أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: العافون عن الناس لهم مكانة خاصة يوم القيامة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول «كيفية الوصول إلى مقام العفو وتزكية النفس؟».
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» المُذاع على فضائية «الناس» اليوم: «نحن في مختلف أمور حياتنا نحتاج إلى ثقافة العفو وفكرة قبول أخطاء الناس، معظم المواقف التي نراها حتى وإن كانت تسبب لنا ضررًا، تكون غالبًا عن غير عمد، فمثلاً، إذا حدث تصادم بين سيارتين، قد يكون الخطأ غير مقصود، ولكن يجب علينا أنّ نرتفع لمقام العفو».
وأضاف: «هذا يتأتى بدعوة كان يعلمنا إياها مشايخنا: (اللهم اجعل الدنيا في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا).. هذه الدعوة مع تدريب النفس على هذا السلوك تؤدي بنا حتمًا إلى الخلق الذي حث عليه الإسلام، وجعل العفو سببًا للفوز بسعادة الدارين، في الدنيا والآخرة».
وواصل قائلاً: «العافون عن الناس سيكون لهم مكانة خاصة يوم القيامة، حيث يتم استقبالهم استقبالاً مميزاً، لهم صالة مخصوصة، إن صح التعبير، الله يحب المحسنين، كما قال في كتابه: (وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِي)».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناس يوم القيامة قناة الناس
إقرأ أيضاً:
أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح
بعد سنوات من الصمت الذي فرضته الأحداث القاسية، استعادت بيت لحم هذا العام نبض الميلاد وهي تعيد إضاءة شجرتها في ساحة المهد، عادت المدينة المحملة بتاريخ الرسالة الأولى لتعلن أن الضوء قادر دائما على اختراق العتمة، وأن روح الميلاد ما زالت حية رغم كل ما مر بها من ألم وظروف صعبة.
مشهد العائلات المتجمعة، وأعين الأطفال المرفوعة نحو الأضواء، والترانيم التي تسري بين الحجارة العتيقة، كلها لحظات تعيد لبيت لحم دفئها وكرامتها ورجاءها القديم.
وفي هذا الصدد قال أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، في هذا العام، تستعيد بيت لحم روح الميلاد بعد غياب ثقيل فرضته الأحداث والظروف الصعبة في السنوات الأخيرة. ومع إعادة إضاءة شجرة الميلاد في ساحة المهد، عادت الحياة لتنبض في المدينة التي شهدت ولادة رسالة السلام الأولى.
و أوضح أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة في القدس، خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن بيت لحم التي لطالما كانت رمزاً للبساطة والرجاء، تعود لتقول للعالم إن النور قادر دائماً أن يشق طريقه، حتى في أكثر اللحظات عتمة، مشهد العائلات التي تجمعت حول الشجرة، الأطفال الذين رفعوا عيونهم نحو الأضواء، والترانيم التي عادت تتردد بين الحجارة القديمة، كلها لحظات أعادت للمدينة دفئها القديم.
وتابع الاحتفالات هذا العام ليست مجرد مظاهر فرح، بل فعل مقاومة إنسانية. فالمدينة التي تحمل ذاكرة الميلاد تحفظ أيضاً قدرة الإنسان على مواجهة الألم بالإيمان والرجاء. وفي كل شمعة تضاء في بيت لحم، يلمع نوع من التحدي الهادئ أن بيت المهد لن تنطفئ روحه.
واختتم أمين مفتاح كنيسة القيامة حديثه، قائلا: هكذا يعود الميلاد إلى بيت لحم، لا بزينة ضخمة ولا بصخب كبير، بل بروح صادقة تبعث رسالة واحدة ، أن السلام يبدأ من قلب الإنسان، وأن مدينة الميلاد ستبقى، مهما اشتدت الظروف، منارة أمل للعالم كله.