زيلينسكي يحتفي بإنجاز جديد.. طائرات إف-16 تحلق في سماء أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد، أن الطيارين الأوكرانيين بدأوا في التحليق بطائرات إف-16 داخل البلاد، مؤكداً وصول المقاتلات الأميركية الصنع التي طال انتظارها بعد أكثر من 29 شهراً من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
جاء إعلان زيلينسكي عن وصول الطائرات، التي كانت كييف تلح في الحصول عليها، خلال لقائه بطيارين عسكريين في قاعدة جوية، حيث كانت هناك طائرتان من هذا الطراز على المدرج، بينما حلقت في السماء اثنتان أخريان.
وأفاد زيلينسكي من موقع طلبت السلطات من رويترز عدم الكشف عنه لأسباب أمنية بأن “طائرات إف-16 موجودة في أوكرانيا. لقد فعلناها. أنا فخور برجالنا الذين يتقنون قيادة هذه الطائرات وبدأوا بالفعل في استخدامها لبلدنا”.
يعد وصول الطائرات علامة فارقة لأوكرانيا بعد أشهر عديدة من الانتظار، ولكن لم يتضح بعد عدد الطائرات المتاحة ومدى تأثيرها في تعزيز الدفاعات الجوية وفي ساحة المعركة.
وتحدث زيلينسكي للصحفيين على مدرج أحد المطارات قائلاً إن أوكرانيا لا تزال لا تملك ما يكفي من الطيارين المدربين على استخدام طائرات إف-16 أو ما يكفي من الطائرات نفسها.
وأضاف “الأمر الإيجابي هو أننا نتوقع طائرات إضافية من طراز إف-16… والعديد من الرجال يتدربون الآن”.
وأشار زيلينسكي إلى أهمية أن يجد حلفاء كييف سبل توسيع برامج التدريب والفرص للطيارين الأوكرانيين والأطقم الهندسية. واعتبر زيلينسكي استلام الطائرات “مرحلة جديدة من تطوير القوات الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية”.
اعتمدت أوكرانيا في السابق على أسطول قديم من الطائرات الحربية من الحقبة السوفيتية والتي يتفوق عليها أسطول روسيا الأكثر تقدماً وعدداً.
استخدمت روسيا هذه الميزة لتنفيذ ضربات صاروخية طويلة المدى بشكل منتظم على أهداف في مختلف أنحاء أوكرانيا، كما قامت بقصف مواقع الخطوط الأمامية الأوكرانية بآلاف القنابل الموجهة لدعم قواتها التي تتقدم ببطء في الشرق.
ولا يزال من غير الواضح نوع الصواريخ التي تحملها هذه الطائرات، إلا أن محللين عسكريين يقولون إن المدى الأطول للصواريخ من شأنه أن يسمح لها بتحقيق تأثير أكبر في ساحة المعركة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: زيلينسكي طائرات إف 16
إقرأ أيضاً:
تركيا تشتري طائرات “يوروفايتر” مع اقتراب عمر الطائرات المأهولة من نهايته
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت “هيلسينج” (Helsing)، أكبر شركة دفاع في أوروبا، أن طائراتها المقاتلة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي ستدخل الخدمة خلال بضع سنوات. وقد أظهرت الاختبارات التي أُجريت بنجاح في بحر البلطيق أن عصر الطائرات المأهولة يقترب من نهايته. وفي هذا العصر الجديد، قد تصبح طائرات “يوروفايتر” (Eurofighter) التي تخطط تركيا لشرائها من بريطانيا قديمة الطراز.
لقد اتضح السبب وراء عرض بريطانيا بيع طائرات “يوروفايتر”. فقد أعلنت شركة “هيلسينج”، التي تُعد أبرز شركة دفاع في أوروبا، أن “استخدام الطائرات المقاتلة بدون طيار أصبح وشيكًا، ويفصلنا عنه بضع سنوات فقط”. وقد نجح برنامج الذكاء الاصطناذي للشركة في التحكم بطائرة مقاتلة من طراز “غريبن إي” (Gripen E) السويدية الصنع خلال رحلتين تجريبيتين فوق بحر البلطيق في شهري مايو ويونيو. وتُشير هذه التطورات إلى أن الطائرات المقاتلة المأهولة ستصبح من الماضي في السنوات القادمة.
خلال الرحلات، كان هناك طيار في قمرة القيادة لأغراض السلامة، لكن الذكاء الاصطناعي أدار جميع العمليات من الإقلاع إلى الهبوط. وقالت ستيفاني لينغمان، مديرة أنظمة الطيران في الشركة، متحدثة في ميونيخ: “نتوقع أن تبدأ الطائرات المقاتلة بدون طيار في الخدمة خلال السنوات القادمة.”
إخراج العنصر البشري من الحربصرحت لينغمان أن الذكاء الاصطناعي الذي طورته الشركة، والذي يُدعى “سنتور” (Centaur)، اكتسب مليون ساعة من الخبرة في الطيران خلال 72 ساعة فقط. وقالت لينغمان: “أفضل الطيارين البشريين يمكنهم الطيران لمدة 5 آلاف ساعة خلال حياتهم المهنية. لكننا نستطيع الوصول إلى مستوى أداء يفوق البشر في غضون أيام قليلة.” ودعت إلى أن ذلك يلغي الحاجة لإرسال الطيارين في مهام خطيرة.
تعمل الجيوش في جميع أنحاء العالم على دمج الذكاء الاصطناعي في الطائرات المقاتلة الحالية وتطوير طائرات بدون طيار لدعم الأنظمة المأهولة.
الطائرات المأهولة تصبح جزءًا من التاريخوقد سبق أن صرح إيلون ماسك بأن وقت الطائرات المأهولة قد انتهى، وأن المستقبل للطائرات القتالية بدون طيار “شبيهة المسيرات”. وبسبب هذا الرأي، اختلف ماسك مع الحكومة الأمريكية. وتتبنى “هيلسينج” هذا الرأي أيضًا. تقول لينغمان إن الطيارين سيعملون جنبًا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي في السنوات القادمة، لكن هذا الوضع سيتغير بالكامل لاحقًا، وسيظل الطيارون “على الأرض، مثل مشغلي الطائرات بدون طيار”.
وقد استثمرت أغنى الشركات في العالم في هذا المشروع، فمؤسس منصة الموسيقى سبوتيفاي، دانيال إيك، استثمر 600 مليون يورو في إنتاج الطائرات بدون طيار والطائرات القتالية بدون طيار.
من المتوقع أن تصبح 40 طائرة مقاتلة تعتزم تركيا الحصول عليها بموجب اتفاق مع بريطانيا، تقنية قديمة في غضون السنوات الخمس المقبلة. ويبقى السؤال المحوري هو كيف ستتكيف تركيا مع هذا الوضع؟
Tags: ألمانياتركياتسليحسلاحطائراتمقاتلات