يسعى نادي قطر في دوري 2024 إلى استعادة مكانه في مربع الكبار، وحاول الملك في السنوات الماضية العودة لكنه في النهاية كان يخفق في الأمتار الأخيرة ويودع المنافسة ويتراجع إلى الخلف. 
ويكمن السبب الحقيقي في إخفاق الملك في الوصول الى المربع الذهبي الموسم الماضي والاكتفاء بالمركز الخامس برصيد 36 نقطة إلى بعض المفاجآت التي تعرض لها من منافسين اقل قوة فأهدر على نفسه نقاطا كانت شبه مضمونة.


كما عانى قطر بسبب تغييرات محترفيه سواء لعدم جودة مستوى بعضهم، أو لتعرض بعضهم للإصابة مثل الهداف الكونغولي مالاونغو الذي ظهر بمستوى جيد للغاية في أول 5 مباريات خاضها وسجل عددا جيدا من الأهداف لكنه تعرض لإصابة قوية واضطر الملك إلى استبداله.
ربما كان الملك هدفه الواضح الآن هو العودة إلى المربع لكن تبقى المنافسة على الدرع هي الهدف الحقيقي للفريق، ولو نجح الملك في العودة الى المربع سيكون قادرا على المنافسة في المواسم القادمة على الدرع. 
الاستقرار هو شعار الملك في كل شيء هذا الموسم، بدءا من استمرار المدرب المغربي يوسف سفري للموسم الثالث على التوالي. 
كما استقر الملك حتى الآن على محترفي الموسم الماضي وهم بدر بنون (مغربي)، وماتيوس دي سانتوس (برازيلي) وخافير مارتينيز (اسباني) وبشار رسن (عراقي)، واستغنى عن اثنين من المحترفين هما نبيل بهوي (مغربي) وباستوري (ارجنتيني). وتعاقد مع اثنين من المحترفين الجدد وهما علي السعودي (تونسي) وبرونو تاباتا (برازيلي)، وتبقى له محترف لإكمال القائمة.
وعلى مستوى المحترفين القطريين ضم قطر كلا من عبد الله الاحرق وعلى مال الله (الدحيل) وعبد الله المفتاح (الوكرة).
وأجرى الملك معسكره الاعدادي وخاض خلاله عدة مباريات ودية مع ليفانتي الإسباني وكوستا سيتي الاسباني وغريمسبي تاون الإنجليزي، وأخيرا الفتح السعودي بالاحساء. 

 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر دوري 2024 نادي قطر الملک فی

إقرأ أيضاً:

هاري كاين إعصار يهدد طموحات سان جيرمان

أتلانتا (الولايات المتحدة) «أ.ف.ب»: إذا كان من لاعب يُجسّد العقلية القتالية لبايرن ميونيخ الألماني في كأس العالم للأندية بكرة القدم، فهو المهاجم الإنجليزي هاري كاين المتعطّش للألقاب بعد تذوقه الأول لطعم التتويج في الدوري الألماني، والعازم على إسقاط باريس سان جيرمان الفرنسي في ربع النهائي المرتقب اليوم.

بعد مشوار مريح نسبيا حتى الآن، ستواجه كتيبة الأبطال الأوروبيين أول اختبار حقيقي وليس ملعب مرسيدس بنز ستاديوم الحديث والمحصّن في أتلانتا من سيحميهم من إعصار هاري كاين، أو كما يلقبونه في إنجلترا: هوري كاين (الإعصار).

ولتفادي الأضرار الكبرى التي قد يتسبب بها هذا الإعصار، سيكون على دفاع سان جيرمان أن يظهر صلابة وانضباطا لا هوادة فيه، فبعد دور مجموعات خافت، بدأ النجم الإنجليزي في التصاعد بكل ثقله في ثمن النهائي، حيث قاد بايرن إلى إقصاء فلامنجو البرازيلي بثنائية رائعة، فضلا عن مساهمته الهجومية الكاملة وروحه القتالية في الدفاع.

وسجل كاين هدفين من خارج منطقة الجزاء، مؤكدا أنه ليس مجرد "قناص داخل الصندوق"، لكنه لفت الأنظار أيضا باندفاعه في الدقائق الأخيرة للحفاظ على التقدم 4-2، من خلال تدخل قوي على أحد لاعبي الخصم.

وقال مدربه البلجيكي فنسان كومباني بعد اللقاء "من الرائع أن يكون لديك لاعب بهذه الجودة يهتم بالواجبات الدفاعية، هذا ليس سهلا دائما بالنسبة لمهاجم، لكنه جزء من كرة القدم، ولا أظن أنه بإمكان أي فريق حصد الألقاب اليوم من دون أن يظهر كل لاعبيه هذه الروح".

أما المدير الرياضي ماكس إيبرل فقال "لقد فعل ذلك أكثر من مرة، بعد الخسارة في برشلونة (4-1 في دوري الأبطال في أكتوبر)، تعلمنا أن علينا أحيانا ارتكاب الأخطاء التكتيكية، ومنذ ذلك الحين، يؤدي كاين هذه الأدوار ببراعة، أحييه ليس فقط على الأهداف، بل على طريقته في خدمة الفريق، وهذا بالضبط ما نحتاجه".

وما يزيد من أهمية ما فعله كاين أنه قدّمه بعد 85 دقيقة مرهقة تحت رطوبة ميامي وحرارة 35 درجة مئوية، وفي موسم خاض فيه 50 مباراة (سجّل خلالها 41 هدفا ومرّر 12 تمريرة حاسمة).

وعن ذلك، قال كاين ببساطة "أعلم أن الكثيرين قيّموا مسيرتي من خلال عدد الأهداف، لكن جماهير بايرن باتت تدرك أنني أقدّم كل شيء للفريق، إذا كان عليّ أن أركض 11 كلم في المباراة، فسأفعل، وإذا كان المطلوب العودة للدفاع، فسأعود طالما أن هذا يساعد الفريق، فسأقوم به"، وأكد كاين "تسجيل الأهداف أمر أحبه، لكنه ليس أغلى ما لدي، ما أريده فعلا هو الفوز".

وقد نال أخيرا أول ألقابه الجماعية، بعد مسيرة مليئة بالتتويجات الفردية، وذلك بتتويج بايرن ميونيخ ببطولة الدوري الألماني قبل شهرين فقط، ولمّا كان عليه انتظار بلوغ سن الـ31 للتتويج بلقبه الأول، فإن نهمه بات مضاعفا الآن، خصوصا مع شعوره المتزايد بأن الوقت يمر، ما يجعله يقاتل بكل حماسة لرفع المزيد من الكؤوس.

وفي الولايات المتحدة، لا يبدو كاين راغبا فقط بإضافة لقب جديد، بل بأن يصبح أول لاعب ضمن مجموعة يُتوّج مع بايرن بنسخة كأس العالم للأندية الجديدة.

وبات يفصله عن ذلك ثلاث مباريات فقط، لكن المواجهة المقبلة لن تكون نزهة، واختتم كاين قائلا "باريس فريق رائع، بطل أوروبا، لقد لعبنا ضدهم مرة هذا الموسم وفزنا 1 - صفر (في دوري الأبطال)، كانت مباراة صعبة، نعرف قدراتهم وسنكون جاهزين، نشعر أنه عندما نلعب بأفضل مستوياتنا، يمكننا هزيمة أي فريق، وسنخوض هذه المباراة بهذا الإحساس".

مقالات مشابهة

  • قبيل مفاوضات الدوحة.. إسرائيل توافق على توزيع المساعدات في غزة وسط خلافات داخلية واستعدادات عسكرية
  • 10 نجوم خطفوا الأضواء في مونديال الأندية 2025.. من هم؟
  • لقطات نادرة لزيارة الملك خالد إلى القصيم قبل 46 عام
  • مونديال الأندية.. ريال مدريد يكمل المربع الذهبي
  • مذكرات الرئيس الإرياني(2).. اللقاء مع الملك فيصل
  • في منافسات مونديال الأندية الهلال يودّع المسابقة.. وتشيلسي يحجز مقعده في المربع الذهبي
  • مونديال الأندية.. تشلسي يتخطى بالميراس ويدخل المربع الذهبي
  • عباس شومان: على حكام العرب والمسلمين أن يوحدوا كلمتهم قبل فوات الأوان.. فيديو
  • هاري كاين إعصار يهدد طموحات سان جيرمان
  • انطلاق ربع نهائي مونديال الأندية... عين على حظوظ الهلال السعودي لبلوغ المربع الذهبي