الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك “عاجل” لوقف التصعيد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
يمانيون../
دعا مفوض أممي، اليوم الاثنين، إلى تحرك عاجل لوقف التصعيد في الشرق الأوسط، في ظل المخاوف من اتساع رقعة حرب غزة.وبحسب موقع (روسيا اليوم)، قال مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، في بيان له: “أشعر بقلق عميق إزاء الخطر المتزايد لاندلاع صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط”.
وناشد تورك “جميع الأطراف إلى جانب الدول ذات النفوذ، التحرك بشكل عاجل لتهدئة الوضع الذي أصبح خطيرا للغاية”.
وذكّر تورك الأطراف بأن حقوق الإنسان وحماية المدنيين يجب أن تكون على رأس الأولويات، مؤكدا على أن المدنيين، ومعظمهم من النساء والأطفال، عانوا بالفعل من “آلام ومعاناة لا تطاق”، نتيجة للقنابل والأسلحة على مدى الأشهر العشرة الماضية.
وقال المفوض الأممي : “يجب بذل كل شيء، وأعني كل شيء، لتجنب انزلاق هذا الوضع إلى الهاوية التي لن تؤدي إلا إلى عواقب أكثر فظاعة على المدنيين”.
وتصاعدت التوترات في المنطقة منذ اغتال العدو الصهيوني القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر خلال غارة جوية على إحدى ضواحي بيروت في 30 يوليو الماضي.
ثم تم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران في 31 يوليو الماضي. # الشرق الأوسطً#كيان العدو الصهيونيالأمم المتحدة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتحرك لتهدئة التوتر وفتح الطرق في اليمن لإنهاء معاناة المدنيين
شمسان بوست / متابعات:
نفذ وفد من مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن زيارة ميدانية مهمة إلى محافظة الضالع، في إطار دعم الأمم المتحدة للمبادرات المحلية الهادفة إلى إعادة فتح الطرقات بين المحافظات اليمنية، والتي تضررت بشدة جراء سنوات من الحرب.
وشملت الزيارة لقاءً مع محافظ الضالع في الحكومة اليمنية، وعدد من المسؤولين في القطاعين العسكري والأمني، حيث ناقش الوفد المبادرة الأخيرة الرامية إلى فتح الطريق الرئيسي الرابط بين صنعاء وعدن، مرورًا بالضالع، باعتباره شريانًا حيويًا يخفف من معاناة ملايين اليمنيين.
وتوجه الوفد الأممي إلى منطقة مريس، إحدى أبرز مناطق التماس في المحافظة، للاطلاع بشكل مباشر على الوضع الميداني، ورصد الجهود المحلية المبذولة لخفض التوترات العسكرية، وتعزيز الاستقرار الإنساني في المنطقة.
وأكد مكتب المبعوث الأممي أن هذه الزيارة تأتي ضمن جهود الأمم المتحدة لتشجيع إجراءات بناء الثقة، مشددًا على دعمه الكامل للمبادرات التي تطلقها المجتمعات المحلية بهدف تحسين ظروف المواطنين وتهيئة بيئة مواتية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة ومستدامة في اليمن.