر بصورة مختلفة بين شخص وآخر.
فمثلا، قد يظهر الالتهاب المزمن لدى شخص ما على شكل مرض القلب والأوعية الدموية، ولدى شخص آخر على شكل مرض مناعي ذاتي، ولدى ثالث على شكل ورم خبيث، وعند شخص رابع على شكل مرض تنكس عصبي، مثل باركنسون وألزهايمر".
ويضيف: "لذلك، إذا كان الشخص يرغب في تجنب الأمراض المزمنة الشديدة، فعليه أولا استبعاد الوجبات السريعة والأطعمة المكررة - الاصطناعية من نظامه الغذائي، وتناول المنتجات الحيوانية والنباتية الطبيعية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخوخة الجسم الغلوتين الدهون المتحولة الفركتوز عالم المناعة زيادة الإصابة أمراض خطيرة على شکل
إقرأ أيضاً:
علماء يوضحون العلاقة بين الشيخوخة واضطرابات النوم
صراحة نيوز ـ مع التقدم في العمر، لا تتغير الأجسام من الخارج فقط، بل تشهد أيضاً تغيرات داخلية تؤثر على جوانب متعددة من الحياة، أبرزها النوم. فقد أشار تقرير نشره موقع “هاف بوست” إلى أن التغيرات في أنماط النوم تُعد جزءًا طبيعيًا من عملية الشيخوخة، إذ يبدأ الجسم في تعديل ساعته البيولوجية مع مرور الوقت.
وتقول الدكتورة سيندي لوستيغ، أستاذة علم النفس في جامعة ميشيغان: “كما هو الحال مع معظم التغيرات المرتبطة بالعمر، لا يوجد سبب واحد فقط، بل هناك عدة عوامل مترابطة تؤدي إلى ذلك”.
أحد هذه العوامل هو تراجع استجابة الدماغ للإشارات التي تُحدد وقت النوم والاستيقاظ. وأوضح الدكتور سايرام بارثاساراثي، مدير مركز علوم النوم والإيقاع اليومي بجامعة أريزونا، أن “الدماغ المتقدم في السن يصبح أقل قدرة على استشعار المدخلات المختلفة مثل الضوء والغذاء والنشاط البدني، التي تساعد في ضبط الإيقاع اليومي”.
فعلى سبيل المثال، يساعد توقيت العشاء في إعطاء إشارات للدماغ بقرب وقت النوم عند الأشخاص الأصغر سنًا، لكن مع تقدم السن، قد لا يستجيب الدماغ لتلك الإشارات بنفس الفعالية.
وأشار بارثاساراثي إلى أن الأعصاب المسؤولة عن نقل إشارات الوقت إلى الدماغ قد تكون تعرضت لتدهور مشابه لما يحدث في أجزاء أخرى من الدماغ مع التقدم في العمر، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب المبكر والاستيقاظ في ساعات الصباح الأولى.
من جهة أخرى، قالت لوستيغ إن التغيرات في الرؤية تلعب دوراً إضافياً في اضطرابات النوم لدى كبار السن. فعلى سبيل المثال، إعتام عدسة العين – وهو مرض شائع يُصيب أكثر من 50% من الأمريكيين بعمر 80 عامًا فأكثر – يقلل من كمية الضوء الذي يدخل العين، مما يؤثر على قدرة الدماغ في معرفة توقيت غروب الشمس بدقة.
وقال بارثاساراثي: “في حالة إعتام عدسة العين، لا يدخل ضوء المساء إلى العينين بالشكل الكافي، لذلك يعتقد الدماغ أن غروب الشمس حدث أبكر من وقته الفعلي، ما يؤدي إلى إفراز هرمون الميلاتونين مبكرًا وبالتالي الشعور بالنعاس باكرًا”.
ما الحل؟
يقترح الخبراء تعريض الجسم للضوء الساطع في وقت متأخر من اليوم لتعويض هذا النقص. وقد يكون ذلك من خلال الخروج في نزهة قبيل الغروب، أو استخدام شاشات إلكترونية ساطعة مثل جهاز “آيباد”، أو مشاهدة التلفاز بإضاءة قوية، أو حتى تركيب إضاءة صناعية داخل المنزل.
ويُفضل، بحسب بارثاساراثي، البدء بالتعرض للضوء قبل غروب الشمس بنحو 30 إلى 60 دقيقة والاستمرار به لمدة تصل إلى ساعتين، مع الحفاظ على الإضاءة بعد الغروب.
كما تنصح لوستيغ بتجنب الكحول قبل النوم، رغم أن البعض يظن أنه يساعد على الاسترخاء، إلا أنه يؤثر سلباً على جودة النوم. وأضافت أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتعرض لأشعة الشمس في الصباح يمكن أن يساعدا في ضبط الساعة البيولوجية وتحسين جودة النوم مع التقدم في العمر.