أعلنت السفارة الأمريكية في عاصمة هايتي (بورت أو برنس) إغلاق أبوابها اليوم /الثلاثاء/ بسبب "إطلاق نار سريع" في مكان قريب من السفارة، وفق صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

وسيطرت الاحتجاجات العنيفة ونشاط العصابات في (بورت أو برنس) خلال الأشهر الأخيرة، مما دفع الولايات المتحدة إلى تشجيع الأفراد غير الضروريين في السفارة على مغادرة البلاد الشهر الماضي.

وجاء على موقع السفارة أواخر يوليو الماضي: "نظرًا للاشتباكات المسلحة الأخيرة بين العصابات والشرطة والتهديد الكبير بجرائم العنف والاختطاف في جميع أنحاء بورت أو برنس، تحث وزارة الخارجية المواطنين الأمريكيين على وضع خطط لمغادرة هايتي في أقرب وقت ممكن عبر الوسائل التجارية."

وفي الأسبوع الماضي، اختطفت ممرضة من نيو هامبشير وابنتها في هايتي، ولا يزال الغموض يحيط بمصير الزوج.

وازداد عنف العصابات في هايتي بنسبة 28 في المائة في الربع الأول من عام 2023، وقال كبير ممثلي الأمم المتحدة في بورت أو برنس لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا العام أنه في عام 2022، وصل عنف العصابات بشكل عام إلى مستويات لم يشهدها منذ عقود.

الأسبوع الماضي، دعمت الولايات المتحدة خطة الأمم المتحدة إرسال قوة شرطة متعددة الجنسيات في هايتي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمريكا السفارة الأمريكية في هايتي هايتي

إقرأ أيضاً:

"أكسيوس": السياسة التجارية الأمريكية زادت شعبية الصين عالميا


ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن تحليلات شركة "مورنينغ كونسلت" أوضحت أن السياسة التجارية الأمريكية عززت مكانة الصين على الساحة العالمية على حساب الولايات المتحدة.

وأشار "أكسيوس" إلى أن تدهور سمعة الولايات المتحدة يكلفها بالفعل خسائر اقتصادية، بدءا من انخفاض أعداد الزوار الأجانب النافرين من سياسة البيت الأبيض وصولا إلى تراجع قيمة الدولار. بالإضافة إلى تقلص فرص التجارة والاستثمار للشركات الأمريكية العاملة في الخارج، حيث يتجنب المستهلكون منتجاتها وفرص العمل التي توفرها، حسب تحليلات "مورنينغ كونسلت".

بالإضافة إلى أن تدهور سمعة الولايات الأمريكية يثير المخاوف في مشروع قانون الضرائب الذي قد يقلل الطلب على الأصول الأمريكية، كذلك خسائر حظر الطلاب الأجانب الدارسين في الولايات المتحدة.

ووفقا لتحليلات "مورنينغ كونسلت"، فإن شعبية أمريكا كانت قد بدأت في التحسن قليلا بعد أن وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خفض الرسوم الجمركية على الصين في أوائل مايو الماضي، إلا أن ترامب صرح يوم الجمعة الفائت بأن الصين "انتهكت الصفقة بشكل كامل"، مما أشعل فتيل التوتر الهش من جديد.

وبحسب بيانات شهر مايو الماضي الحصرية التي قدمتها "مورنينغ كونسلت" لـ "أكسيوس"، بلغ صافي تقييم التأييد للصين 8.8 في نهاية مايو، مقارنة بـ 1.5 للولايات المتحدة.

يذكر أنه في يناير 2024، كان تقييم أمريكا فوق 20 بينما كانت الصين في المنطقة السلبية.


كانت سمعة الولايات المتحدة إيجابية إلى حد كبير العام الماضي، لكنها تراجعت بشدة بعد تولي الرئيس ترامب منصبه.

ومنذ يناير2025، تُظهر الغالبية العظمى من الدول تدهورا في النظرة تجاه أمريكا وتحسنًا في النظرة تجاه الصين في نفس الوقت، ولكن "فقط في روسيا تحسنت النظرة تجاه أمريكا بشكل ملحوظ"، حسب "أكسيوس".

في المقابل، كان تقييم الصين سلبيا منذ أكتوبر 2020 عندما بدأت "مورنينغ كونسلت" تتبعه، لكنه بدأ يتحسن بعد انتخابات نوفمبر الماضي. وجاء معظم التحسن منذ مارس الماضي، بما في ذلك ارتفاع حاد بعد إعلانات ترامب حول التعريفات الجمركية

مقالات مشابهة

  • "أكسيوس": السياسة التجارية الأمريكية زادت شعبية الصين عالميا
  • مونديال بلا جمهور.. كيف تهدد سياسات الهجرة الأمريكية كأس العالم 2026؟
  • قتيل و11 جريحاً بإطلاق نار في ولاية نورث كارولينا الأمريكية
  • السوداني يبلغ القائم الجديد بأعمال السفارة الأمريكية أموراً ضرورية
  • رئيس الوزراء يتابع اللمسات الأخيرة لافتتاح المتحف المصري الكبير
  • السفيرة الأمريكية: مصر قلب الإسلام المعتدل.. ولا غنى عنها في مكافحة التطرف والإرهاب
  • مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 30 فلسطينيا قرب موقع للشركة الأمريكية
  • مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 30 فلسطينيا قرب موقع للمساعدات الأمريكية
  • مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 20 مدنيا قرب موقع للمساعدات الأمريكية
  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم بطائرات مسيرة في أجواء بورت سودان