خطوات التربية الحديثة من القرآن والسنة، لتربية الأبناء باب واسع في الشرع الشريف، فللطفل حقوق منذ وجوده في رحم الأم، بل وقبل أن يتزوج الأب والأم من حسن اختيار الأبوين، وغيرها من الحقوق التي يجب أن يتبعها المسلم لما فيها من توفير جيل مسلم صالح لنفسه والمجتمع، وهو ما يُطلق عليه حاليًا بالتربية الحديثة، ولكن قد وفرها الشرع منذ أكثر من 1400عام.



 

القارئ الزاهد المنسي.. الشيخ علي حزيّن في ذكرى وفاته الشيخ يهنيء العميد هشام حسين بتوليه مفتش مباحث العاصمة الإدارية

 

وضح الشيخ أشرف الفيل عدة خطوات للتربية السليمة لأبنائنا من القرآن والسنة، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك

1- عدم المقارنة، عدم  مقارن الأبناء ببعضهم البعض، ولكن  اقارنه بنفسه: “فاكر السنة اللي فاتت كنت محافظ علي وقتك كنت بتذاكر افضل”، كما فعل النبي مع سيدنا عبد الله بن عمر حين  أهمل في الطاعة أو قلل منها، ولكن قال لأخته حفصة يرحم الله بن عمر لو كان يقوم من الليل .

2. عدم النقد، لما وجد سيدنا محمد عمر بن أبي سلمة يده تطيش في الطبق، قال له: يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك ولم يعيب عليه طريقة الأكل إنما علمه الجديد مباشرة.

3. عدم الإكثار من اللوم، ففكرة اللوم تنمر لفظي 

4. عدم إطلاق الاحكام

5. عدم اطلاق كلمات تلتصق بالأذن

6. عدم السخرية والاستهزاء بالأبناء أو أصحابهم لأن ربنا نهي عن كدا وقال تعالى: “لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم"

 

 استخدام العنف ضد الأطفال



وقد أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز استخدام العنف ضد الأطفال، لما فى ذلك من ترك آثار سيئة على آدمية الأولاد، وذلك توضيحا على استخدام العنف ضد الأطفال بغرض التربية.

وأوضحت الإفتاء عبر حسابها على انستجرام، أن تربية الآباء للأبناء من أعظم الأعمال وأفضل القربات، وهى واجبة على الآباء ومسئولية يُسْئَلُون عنها أمام الله سبحانه وتعالى، والاستهانة بأمر التربية يعود أثره على بالسوء الآباء والأبناء والمجتمع بأكمله، والأصل فى معاملة الأولاد الرِّفق والحكمة، كما كان هدى النبى صلى الله عليه وسلم فى التعامل بالرفق ومنع العنف.

وأضافت الإفتاء، قد يُسْتَعمل الحزم لا العنف فى بعض الأمور لتأديبهم وتوجيههم مع كامل احترام آدميهم من غير ضرب ولا إيذاء للجسد، ناهيك أن يكون فيه انتقام أو عقاب مؤذٍ أو تعذيب؛ لما فى ذلك من ترك آثار سلبية جسدية ونفسية، ومخالفة للهدى النبوى ولمقاصد التربية؛ إذ غرض الحزم هو لفت نظر الابن المخطئ إلى موضع الخطأ والضرر؛ حتى يستدل على الصواب.

وعلى أنه فى طرق التربية بالتدريب والترغيب والتحفيز فى النجاح والتفوق مما اعتنى به علماء التربية ما يغنى عن اللجوء إلى العنف، ويرجع فيه إلى أهل الخبرة والاختصاص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القرآن العاصمة الإدارية القرآن والسنة دار الافتاء المصرية

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: مشهد الوقوف بعرفات في القرآن صورة رمزية للحشر

قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم عبّر عن الركن الأعظم في الحج، وهو الوقوف بعرفات، ببلاغة مدهشة واختزال معجز فى قوله تعالى: "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام"، مشيرًا إلى أن هذه الآية الكريمة لم تذكر مشهد الصعود إلى عرفات، ولا الذكر والدعاء هناك، رغم عظمته، لكنها ركّزت فقط على لحظة الإفاضة، وهي الرجوع، لأن هذه الكلمة الواحدة تختزن كل المشهد، وتمثل ذروة التعبير البياني في كتاب الله.

ولادة أول طفل على جبل عرفات لأم من توغو في الركن الأعظم للحجشاهد.. خطبة الشيخ الشعراوي على جبل عرفات

وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح تليفزيوني، أن كلمة "أفضتم" لا تعني مجرد الانصراف، بل تعكس حركة جماعية تشبه الفيضان، وهو تصوير دقيق ومُعبر عن مشهد الحجيج وهم ينحدرون من عرفات على اختلاف منازلهم وطرقاتهم، في مشهد يذكّرنا بيوم الحشر حين يُبعث الناس من قبورهم، وهذا من أبلغ صور التذكير بالآخرة في رحلة الحج.

وأضاف أن ترك الذكر والدعاء في عرفات دون ذكر في النص القرآني كان مقصودًا، لأن الناس لا يغفلون عنه هناك، بينما يحتاجون للتذكير بالذكر في المشعر الحرام حيث يغلب عليهم التعب وقد تفتر الهمم، فجاء الأمر الإلهي ليحفز القلوب حتى في لحظات الفتور.

وأشار إلى أن لباس الإحرام نفسه يحمل رمزية عظيمة، فهو تذكير للمؤمن بتجرده من الدنيا كما ولد أول مرة، وأنه سيُكفّن كذلك في ثوبين أبيضين، تمامًا كما وقف بين يدي الله في هذه الرحلة، مجردًا من كل شيء سوى قلبه وأعماله.

وتابع: "الحج ليس مجرد طواف وسعي ووقوف، بل هو رحلة إلى الله، يتذكر فيها الإنسان المبتدأ والمنتهى، فيتجدد الإيمان وتلين القلوب وتسمو الأرواح، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحج عرفة»، فهو لحظة تجردٍ تام بين يدي الله، تذيب الفوارق وتستنهض الوجدان نحو الآخرة، فيرجع الحاج كيوم ولدته أمه".

طباعة شارك جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر الوقوف بعرفات جبل عرفاات يوم عرفة

مقالات مشابهة

  • هل قراءة القرآن بصورة جماعية بدعة؟.. الإفتاء تجيب
  • ما الفرق بين ترتيب النزول وترتيب المصحف؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز للمرأة تعليم الرجال تلاوة القرآن وعلومه؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • رئيس جامعة الأزهر: مشهد الوقوف بعرفات في القرآن صورة رمزية للحشر
  • رئيس جامعة الأزهر: الرزق منحة ولا يأتي فقط بالذكاء أو المهارة
  • 56 عاما عن رحيل الشيخ محمد صديق المنشاوي الملقب بـ "الباكى"
  • يسري جبر يحذر: هذا مصير من يهمل القرآن بعد تعلمه في حياة البرزخ
  • تركي آل الشيخ يستقبل مروان حامد للتحضير لـ الفيل الأزرق 3
  • الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ المنشاوي
  • في ذكرى وفاته.. لماذا رفض الشيخ محمد صديق المنشاوي الانضمام للإذاعة؟