جنبلاط جدد دعوته المالكين إلى عدم استغلال النازحين من أبناء الجنوب
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
ترأس رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط اجتماعاً مشتركاً، ضم النواب أعضاء كتلة "اللقاء الديمقراطي"، وكلاء داخلية "التقدمي" وبعض المؤسسات المعنية للبحث في التطورات الراهنة.
وجدد جنبلاط التشديد على "أقصى درجات التضامن الوطني في هذه المرحلة الدقيقة"، داعيا إلى "استنهاض خلايا الأزمة التي تشكلت في بداية الحرب، وتفعيلها بهدف استقبال الضيوف من أبناء الجنوب، في حال تطورت الأمور الميدانية سلبا".
كما جدد دعوته "جميع المالكين إلى عدم الاستغلال المادي ومراعاة المعدلات الطبيعية لأسعار إيجارات الشقق والمنازل التي يستأجرها النازحون من أبناء الجنوب، والتعامل مع مقتضيات هذه المرحلة بمنتهى التضامن الوطني والاجتماعي والإنساني".
وأكد "ضرورة التنسيق والتعاون مع مختلف القوى السياسية فوق كل الاعتبارات"، لافتا إلى "دور القوى الأمنية والأجهزة الادارية الرسمية في هذه المرحلة الدقيقة". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفتح تحقيق وطني بعصابات الاغتصاب الباكستانية
خاص
أعلن رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، اليوم، عن بدء تحقيق وطني قانوني شامل في جرائم عصابات استغلال الأطفال المعروفة إعلاميًّا بـ “عصابات الاغتصاب الباكستانية”، وذلك بعد سنوات طويلة من الجدل والغضب الشعبي وتزايد الضغوط السياسية والإعلامية.
وكان ستارمر قد أمر في البداية بإجراء تحقيق محدود النطاق إلا أن حملة ضغط غير مسبوقة قادها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عبر منصته “إكس” اتهمت الحكومة بالتواطؤ في اغتصاب فتيات بريطانيا، مما أجبر الحكومة على إعادة تقييم موقفها.
وقضية عصابات روتشديل هي واحدة من أشهر القضايا التي فجّرت فضيحة عصابات الاستدراج في بريطانيا .. بدأت القصة في أواخر العقد الأول من الألفية عندما بدأت تقارير تظهر حول قيام مجموعات من الرجال [معظمهم من أصول باكستانية] باستدراج فتيات قاصرات من الطبقة العاملة البيضاء وتقديم الكحول والمخدرات لهن قبل أن يُجبرن على علاقات جنسية جماعية أو يُباعن إلى رجال آخرين.
وشملت جرائم هذه العصابات استغلال فتيات لا تتجاوز أعمارهن 11 عامًا، والاغتصاب الجماعي تحت التهديد، والاتجار الجنسي عبر المدن البريطانية، وضرب الفتيات وتعذيبهن نفسيًّا وجسديًّا، ورغم وجود تحذيرات متكررة من الشرطة والخدمات الاجتماعية إلا أن السلطات تقاعست عن اتخاذ خطوات حقيقية بدعوى الخوف من توجيه اتهامات بالعنصرية أو التحريض على الكراهية ضد مجتمعات الأقلية المسلمة.
وكشف تقرير البارونة كشف أن السلطات تجاهلت عمدًا عشرات الشكاوى، وفضائح متكررة في مدن مثل روثرهام وروتشديل وأكسفورد وتيلفورد، وغضب شعبي متصاعد واتهامات للحكومة بالتواطؤ، وضغوط مباشرة من شخصيات عالمية، أبرزهم إيلون ماسك.
السير كير ستارمر اليوم عن بدء تحقيق وطني قانوني شامل في جرائم عصابات استغلال الأطفال المعروفة إعلاميًّا بـ “عصابات الاغتصاب الباكستانية”، وذلك بعد سنوات طويلة من الجدل والغضب الشعبي وتزايد الضغوط السياسية والإعلامية.