[ حقيقة المسؤول السياسي الحاكم المتسلط في العراق ]
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
أغلب المسؤولين في العراق بعد عام ٢٠٠٣م يظهرون الورع والتقوى والنزاهة والوطنية وإيثار الغير على الذات ، وما الى ذلك من خصال طيبة حميدة ….. وهم في حقيقتهم ، والواقع يظهرهم ويبينهم ويكشفهم ويعلنهم ، أنهم في وحل الفساد راكسون ، ووالغون ….. وإياه يعبدون …. ؟؟؟
مثلما هو الشيطان يظهر التقوى والنصيحة ويعلم الناس للصلاة كما هو في المثل الدارج المنتشر ….
لذلك تراه يضع في شهر محرم الحرام على واتساب موبايله ، أيقونة وعلامة وراية حسينية ، يتلفعها اللون الأسود الغامق الحزين حدادٱ موسمٱ سنويٱ ، المملوء ببقع اللون الأحمر الرامزة للتضحية دمٱ عبيطٱ يتدفق شلالات نازفة لإرواء أرض طهر حاكمية عقيدة لا إله إلا الله ….. !!! والله بريء منهم ، ومن تلبيسهم ، وتدليسهم ، ومكرهم ، وشرورهم ، ومكيافيليتهم ، وبراجماتهم ، وإيثارهم المجرم الخسيس الناهب اللص السافل ذواتهم على خلق الله ، ولصوصيتهم ، وكفرهم ، وكذبهم ، وغشهم ، وغدرهم ، وإنحرافهم ، ولبوسهم ثوب الحق زورٱ وبهتانٱ وبطلانٱ …..
وتراه في الأزمات والشدائد والخطوب المهمات النازلات غضبٱ على رأس كل طاغية جبار ، وحاكم سياسي فاسد مستبد نذل حقير زعيم صنم ، التي تقض مضجعه ، يحمل صورة أبطال المقاومة الرسالية الوطنية الشهداء ، من مثل الحاج الشهيد جمال المهندس ، والحاج قاسم سليماني … أيقونة وعلامة ودالة وراية يتشبثها ، القصد منها المتاجرة الربوية ، غشٱ وكذبٱ ، وزورٱ ورواج سلعة بخس ونحس ولبس سوق رابحة ، ومينٱ وبهتانٱ ، أنها وسام إنتماء دجل رسالي غاش كاذب مزور زائف ….. وهو —- حقيقته —- الجبان المخنث ، البوال على عقبيه ، المظهر عورته كما هو عمرو بن العاص ، لما يشتد الحرب والإحتراب ، ويقوى الطعن والحراب ، ويشتد وقع السيف قرقعة ولهب نار سعير مشتعلة ، تحصد رؤوس يانعة حان وقت قطافها …… !!! ؟؟؟
گول لا حبيبي …..
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
دراسة للحزب الحاكم في تركيا: تراجع الثقة بالإدارة الاقتصادية إلى 25%
أنقرة (زمان التركية) – رصدت الدراسة التي أجراها حزب العدالة والتنمية الحاكم لشهر أبريل/ نيسان اتجاه الرأي العام فيما يخص محاكمة عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، ودعوات المقاطعة التي أطلقها حزب الشعب الجمهوري والثقة بالإدارة الاقتصادية.
وعكست الدراسة انقسام المجتمع إلى ثلاث مجموعات فيما يتعلق بمحاكمة عمدة إسطنبول، إذ أوضح 36.7 في المئة من المشاركين أن إمام أوغلو غير متورط في الفساد وذكر 28.5 في المئة من المشاركين أنه متورط بالفعل في الفساد. وأوضح 25.6 في المئة أنه ينبغي انتظار نتائج المحاكمة، بينما لم يعبر 9.2 في المئة من المشاركين عن موقفهم تجاه الأمر.
وتفاوتت المواقف على صعيد القاعدة الانتخابية، فعلى صعيد ناخبي حزب العدالة والتنمية، أكد 60.1 في المئة أن إمام أوغلو متورط في الفساد، في حين رفض 9.7 في المئة هذه الادعاءات.
وعلى صعيد ناخبي حزب الشعب الجمهوري، رفض 78.3 في المئة هذه الادعاءات، بينما أوضح 6.2 في المئة أن هناك فساد.
وسجلت نسبة من يرون أن إمام أوغلو متورط في الفساد أعلى مستوياتها في صفوف ناخبي حزب الحركة القومية ببلوغها 62.2 في المئة. ووبلغت هذه النسبة 36.8 في المئة على صعيد ناخبي حزب الجيد و49.1 في المئة على صعيد ناخبي حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي.
وعلى صعيد دعوات المقاطعة للمنتجات الحكومية التي أطلقها حزب الشعب الجمهوري، أعرب 62.2 في المئة من المشاركين عن دعمهم للحمة، بينما شدد 37.8 في المئة من المشاركين رفضهم لها.
وجاءت أبرز نتائج الدراسة فيما يتعلق بالثقة في الإدارة الاقتصادية، إذ أفاد 36 في المئة من المشاركين أنهم لا يثقون بها وأكد 26.1 في المئة من المشاركين أنهم فقدوا الثقة كليا. وأشار 22 في المئة من المشاركين إلى ثقتهم بالإدارة الاقتصادية وذكر 3 في المئة من المشاركين أنهم يثقون بها ثقة تامة.
وبلغت نسبة من لم يحددوا موقفهم نحو 12.9 في المئة.
وتعكس هذه النتائج ارتفاع محدود في الثقة بالإدارة الاقتصادية مقارنة بشهر مارس/ آذار.
وشملت الدراسة سؤال المشاركين عن التأثير المحتمل للتعريفة الجمركية التي ستفرضها الولايات المتحدة على بعض الصادرات التركية وستبلغ نحو 10 في المئة على التضخم في تركيا.
وذكر 33.6 في المئة من المشاركين أن تلك التعريفة الجمركية لن تؤثر على التضخم، بينما أفاد 29.9 في المئة من المشاركين أنها سترفع التضخم بنسبة محددة وتوقع 19.7 في المئة من المشاركين أنها سترفع التضخم بشكل كبير.
وفي المقابل، أكد 12.5في المئة من المشاركين أن التضخم سينخفض وذكر 4.3 في المئة من المشاركين أن التضخم سينخفض بنسبة كبيرة.
Tags: أكرم إمام أوغلوالتضخم في تركياالتعريفة الجمركية الأمريكيةالثقة الاقتصادية في تركياحبس عمدة إسطنبولحزب العدالة والتنمية