«سياحة - أبوظبي» و«ميرال» تستضيفان معرض «لوب أوروبا الوسطى والشرقية»
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تستضيف دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي و"ميرال"، معرض السياحة الفاخرة "لوب أوروبا الوسطى والشرقية" للمرّة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
ويقام المعرض من 15-19 سبتمبر 2024 في منتجع وفلل السعديات روتانا في أبوظبي، وقصر السراب منتجع الصحراء بإدارة أنانتارا في منطقة الظفرة، سعياً إلى تزويد منشآت السياحة والضيافة الفاخرة بمنصة حصرية لتسليط الضوء على منتجاتها والتواصل المباشر مع قائمة كبيرة من أبرز المشترين ووكلاء السفر ومنظمي برامج العطلات من أوروبا الوسطى والشرقية.
وتحظى كلّ جهة مشاركة بإمكانية إجراء 62 لقاءً تبلغ مدّة كل منها 15 دقيقة على مدار أيام المعرض الخمسة، فضلاً عن عديد من الفرص الأخرى للتواصل مع أكثر من 100 جهة من أفضل وكلاء السفر والسياحة والجولات الخارجية من 16 دولة في أوروبا الوسطى والشرقية، وهي إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا والمجر ورومانيا وبلغاريا وسلوفينيا وكرواتيا وصربيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود وألبانيا ومقدونيا الشمالية.
وقال عبد الله يوسف، مدير العمليات الدولية في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "نُرحب بهذا المعرض الدولي للسياحة الفاخرة للمرّة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ترسيخاً لمكانة أبوظبي كوجهة عالمية تُلبي تطلعات الباحثين عن التجارب والجولات والعروض الراقية. ويدعم المعرض أهدافنا الطموحة الرامية إلى وضع أبوظبي في صدارة "قائمة أمنيات" المسافرين من مختلف أنحاء العالم، ويمنحنا أيضاً جسوراً للحوار والتبادل المعرفي لدراسة آفاق التعاون المشترك لاستقطاب المزيد من الزوار إلى الإمارة، وتعزيز علاقاتنا في أسواق أوروبا الوسطى والشرقية ".
من جانبها، قالت تغريد السعيد، المدير التنفيذي لإدارة مجموعة الاتصال المؤسسي وتسويق الوجهات في "ميرال": "يسرّنا استضافة معرض "لوب بلا حدود" في أبوظبي، وبالتحديد في جزيرة السعديات، منارة الثقافة والفنون والفخامة والإبداع. وتجسد السعديات بشواطئها الطبيعية الخلابة ومنتجعاتها الفاخرة ومنشآت منطقتها الثقافية أعلى معايير الرفاهية والتميز في قطاع الضيافة. وتُوفر الجزيرة أجواء مثالية لتنظيم المعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وإثراء فعالياته، وضمان استمتاع المشاركين فيه بتجربة لا تُنسى تجمع بسلاسة بين الفخامة والغنى الثقافي. ونثق بالنتائج الإيجابية لاحتضان هذا الحدث الذي يُسهم في تعزيز مكانة جزيرة السعديات مقصداً مفضلاً للنُخبة من المسافرين من حول العالم".
وصرحت أستريد أوبرهامر، مؤسّسة معرض "لوب" ورئيسته التنفيذية: "يشرّفنا التعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي لتنظيم النسخة الأولى في منطقة الشرق الأوسط من معرض السياحة الفاخرة "لوب بلا حدود"، ونثق بدعم الدائرة لنجاح الحدث المرتقب في أبوظبي بجمالها الطبيعي ومعالمها الفريدة. وقد شاركت جهات عديدة من قطاع السياحة والضيافة في الإمارة في معارضنا السابقة على مدار السنوات الماضية. وتُشكل العاصمة الإماراتية منصة رائعة لتدشين معرضنا في المنطقة بالاعتماد على دعم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي و"ميرال" المستمرّ. ونتطلع قُدماً إلى تقديم هذه التجربة الاستثنائية لوفود شبكتنا الواسعة من أسواق أوروبا الوسطى والشرقية ورابطة الدول المستقلّة".
وبالتزامن مع استضافة أبوظبي لمعرض لوب بلا حدود، تشهد الإمارة نمواً مطرداً في عدد زوارها من أوروبا الوسطى والشرقية، حيث حققت منشآتها الفندقية خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024 زيادةً كبيرةً في عدد نزلائها من بلغاريا (86%) ورومانيا (47%) وبولندا (42%) وجمهورية التشيك (31%)، مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الثقافة والسياحة دائرة الثقافة والسیاحة الشرق الأوسط ة الأولى فی فی أبوظبی فی منطقة
إقرأ أيضاً:
"محمد مصطفى شردي" يستعيد ذكريات العمر في معرض بورسعيد للكتاب
نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مساء أمس الجمعة، ندوة بعنوان "حكايات بورسعيدية" مع الكاتب الصحفي والإعلامي محمد مصطفى شردي، وأدارها الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، ضمن فعاليات الدورة الثامنة لمعرض بورسعيد للكتاب، المنعقد حاليًا تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، بساحة "ديليسبس" أمام مديرية أمن محافظة بورسعيد، بحضور الدكتور أحمد بهي الدين، وعدد من الشخصيات العامة بالمحافظة.
وفي كلمته خلال الندوة، قال أحمد ناجي قمحة، إنه "لأمر مشرف أن تكون في حضرة الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومع "محمد مصطفى شردي"، ابن بورسعيد.. فهو إنسان على مستوى علاقته الاجتماعية يستحق الكثير للحديث عنه".
ثم تحدث الكاتب الصحفي والإعلامي محمد مصطفى شردي عن ذكرياته في محافظة بورسعيد، واستعاد الكثير من ذكريات الطفولة فيها، والصداقة خلال أيامه في المدينة الباسلة، وقال إنه "لأول مرة يقف على خشبة مسرح دون أن يتحدث في السياسة".
وكمواطن بورسعيدي، قال "تربيت على حبي للبلد من عيون وحكايات والدي مصطفى شردي، وعندما أتحدث عنه أشعر بفخر كبير، كما أشعر بفخر عندما أتحدث خلال تواجدي في مدينة الإنتاج الإعلامي باللهجة البورسعيدي".
وأضاف "منذ الصغر وأنا أحب القراءة، والزراعة وصيد الأسماك، ومن الممكن أن أترك أي عمل في يدي مهما كانت أهميته من أجل الصيد".
كما تحدث "شردي" عن العديد من الذكريات له في بورسعيد، ومع أصدقائه في المدينة الباسلة.
وعن الحب في حياته، أكد "شردي" أن المرأة في حياته لها كل تقدير واحترام، وأنها أجمل شيء فيها، وقال "عندما قررت ترك السياسة كان بسبب بناتي، لتربيتهم ورعايتهم، ولم يحزن على ذلك القرار".
وشهد معرض بورسعيد خلال فترة إقامته حضورًا مميزًا لعدد من الكيانات الثقافية التابعة لوزارة الثقافة، منها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، المركز القومي للترجمة، دار الكتب والوثائق القومية، صندوق التنمية الثقافية، المجلس الأعلى للثقافة، وأكاديمية الفنون، بالإضافة إلى مكتبة مصر العامة المتنقلة، ودور نشر خاصة تعرض باقة متنوعة من أحدث الإصدارات بأسعار مدعومة.
وتنوعت فعاليات وأنشطة المعرض، حيث أقيمت ندوات و أمسيات على هامش معرض الكتاب ومنها لقاء مفتوح مع المخرج محمد الدسوقي، وندوة القراءة وأثرها على الفرد والمجتمع، فضلٱ عن استضافة عدد من الشعراء لتقديم الأمسية الشعرية الأولى "شعر الفصحى"، وأمسية أخرى بعنوان " أصوات في المشهد السردي".. كما شملت فعاليات المعرض على مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها" تراثك ميراثك من ذاكرة بورسعيد من الألعاب الشعبية إلى شعر العامية، دواوين: "نورس حزين" لعبد القادر مرسي- "صباحين وحتة" إلبراهيم الباني - "طرح البحر" لمحمد عبد القادر
وتستمر فعاليات المعرض حتى 26 يوليو، ويأتي تنظيمه في إطار خطة وزارة الثقافة لتعزيز العدالة الثقافية، وإتاحة الكتاب في مختلف المحافظات، ضمن سلسلة المعارض المحلية التي تنظمها الهيئة العامة للكتاب خلال صيف 2025، وتشمل محافظات الفيوم، بورسعيد، الإسكندرية، السويس، رأس البر، ودمنهور، وذلك بمشاركة نحو ستين دار نشر ما بين رسمية وخاصة.