مع تزايد التوترات في المنطقة.. خريطة توضح مواقع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
(CNN)-- يمثل القرار الأمريكي بإرسال سفن حربية وأسراب مقاتلات إلى الشرق الأوسط أكبر تحرك للقوات الأمريكية إلى المنطقة منذ الأيام الأولى لحرب غزة، عندما أرسل البنتاغون مجموعتين من حاملات الطائرات الضاربة نحو الشرق الأوسط في حملة علنية للغاية. وتحذير للجماعات المسلحة الإقليمية من توسيع القتال.
وتستعد المنطقة لانتقام إيراني بعد أن تعهد المرشد الأعلى للبلاد بمهاجمة إسرائيل بسبب اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الهجوم الإيراني المتوقع قد يحدث في الأيام المقبلة، وإن الولايات المتحدة تراقب المنطقة عن كثب بحثًا عن أي مؤشرات حول كيفية حدوثه. وقال المسؤولون إن الهجوم قد يكون مشابهًا لوابل الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار التي أطلقتها إيران ضد إسرائيل في أبريل، لكنه قد يكون أيضًا أكبر وأكثر تعقيدًا، بالتنسيق مع وكلاء إيران في المنطقة.
وألمح زعيم حزب الله حسن نصر الله إلى أنه قد يكون هناك هجوم منسق على إسرائيل بعد أن اغتالت إسرائيل أحد كبار قادة الجماعة المدعومة من إيران في بيروت قبل أقل من 24 ساعة من مقتل هنية.
وقال في خطاب ألقاه الخميس: "لأنهم خاضوا معركة مع الجميع، فإنهم لا يعرفون من أين سيأتي الرد … الرد سيأتي بشكل منفصل أو منسق".
إسرائيلإيرانإسماعيل هنيةالأراضي الفلسطينيةانفوجرافيكحركة حماسحماسغزةقطاع غزةنشر الأربعاء، 07 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الأراضي الفلسطينية انفوجرافيك حركة حماس حماس غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية.. الجزائر تعرب عن بالغ قلقها وشديد أسفها للأوضاع في الشرق الأوسط
أعربت الجزائر عن بالغ قلقها وشديد أسفها للتصعيد الحاصل في منطقة الشرق الأوسط جراء العدوان الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، فإنه وفي وقت يطبعه إجماع دولي حول البحث في سبل الحد من التوترات في المنطقة، عرف العدوان الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليلة أمس تطورات بالغة الخطورة. زادت التصعيد حدة وشدة من خلال القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية.
وأكدت الوزارة، أن هذا الإجماع الدولي قد أكد ولا يزال يؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات. والسعي بصدق وحسن نية إلى البحث عن حل سلمي للملف النووي الإيراني.
كما أعربت الجزائر عن بالغ قلقها وشديد أسفها لهذا التصعيد الذي يفاقم الأوضاع في المنطقة ويعرضها لمخاطر غير مسبوقة وغير محسوبة العواقب. خاصة وأن حساسية الظرف وخطورته يمليان على الجميع ضرورة الاحتكام إلى دروس تاريخ المنطقة الذي يثبت بما لا ريب فيه أن السبل العسكرية لم يسبق وأن حلت مشكلة من المشاكل التي تطالها.
واشارت وزارة الخارجية، إلى أن أولوية الأوليات راهنا تكمن في العودة لأسلم وأنجع نهج، بل الأقل تكلفة، ألا وهو النهج السياسي السلمي الذي يستند إلى أحكام وضوابط الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة الذي من شأنه أن يجنب المنطقة المزيد من التوترات والمآسي