سياح أجانب من ذوي الإحتياجات الخاصة يشكون غياب الولوجيات في مدينة طنجة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يعاني العديد من السياح ذوي الإحتياجات الخاصة الوافدين على مدينة طنجة من غياب الولوجيات خاصة بالمدينة العتيقة.
و يتكبد سياح معاناة كبيرة للتجوال في أزقة المدينة العتيقة خاصة إذا اصطحبوا معهم اشخاصا من ذوي الاحتياجات الخاصة نظرا لصعوبة المسالك الطرقية و غياب الولوجيات التي تسهل التجول بالنسبة لـ”المعاقين”.
و بالرغم من أفواج السياح التي تتوافد على المدينة ، فإن الجهات المسؤولة عن قطاع السياحة بطنجة لم تفكر في إيجاد حل لهذه الإشكالية.
و حسب فعاليات جمعوية تعنى بالشأن المحلي، فإن هناك حلولا كثيرة لتوفير عرض سياحي بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة مغاربة و أجانب منها توفير الكراسي و مرافقين بالإضافة لإمكانية توفير عربات كهربائية تقل العاجزين عن الحركة وتحديد مسار سياحي خاص بهم.
و أشاروا الى أن صعوبة تضاريس مدينة طنجة و المسالك الوعرة خاصة بالمدينة العتيقة تصعب من مأمورية استمتاع ذوي الاحتياجات الخاصة بروعة المدينة و اكتشاف جميع عروضها السياحية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
طنجة: مسخوط الوالدين حديث الخروج من السجن يقتل والدته ذبحا
اهتزت ساكنة حي « مسنانة » الشعبي وسط مدينة طنجة فجر يومه السبت، على خبر إقدام شاب يبلغ من العمر 26 سنة، وهو حديث الخروج من السجن على قتل والدته ذبحا بواسطة سلاح أبيض داخل منزل الأسرة، وأمام أنظار بعض من أشقائه الصغار.
وعلم « اليوم24 » من مصادر عليمة، بأن مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة قد تمكنت من توقيف الجاني، حيث واجه المشتبه فيه عناصر الأمن بمقاومة عنيفة أثناء عملية توقيفه، إلا أن التدخل الأمني أسفر عن شل حركته والقبض عليه.
الضحية، البالغة من العمر حوالي 52 سنة، كانت معروفة بسيرتها الطيبة وسط الجيران، وتعمل منذ سنوات رفقة زوجها في بيع الخضر والفواكه بسوق حي السواني. وهي أم لتسعة أبناء، كانت تعيل أسرتها في ظروف اجتماعية صعبة.
وتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى « الدوق دي طوفار » بطنجة، فيما باشرت السلطات الأمنية المختصة تحقيقاتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات الجريمة التي خلفت حزنا عميقا لدى أقارب وجيران الضحية.
كلمات دلالية السلطات الأمنية المختصة النيابة العامة المختصة بولاية أمن طنجة جريمة قتل بطنجة طنجة مستودع الأموات مسخوط الوالدين