السعودية ترفع لأول مرة منذ 3 أشهر سعر بيع النفط لآسيا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، عن رفع سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف الموجه لآسيا في سبتمبر/ ايلول لأول مرة منذ ثلاثة أشهر، بينما خفضت الأسعار للأسواق الأخرى.
وذكرت شركة أرامكو السعودية في بيان، أن المملكة رفعت سعر بيع خامها العربي الخفيف إلى دولارين للبرميل فوق متوسط عمان/دبي، بزيادة قدرها 20 سنتاً، كما رفعت السعودية أسعار بيع الخامات الخفيفة الأخرى الموجهة إلى آسيا، في حين أبقت أسعار الخام العربي المتوسط والثقيل دون تغيير.
وفقاً لاستطلاع أجرته رويترز، كان من المتوقع أن ترفع أرامكو أسعار جميع درجات خام النفط بحد أدنى 50 سنتاً للبرميل في سبتمبر مقارنة بشهر أغسطس/ آب.
ومع ذلك، أرجع أحد التجار في سنغافورة الزيادة الأقل من المتوقع إلى ضعف هوامش التكرير في آسيا وبدء مفاوضات الإمدادات السنوية.
من جانب آخر، أبقى اجتماع وزراء مجموعة أوبك+ يوم الخميس على سياسة الإنتاج الحالية، بما في ذلك خطة للبدء في تقليص بعض تخفيضات الإنتاج بدءاً من أكتوبر/ تشرين الثاني، مع التأكيد على إمكانية تعليق أو تعديل هذه الزيادة إذا لزم الأمر.
تجدر الإشارة إلى أن أوبك+ تقوم حالياً بتخفيض الإنتاج بمقدار 5.86 مليون برميل يومياً، ما يعادل حوالي 5.7% من الطلب العالمي، ضمن خطوات تم الاتفاق عليها منذ عام 2022 لدعم السوق وسط عدم اليقين بشأن الطلب العالمي وزيادة المعروض خارج المجموعة.
وتحدد شركة أرامكو أسعار النفط الخام بناءً على توصيات العملاء وتغييرات قيمة نفطها خلال الشهر السابق، مع الأخذ بعين الاعتبار العائدات وأسعار المنتجات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تهبط بعد رفع الإنتاج.. السوق بين ضغط العرض والطلب”
شهدت أسواق النفط تراجعاً ملحوظاً في أسعار الخام اليوم الاثنين، بعدما فاجأت مجموعة “أوبك+” المستثمرين بإعلان زيادة إنتاجها الشهري لشهر أغسطس المقبل بمقدار 548 ألف برميل يومياً، وهو رقم يفوق بكثير توقعات السوق، ما أثار موجة من القلق حول توازن العرض والطلب وتأثير ذلك على الأسعار العالمية.
وتراجعت العقود الآجلة لخام “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 0.81% لتصل إلى 66.46 دولاراً للبرميل، فيما هبط خام “برنت” بنسبة 0.18% إلى 68.18 دولاراً للبرميل، مع استمرار المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي بسبب حالة عدم اليقين حول الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة، التي تضغط بشدة على توقعات الطلب على النفط.
هذا القرار يمثل قفزة كبيرة في وتيرة زيادة الإنتاج مقارنة بالزيادات السابقة التي تراوحت بين 138 ألف و411 ألف برميل يومياً خلال الأشهر الماضية، ما يشير إلى منافسة شرسة داخل المجموعة على حصة السوق، حتى على حساب تراجع الأسعار والإيرادات.
وأكد تيم إيفانز من “إيفانز إنرجي” أن “أوبك+” تتحرك الآن بنهج أكثر عدوانية للحفاظ على حصتها السوقية، رغم المخاطر التي قد تحملها هذه الخطوة على استقرار الأسعار.
في الوقت نفسه، شدد وزير الطاقة الروسي نوفاك على أن الطلب العالمي على النفط ما زال قوياً، وأن “أوبك+” مستعدة لتعديل إنتاجها بمرونة لمواجهة أي تغييرات في السوق.