٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-19@22:35:59 GMT

السنوارعنوان الانتصار القادم

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

السنوارعنوان الانتصار القادم

من الشرق الأوسط بدأت أمريكا قرنها والذي لم يدم طويلاً وكان واضحاً عمره المختصر في خروجها المذل من افغانستان وقبلها من العراق وهذه المرة من جديد تحاول استعراض قوتها وهي هائلة لكنها لم تعد تخيف أحد.

أيران سترد ولبنان سيرد واليمن سيرد والصراع بين الخير والشر بين الحق والباطل بين العدل والظلم والحرب سجال وقواعد الردع ستتغير وتتحول إلى انكسار نهائي ونترك الأمور تأخذ مداها وكما يقال في العجلة الندامة ومن لم يستوعب بعد يقرأ التاريخ القريب وكيف أن أمريكا من أجل كيان الصهاينة عبثت بمنطقتنا وكيف انتقلت من الحروب المباشرة إلى حروب الفتنة وكيف استخدمت أموال انظمة البترو دولار لتحقق أهدافها التي لن تتحقق والفشل واضح والكيان  الى زوال.

صحيح أن الأمور ليست بالصورة التي يقرأها البعض ولا بالبساطة التي يصورها البعض من موقع المتفرج فالحرب شر وبالنسبة لنا لابد منه والحروب الكبرى تختصر المراحل وما كان سيتحقق في 100 عام يتحقق في بعض سنوات وعلينا أن نتأمل في تحولات وانتقالات البشرية عبر تاريخها ومكانة ودور الحروب في كل هذا .

دماء تسفك واعمار يدمر ومأسي وكوارث لا حصر لها لكن النهاية انتقال البشرية إلى مرحلة جديدة هذه المرة لا ندري أن كان بقي مراحل والإ  نكون دخلنا ما قبل الساعة.

أنانية الانسان واطماعه والشعور بالاستكبار والعلو في الأرض هو السبب الرئيسي في كل عذابات الانسانية ومثل هذه الظواهر رائيناها في النمرود وفرعون والأمبراطوريات الكبرى لكن الجميع زالوا ودفعوا أثمان أخطائهم واليوم لا تختلف الأمور ويبدو أن علو أمريكا يقترب من نهايته ومخلوقها في منطقتنا كما هو حال كل باطل سيزول وماكان له أن يكون والصورة الواضحة نراها بصمود الشعب الفلسطيني في غزة الصغيرة بالمساحة والكبيرة في تضحياتها .. اغتالت أمريكا وإسرائيل القائد العسكري والميداني بحزب الله (السيد محسن) واغتالت القائد الفلسطيني الكبير أبو العبد هنية الأول في الضاحية الجنوبية لبيروت والثاني في قلب طهران وأمريكا تريد أن نتقبل مثل هذه الضربات ولا نرد لكنها لا تعرف أن من تعرضوا للكمتها لا ينامون على الضيم والمفاجأة كانت اختيار حركة حماس ليحيى السنوار قائداً لها وهذا هو الرعب لكيان الصهاينة وهم يعرفونه وهو يعرفهم وجرائمهم في الماضي والحاضر والمستقبل ارتدت عليهم وقريباً ستشفى صدور المؤمنين وسيشاهد الجميع مصير قوى البغي على هذه الأرض .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

هل يُعد حكم استرداد التابلت من الطلاب بالمراحل التعليمية نهائيًا ولا يقبل الطعن؟

ردًا على تساؤلات عدد من أولياء أمور طلاب الثانوية العامة بشأن أحقية الوزارة في استرداد أجهزة التابلت بعد انتهاء الدراسة، بعد أن أصدرت المحكمة الإدارية العليا، الدائرة السادسة موضوع، حكمًا نهائيًا وباتًا لا يقبل الطعن عليه، يقضي بإلغاء الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري، والمؤيد لبقاء أجهزة التابلت مع الطلاب بعد التخرج.

وجاء الحكم في الطعن رقم 71/43650 ق.ع، المقام من محافظ الجيزة ووزير التربية والتعليم وآخرين، ضد عدد من أولياء الأمور، طعنًا على حكم القضاء الإداري الذي كان قد ألغى قرار الوزارة باسترجاع أجهزة التابلت من طلاب الثانوية العامة دفعة 2024–2025.

وأوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أنها قبلت الطعن شكلًا، وفي الموضوع ألغت الحكم المطعون عليه، وأعادت الأمور لنصابها القانوني، إذ قضت مجددًا برفض الدعوى الأصلية، مع إلزام أولياء الأمور المدعين بالمصروفات.

ويُعد هذا الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية العليا نهائيًا وباتًا وغير قابل للطعن، ليغلق بذلك باب الجدل القانوني حول أحقية الطلاب في الاحتفاظ بأجهزة التابلت، ويؤكد مشروعية قرار الوزارة باسترداد الأجهزة بعد انتهاء المرحلة الثانوية.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • ما هو آخر موعد يجوز فيه نحر الأضحية؟ وكيف توزع؟
  • نادي زد: وافقنا على بيع العش للأهلي ورغبة اللاعب حسمت الأمور
  • الهلال يعلن تجديد عقد الدوسري حتى 2027
  • نصائح ذهبية لـ أولياء أمور طلاب الثانوية العامة.. تفاصيل
  • الغياب قبل الامتحانات .. ظاهرة سلبية تؤرق الهيئة التدريسية ويبررها أولياء الأمور
  • ريال مدريد يعبر إشبيلية بثنائية متأخرة
  • هل يُعد حكم استرداد التابلت من الطلاب بالمراحل التعليمية نهائيًا ولا يقبل الطعن؟
  • صلاة الحاجة.. تعرف على حكمها وفضلها وكيف تؤديها وماذا يقال فيها
  • لو انت رايح للعُمرة .. احذر هذه الأمور يحرم عليك فعلها
  • آيات الشفاء في القرآن.. تقضي الحوائج وتيسر الأمور