الحرة:
2025-06-08@17:35:15 GMT

قدرات إيران وإسرائيل الجوية.. من يتفوق؟

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

قدرات إيران وإسرائيل الجوية.. من يتفوق؟

تتأهب إسرائيل لرد محتمل من إيران في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أثناء وجوده في العاصمة الإيرانية، طهران، الأسبوع الماضي.

وفيما يلي نظرة على إمكانيات القوات الجوية وأنظمة الدفاع الجوي في كلا البلدين، وفقا لما أوردته وكالة رويترز.

إيران

تضم القوات الجوية الإيرانية 37 ألف فرد، لكن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، في لندن، يقول إن العقوبات الدولية المستمرة منذ عقود حجبت عن إيران إلى حد كبير أحدث المعدات العسكرية عالية التقنية.

ولا تمتلك القوات الجوية سوى بضع عشرات من الطائرات الهجومية العاملة، بما في ذلك طائرات روسية وطرازات أميركية قديمة، حصلت عليها البلاد قبل الثورة الإسلامية عام 1979.

وقال المعهد إن طهران لديها سرب من 9 طائرات مقاتلة من طرازي أف-4 وأف-5، وآخر من طائرات سوخوي-24 روسية الصنع، إلى جانب عدد من طائرات ميغ-29 وأف7 وأف14.

ويمتلك الإيرانيون طائرات مسيرة مصممة للتحليق صوب الأهداف والانفجار. ويعتقد المحللون أن أعداد ترسانة الطائرات المسيرة هذه لا تتجاوز 10 آلاف.

وبالإضافة إلى ذلك، يقولون إن إيران تمتلك أكثر من 3500 صاروخ أرض-أرض بعضها يحمل رؤوسا حربية تزن نصف طن، لكن العدد القادر على استهداف إسرائيل قد يكون أقل.

وقال قائد القوات الجوية الإيرانية، في أبريل، إن طائرات سوخوي-24 على "أهبة الاستعداد" لمواجهة أي هجوم إسرائيلي محتمل.

لكن اعتماد إيران على طائرات سوخوي-24، التي تم تطويرها لأول مرة في الستينيات، يظهر الضعف النسبي لقواتها الجوية.

وفي مجال الدفاع، تعتمد إيران على مزيج من صواريخ أرض-جو وأنظمة دفاع جوي روسية ومحلية الصنع.

وتلقت طهران شحنات من منظومة أس-300 المضادة للطائرات من روسيا  عام 2016، وهي أنظمة صواريخ أرض-جو بعيدة المدى قادرة على التعامل مع أهداف متعددة في آن واحد، بما في ذلك الطائرات والصواريخ الباليستية.

وطورت إيران أيضا منصة صواريخ أرض-جو من طراز باور-373، بالإضافة إلى منظومتي الدفاع صياد ورعد.

إسرائيل

تملك إسرائيل قدرات جوية متقدمة زودتها بها الولايات المتحدة، تضم مئات من المقاتلات متعددة الأغراض، من طرازات أف-15 وأف-16 وأف-35.

وكان لهذه الطرازات دور في إسقاط الطائرات المسيرة التي أطلقتها إيران، في أبريل، عندما شنت طهران أول هجوم مباشر لها على إسرائيل بطائرات مسيرة وصواريخ.

ويفتقر سلاح الجو الإسرائيلي إلى قاذفات بعيدة المدى لكن جرى تعديل أسطول أصغر من طائرات بوينغ 707 بحيث يمكن استخدامه كناقلات للتزود بالوقود لتمكين المقاتلات من الوصول إلى إيران في طلعات جوية دقيقة.

وأظهر سلاح الجو الإسرائيلي قدرته على ضرب أهداف بعيدة المدى في يوليو عندما قصفت طائرة مقاتلة تابعة له أهدافا قرب ميناء الحديدة باليمن ردا على هجوم شنه الحوثيون على تل أبيب بطائرة مسيرة.

ولدى إسرائيل، وهي رائدة في مجال تكنولوجيا الطائرات المسيرة، مسيرات من طراز "هيرون" قادرة على التحليق لأكثر من 30 ساعة، وهو ما يكفي لتنفيذ عمليات بعيدة المدى.

ويقدر مدى الصاروخ "دليلة" بنحو 250 كيلومترا، وهو أقل بكثير من مسافة عرض الخليج، إلا أن القوات الجوية يمكن أن تعوض الفارق عن طريق نقل أحد الصواريخ بالقرب من الحدود الإيرانية.

ومن المعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل طورت صواريخ أرض-أرض بعيدة المدى، لكنها لم تؤكد ذلك أو تنفيه.

ويوفر نظام دفاع جوي متعدد الطبقات، تم تطويره بمساعدة الولايات المتحدة بعد حرب الخليج عام 1991، لإسرائيل خيارات إضافية لإسقاط الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية بعيدة المدى.

والنظام القادر على الوصول لأعلى ارتفاع هو "آرو-3" ويستطيع اعتراض الصواريخ الباليستية في الفضاء. ويعمل الطراز السابق له، وهو "آرو-2"، على ارتفاعات أقل.

ويتصدى نظام "مقلاع داود"، متوسط المدى، للصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، في حين يتعامل نظام "القبة الحديدية" قصير المدى مع الصواريخ وقذائف المورتر التي تطلقها الجماعات المتحالفة مع إيران في غزة ولبنان. لكن يمكن أيضا، من الناحية النظرية، استخدامه ضد أي صواريخ أقوى، أفلتت من منظومتي آرو أو مقلاع داود.

وصُممت الأنظمة الإسرائيلية بحيث يمكن دمجها في الأنظمة الاعتراضية الأميركية في المنطقة، من أجل دفاعات التحالف.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الطائرات المسیرة القوات الجویة بعیدة المدى صواریخ أرض

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن حصولها على آلاف الوثائق الحساسة لمنشآت “إسرائيل” النووية

الثورة نت /..

قال التلفزيون الإيراني، نقلاً عن مصادر، اليوم السبت، إن الاستخبارات الإيرانية حصلت على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت العدو الإسرائيلي النووية.

وأوضحت المصادر أن أجهزة الاستخبارات “حصلت على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الإستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية”، بحسب الجزيرة نت.

ووصفت المصادر، العملية بأنها من أكبر الاختراقات الاستخباراتية التي تعرض لها العدو الإسرائيلي.

وأكدت أن نقل المستندات والوثائق إلى داخل إيران تطلب وقتا وجهدا كبيرين، وأن العملية نفذت قبل فترة وتأخر الإعلان عنها بهدف نقل الوثائق بشكل آمن إلى إيران.

ووفقا للمصادر، فإن العدد الكبير للوثائق تطلب وقتا كبيرا لمراجعتها، بالإضافة إلى مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو.

مقالات مشابهة

  • ميكانيكي طائرات يلجأ لمنصات التواصل الاجتماعي لجعل الطيران والحزن أقل رعبًا
  • السعودية للكهرباء: ثاني أيام عيد الأضحى يسجل 358 ميجاوات في منى
  • إيران تعلن حصولها على آلاف الوثائق الحساسة لمنشآت “إسرائيل” النووية
  • إيران تعلن تنفيذ أضخم اختراق استخباراتي في تاريخ إسرائيل
  • زلزال سياسي في إسرائيل... بينيت يتفوق على نتنياهو لأول مرة
  •  أبرز صحفي في إسرائيل: تتبع أكاذيب نتنياهو مهمة شاقة .. حتى حاملات طائرات لا تكفي
  • “سدايا” تدعم منظومة الحج بكاميرات بعيدة المدى معززة بالذكاء الاصطناعي لتأمين التنقل بالحج
  • بعد عملية "شبكة العنكبوت".. هل تفقد روسيا قدرتها على الردع؟
  • هل غير الأوكرانيون قواعد الحرب الجوية بعد حرق الطائرات الروسية؟
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان