وزير خارجية لبنان الأسبق: الرد الإيراني على إسرائيل قادم لا محالة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال عدنان منصور وزير خارجية لبنان الأسبق، إنّ الرد الإيراني على إسرائيل قادم لا محالة، والغرب عليه أن يتحرك لإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على أن اغتيال إسماعيل هنية جريمة مزدوجة، فهو ضد السيادة الإيرانية وضد حماس.
قلق حيال الأوضاع الراهنة في المنطقةوأضاف «منصور»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ مجموعة السبع أعربت عن قلقها حيال الأوضاع الراهنة في المنطقة، فمنذ 10 أشهر تستمر الحرب في قطاع غزة في ظل تقصير دولي، ولاسيما من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للعمل على وقف دائم لإطلاق النار.
وتابع وزير خارجية لبنان السابق، أنّ هذا الأمر لم يحصل ولم تتوصل إليه الولايات المتحدة الأمريكية، لأنها لم تضغط على إسرائيل لوقف العملية الحربية، وبعد أن استفحل الأمر ووجد العالم أن المنطقة كلها على حافة الهاوية، تحركت مجموعة السبع، وعبرت عن قلقها وطالبت بالتوصل إلى الحل، رغم استمرار نتنياهو في حربه، وهو ما عبر عنه في خطابه بالكونجرس الأمريكي، وبعد العودة من واشنطن، طال العدوان قادة في المقاومة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل حزب الله فلسطين غزة الولايات المتحدة الأمريكية مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
خبير في الشأن الإسرائيلي: تصاعد التوتر بعد الرد الإيراني المفاجئ
أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، الخبير في الشأن الإسرائيلي، أن التصعيد الإيراني الأخير شكّل مفاجأة غير متوقعة لإسرائيل، التي كانت ترجّح انخراط طهران في جولة جديدة من المفاوضات، لا أن ترد بضربات استراتيجية موجعة، مشيرًا إلى أن "اليوم الثاني" من التصعيد يحمل دلالات خطيرة على مستقبل المواجهة.
وقال أنور، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على قناة DMC، إن الرشقات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت عمقًا استراتيجيًا داخل إسرائيل تُعد تطورًا مقلقًا، تزامن مع إغلاق المطارات الإسرائيلية وحالة من الضغط الشديد على القيادة هناك.
وأضاف أن هناك قلقًا كبيرًا داخل إسرائيل من احتمالية تدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن "الترويج الإعلامي الإسرائيلي يوحي بأن التدخل الأمريكي قد يتم خلال الساعات المقبلة"، لكنه وصف ذلك بـ"المغامرة الخطيرة" التي قد تستفز أطرافًا دولية أخرى للتدخل في محاولة لإعادة التوازن، خاصة مع ما وصفه بـ"السعي لحماية سمعة الأسلحة التي تستخدمها إيران"، والتي تشمل تقنيات روسية وكورية مطوّرة محليًا.
وأوضح أن إيران، وفقًا للمعطيات الإقليمية والدولية، لن تُترك لتواجه هزيمة شاملة، مؤكدًا أن موسكو وبكين لن تتخليا بسهولة عن حلفائهما في المنطقة.
وفي ختام تحليله، رجّح الدكتور أحمد فؤاد أن تشهد المرحلة المقبلة "ضربات استعراضية تلفزيونية فوق الأرض"، لا تستهدف قواعد أمريكية مباشرة، بل تسعى كل من إيران والولايات المتحدة من خلالها إلى الظهور أمام شعوبهم بمظهر المنتصر، في إطار حرب نفسية لا تقل أهمية عن المواجهات الميدانية.