كوريا الجنوبية تحقق أكبر فائض في الحساب الجاري منذ 7 سنوات
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
حققت كوريا الجنوبية أكبر فائض في الحساب الجاري منذ ما يقرب من سبع سنوات في يونيو الماضي، بفضل الصادرات القوية بقيادة أشباه الموصلات.
وأظهرت بيانات البنك المركزي الكوري الجنوبي اليوم، الأربعاء، أن فائض الحساب الجاري للبلاد وصل إلى 12.2 مليار دولار في يونيو، مسجلًا فائضا للشهر الثاني على التوالي، بما يعد الأكبر منذ سبتمبر عام 2017 عندما بلغ الفائض 12.
وأشارت، وفقًا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، إلى أن هذا الأداء جاء مدفوعًا بحساب السلع القوي الذي سجل فائضًا قدره 11.4 مليار دولار، وهو الأكبر من سبتمبر عام 2020، كما سجل نموًا لمدة 15 شهرًا متتاليًا.
وأوضحت البيانات أن صادرات البلاد ارتفعت بمقدار 8.7% على أساس سنوي، لتصل إلى 58.8 مليار دولار في يونيو، مع زيادة صادرات أشباه الموصلات بنسبة 50.4%. كما زادت صادرات أجهزة الاتصالات والمنتجات البترولية بنسبتي 26% و8.5% على التوالي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ نوفمبر
انخفضت أسعار الذهب في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة، مواصلة مسارها النزولي نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ نوفمبر الماضي، مدفوعة بصعود الدولار وتراجع المخاوف المرتبطة بالحرب التجارية العالمية، وهو ما أفقد المعدن الأصفر جزءًا من جاذبيته كملاذ آمن للمستثمرين.
ووفقًا لبيانات "رويترز"، تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% ليسجل 3235.59 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 00:27 بتوقيت جرينتش. ومنذ بداية الأسبوع، خسر الذهب أكثر من 2%، في ما يُعد أسوأ أداء أسبوعي له منذ ستة أشهر.
رغم الاتجاه العام للتراجع، صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.4% إلى مستوى 3239.20 دولار للأونصة. ويعكس هذا الارتفاع الطفيف تحركات تحوّطية للمستثمرين، إلا أنه لا يُغيّر من الصورة السلبية للأداء الأسبوعي.
ويعود تراجع الذهب بشكل رئيسي إلى قوة الدولار، الذي ارتفع بنحو 0.4% منذ بداية الأسبوع، ويتجه لتسجيل رابع مكاسبه الأسبوعية على التوالي. ويؤدي صعود الدولار إلى جعل الذهب المسعر به أغلى ثمناً لحائزي العملات الأخرى، مما يضعف الطلب عليه في الأسواق العالمية.
من أبرز العوامل التي أضعفت إقبال المستثمرين على الذهب خلال هذا الأسبوع، اتفاق الولايات المتحدة والصين على خفض مؤقت للرسوم الجمركية المتبادلة بينهما، وهي خطوة خففت من حدة التوترات التجارية التي كانت تؤرق الأسواق العالمية منذ أكثر من عام، وأثارت سابقًا مخاوف جدية من انزلاق الاقتصاد العالمي نحو ركود واسع النطاق.
تهدئة هذه الحرب التجارية خففت من شهية المستثمرين تجاه الأصول الآمنة مثل الذهب، ودعمت بالتوازي أداء الأصول الأكثر مخاطرة، مثل الأسهم والعملات.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة بنسبة 0.2% لتسجل 32.61 دولار للأونصة، بينما صعد البلاتين بنسبة 0.3% إلى 992.55 دولار. وفي المقابل، تراجع البلاديوم بنسبة 0.7% إلى مستوى 961.50 دولار للأونصة، وسط تذبذب واسع في أسواق المعادن.