استنشاق الرائحة يخفف الرغبة الشديدة في تناول الوجبات السريعة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
اكتشف علماء من جامعة جنوب فلوريدا في الولايات المتحدة طريقة غير عادية للتخلص من الرغبة الشديدة في تناول الوجبات السريعة وللقيام بذلك، بحسب الخبراء العلميين، من الضروري استنشاق رائحته لفترة طويلة.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، البروفيسور ديبايان بيسواس، إن الرائحة هي وسيلة قوية للتخلص من الرغبة الشديدة في تناول الوجبات السريعة وبحسب الخبير فإن استخدام الرائحة لمكافحة هذه المشكلة أكثر فعالية من سياسة الحظر.
ويقول الخبير: “للتخلص من الرغبة في تناول شيء ضار وعالي السعرات الحرارية، ما عليك سوى شم هذا الطبق بشكل صحيح”.
ويدعم هذا الرأي بيانات من سلسلة من التجارب التي أجراها العلماء وتبين أن شدة الرغبة الشديدة في تناول الوجبات السريعة تعتمد على طول المدة التي يتم خلالها استنشاق رائحتها.
خلال الاختبارات، قام المشاركون بتقييم روائح الأطعمة الصحية وغير الصحية ووجد العلماء أنه إذا استنشق المتطوعون رائحة بعض الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والدهنية لمدة أقل من 30 ثانية، فإن الرغبة في تناولها تكون قوية للغاية - لكن استنشاق الرائحة لأكثر من دقيقتين يقضي على هذه الرغبة الشديدة.
"إن شم الرائحة لفترة طويلة يمكن أن يكون كافياً لوقف الرغبة الشديدة في تناول الوجبات السريعة وقال مؤلفو الدراسة في هذا الصدد، إن هذا التأثير يفسره حقيقة أن الدماغ لا يكون قادرا دائما على التعرف على مصدر المتعة الحسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوجبات السريعة السعرات الحرارية الأطعمة الصحية غير الصحية الدهنية شم الرائحة الدماغ
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفكر في الإخصاء الكيميائي الإلزامي لجناة الاعتداء الجنسي في عشرين سجنا
أعلنت وزيرة العدل البريطانية شابانا محمود، أن المملكة المتحدة تدرس جعل الإخصاء الكيميائي إلزاميا لبعض مرتكبي الجرائم الجنسية لتقليل خطر العودة إلى الجريمة وتخفيف الاكتظاظ في السجون.
ويستند هذا المشروع الذي لا يزال في مرحلة الاختبار إلى تجربة أطلقت عام 2022 في العديد من السجون في جنوب غرب إنكلترا، حيث يتم تقديم العلاجات المثبطة للرغبة الجنسية على أساس تطوعي.
ويعد الاقتراح أحد الخيارات المدرجة في تقرير مستقل نشر الخميس بشأن أحكام المجرمين، لفتت تقديراته إلى أن البلاد ستعاني نقصا مقداره 9500 مكان في السجون بحلول بداية عام 2028.
وقالت محمود أمام أعضاء البرلمان إن « التقرير يوصي بمواصلة المشروع التجريبي للعلاجات الدوائية لإدارة اضطرابات الرغبة الجنسية الإشكالية ».
وأضافت « سأمضي قدما في تطبيق النظام على المستوى الوطني، والذي سيبدأ في منطقتين وسيغطي عشرين سجنا. وأدرس إمكان جعل هذا النظام إلزاميا ».
لكنها قالت إن العلاج النفسي سيظل ضروريا، خصوصا بالنسبة إلى الجناة الذين يتصرفون من منطلق الحاجة إلى السلطة أو الهيمنة أكثر من الرغبة الجنسية.
وعند سؤاله عن الموضوع، أكد الناطق باسم رئيس الوزراء كير ستارمر أن « الأدلة العلمية واضحة على أن العلاجات الكيميائية يمكن أن تكون فعالة في معالجة المجرمين الخطرين، ولهذا سنوسع نطاق استخدامها ».
وتعتمد عقوبة الإخصاء الكيميائي لمرتكبي الجرائم الجنسية في عدد من البلدان، بينها بولندا وروسيا وكوريا الجنوبية وألمانيا والعديد من الولايات الأميركية.
(وكالات)
كلمات دلالية الاخصاء الكيميائي الاعتداء الجنسي بريطانيا