مدمرتان أمريكيتان تنتقلان إلى قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قالت مصادر عسكرية إن الولايات المتحدة نقلت مدمرتين من خليج عمان إلى البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، في مخاوف من رد جماعة الحوثي على الاحتلال الإسرائيلي ضمن الرد الإيراني.
وأضافت المصادر أنه جرى نقل المدمرتين يو إس إس كول ويو إس إس لابون من خليج عمان إلى البحر الأحمر، ضمن الاستعدادات الأمريكية ونشر قوات إضافية في الشرق الأوسط رداً على التهديدات الإيرانية ووكلائها في المنطقة.
وتحدثت المصادر شريطة عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام.
وكانت مصادر في صنعاء قالت لـ”يمن مونيتور” إن الحوثيين يدرسون استهداف منشآت الطاقة الإسرائيلية ضمن الرد الإيراني على اغتيال قائد حركة حماس السياسي إسماعيل هنية في طهران.
ويتخذ البنتاغون أيضًا خطوات للتحضير لنشر أنظمة الدفاع الصاروخي الأرضية الإضافية وإرسال سرب آخر من الطائرات المقاتلة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: مرکز دراسات أمریکی الرد الإیرانی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتبنّى استهداف ناقلتين من أسطول الظل الروسي قبالة تركيا
وفق موقع OpenSanctions، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة "فيرات" في يناير 2025، تلتها عقوبات من الاتحاد الأوروبي وسويسرا والمملكة المتحدة وكندا، فيما فرضت بروكسل عقوبات على شركة "كايروس" في يوليو، ثم تبعتها المملكة المتحدة وسويسرا.
أعلنت أوكرانيا ،السبت، مسؤوليتها عن الهجوم على ناقلتي نفط روسيتين، هما "كايروس" التي ترفع علم غامبيا، و"فيرات"، بعد اعتقادها أن الناقلتين "كانتا تنقلان نفطًا روسيًا خاضعًا للعقوبات".
وقال مصدر في جهاز الأمن الأوكراني لوكالة "فرانس برس": "استهدفت مُسيرات بحرية محدَّثة من طراز CBP السفينتين وأصابتهما".
وهز انفجاران الناقلتين قبالة الساحل التركي، مساء الجمعة، وفق وزارة النقل التركية، التي أوضحت أيضًا أن إحدى الناقلتين تعرضت لهجوم آخر صباح السبت.
وكانت السلطات التركية قد أعلنت اندلاع حريق في ناقلتي نفط مرتبطتين بما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي والمدرجتين على قائمة العقوبات الدولية، في البحر الأسود قرب مضيق البوسفور، ما استدعى إطلاق عملية إنقاذ واسعة النطاق.
وأوضحت الوزارة أن السفينة الأولى، "كايروس"، انفجرت واشتعلت فيها النيران على بعد نحو 28 ميلًا بحريًا من ساحل مقاطعة كوجالي، أثناء إبحارها من مصر باتجاه ميناء نوفوروسيسك الروسي دون أي حمولة.
وبعد وقت قصير، تم الإبلاغ عن نشوب حريق في ناقلة ثانية، هي "فيرات"، على بعد حوالي 35 ميلًا بحريًا من الساحل التركي، في منطقة أخرى من البحر الأسود.
وتواصل السلطات البحرية التركية مراقبة الوضع عن كثب، مع رفع مستوى التأهب لضمان سلامة حركة السفن في مضيق البوسفور وتفادي وقوع حوادث جديدة.
Related تركيا: أردوغان يعلن عن اكتشاف احتياطي ضخم من الغاز الطبيعي في البحر الأسودكارثة بيئية في البحر الأسود: إنقاذ أكثر من 1200 طائر بعد غرق ناقلتي نفطروسيا تستهدف ميناء ميكولايف الأوكراني في البحر الأسود بعد ساعات من إعلان هدنة بحرية السوابق والعقوبات المفروضة على السفينتين كايروس وفيراتتمكّنت فرق خفر السواحل ووحدات الإنقاذ من إنقاذ جميع أفراد طاقم السفينتين عقب الحادث، حيث كان على متن "كايروس" 25 شخصًا، بينما الناقلة "فيرات" تقلّ 20 شخصًا.
وتقع السفينتان ضمن قائمة السفن الخاضعة للعقوبات الدولية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، حيث تُعدّان جزءًا من أسطول ناقلات قديم تستخدمه موسكو "للتحايل على القيود المفروضة على النفط الروسي".
ووفق موقع OpenSanctions، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة "فيرات" في يناير 2025، تلتها عقوبات من الاتحاد الأوروبي وسويسرا والمملكة المتحدة وكندا، فيما فرضت بروكسل عقوبات على شركة "كايروس" في يوليو، ثم تبعتها المملكة المتحدة وسويسرا.
وأشار الموقع إلى أن أسطول "الظل" لا يزال يدرّ على موسكو عائدات بمليارات الدولارات عبر التحايل على العقوبات، وإخفاء أنشطته تحت أعلام دول ثالثة، واستخدام مخططات معقدة لإخفاء الملكية، مما يشكل تهديدًا بيئيًا كبيرًا.
يُذكر أن ناقلة "فيرات" (2018) قد أبحرت سابقًا تحت أعلام بربادوس وجزر القمر وليبيريا وبنما، بينما حملت السفينة "كايروس" (2002) أعلام دول بنما واليونان وليبيريا.
وأثارت الحادثة التي وقعت الجمعة مخاوف كبيرة بشأن التأثير البيئي المحتمل وسلامة حركة الشحن في البحر الأسود، وهو منطقة تُعدّ عالية الخطورة بعد سنوات من النزاعات العسكرية في ظل وجود ذخائر خلّفتها الصراعات السابقة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة