جامعة الطفل بسوهاج تستأنف فعالياتها بمحاضرة عن الأهرامات المصرية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تستأنف جامعة الطفل بجامعة سوهاج ثاني محاضرات البرنامج الدراسي لطلاب المرحلة السابعة "E1 عن "الأهرامات المصرية" والتي حاضر بها الدكتور عماد الصوينع أستاذ الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار، وذلك بالقاعة الزجاجية بالمقر القديم للجامعة.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بطلاب جامعة الطفل، والتي تتيح للأطفال إمكانية التفكير العلمي والنقدي والإبداعي من خلال تدريبهم في المجتمع الجامعي، إلي جانب دورها الهام في صقل مهارات الطلاب العلمية والثقافية، وتنمية قدراتهم الذهنية.
وأوضح الدكتور محمد حشمت منسق جامعة الطفل، أن المحاضرة تضمنت العديد من المحاور ومنها تعريف علم المصريات والأهرامات باعتبارها مقبرة ملكية، واهتمام المصري القديم بالمقبرة، وتم شرح مراحل تطور المقبرة وأشكالها، إلى جانب عرص لأشهر الأهرامات والأماكن الموجودة بها.
و أضاف الدكتور عماد الصونيع، أن المحاضرة تناولت استعراض فكرة البعث والخلود والحساب، وكيفية التحنيط لحفظ الجسد، وتطور شكل المقبرة وكذلك التعرف على اللغة المصرية القديمة وخطوطها الأربعة، مشيرًا إلى أن الطلاب قاموا برسم جزء عملي للهرم الأكبر وعمل مجسدات له، وتم وتعريفهم بكيفية كتابة أسماءهم بالهيروغليفية، مؤكدًا على تخلل المحاضرات توجيه عدد من الأسئلة التفاعلية للطلاب لمعرفه مدي استيعابهم للمحاضرات.
من الجدير بالذكر أنه تم تنظيم زيارة لطلاب جامعة الطفل إلى متحف سوهاج للتعرف وعمل جولات إرشادية، للتعرف على مقتنيات المتحف لنشر الوعي الأثري والحضاري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة الطفل سوهاج الأهرامات جامعة الطفل
إقرأ أيضاً:
لغز الجيزة ينكشف: اكتشاف تاريخي تحت الأهرامات يذهل العلماء!
شمسان بوست / متابعات:
أعلن فريق بحثي عن اكتشاف “مدينة مخفية” تحت أهرامات الجيزة، في تطور جديد يعزز نظريتهم المثيرة حول وجود مجمع ضخم تحت الأرض يربط بين أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع وأبو الهول.
وجاء هذا الإعلان بعد أشهر من الجدل العلمي الذي أثارته ادعاءات سابقة للفريق نفسه، وهو إيطالي إسكتلندي، حول وجود هياكل تحت الأرض أسفل هرم خفرع.
وباستخدام تقنية الرادار المخترق للأرض، أكد الباحثون وجود أنفاق وحجرات تحت هرم منقرع تشبه تلك المكتشفة سابقا تحت هرم خفرع.
وأشار فيليبو بيوندي، خبير الرادار من جامعة ستراثكلايد الإسكتلندية، إلى أن تحليل البيانات يشير إلى احتمال بنسبة 90% أن هذه الهياكل مترابطة، مما يعزز فرضية وجود شبكة أنفاق ضخمة تحت هضبة الجيزة.
وواجهت هذه الادعاءات انتقادات حادة من علماء الآثار التقليديين، حيث وصف الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات الشهير، النتائج بأنها “غير علمية”، مشيرا إلى محدودية قدرات الرادار في الكشف عن مثل هذه الأعماق. كما أشار نقاد آخرون إلى غياب الأدلة المادية أو النشر في مجلات علمية محكمة.
من جهة أخرى، أثارت هذه النظرية اهتماما واسعا في الأوساط العلمية والثقافية، حيث تناولها عدد من وسائل الإعلام العالمية ووصفها بعض المتابعين بأنها “قد تعيد كتابة التاريخ”.
ويرى الفريق البحثي أن هذه الهياكل قد تكون بقايا حضارة متقدمة تعود إلى ما قبل التاريخ، مشيرين إلى تقديرات أولية تفترض أن عمرها قد يصل إلى 38 ألف عام، وهو ما يتعارض مع الإجماع العلمي الحالي الذي يؤرخ الأهرامات بحوالي 4500 عام.
وقدم الباحثون تفسيرا غير تقليدي لهذه الفجوة الزمنية، حيث ربطوها بنظرية “كارثة المذنب” التي تفترض حدوث اصطدام كوني كبير قبل نحو 12800 عام أدى إلى اندثار حضارات متقدمة.
واستندوا في ذلك إلى أدلة جيولوجية من مواقع أخرى، مثل موقع أبو هريرة في سوريا، إضافة إلى تفسيرات جديدة للنقوش الهيروغليفية في معبد إدفو التي تتحدث عن فيضان عظيم.
فيما يصر علماء الآثار التقليديون على أن هذه النظريات تفتقر إلى الأدلة القاطعة، ويؤكدون أن نقوش معبد إدفو ذات طبيعة أسطورية ولا تشير بشكل مباشر إلى الجيزة. كما يشككون في القدرة على تأريخ الهياكل المزعومة بهذا القدم دون أدلة مادية قوية.
ويستمر الفريق البحثي في تطوير أبحاثه رغم الجدل العلمي، مؤكدا أن الاكتشافات الجديدة تحت منقرع تدعم فرضيتهم عن وجود “بنية تحتية عملاقة” تحت الرمال.
وأشار بيوندي إلى أن طبيعة هذه الهياكل قد تكون مرتبطة بالعناصر الطبيعية مثل الهواء والماء، مما يفتح آفاقا جديدة لفهم أعمق لتاريخ المنطقة.
وفي الوقت الحالي، تبقى هذه النظرية محل نقاش علمي حاد، بين مؤيدين يرون فيها إمكانية كشف حقائق جديدة عن الحضارة المصرية القديمة، ومعارضين يعتبرونها مجرد فرضيات غير مثبتة تتعارض مع المنهج العلمي السائد. ويتطلع المجتمع العلمي إلى نشر هذه النتائج في مجلات محكمة لإخضاعها للتقييم العلمي الدقيق.
المصدر: ديلي ميل