تعز.. الأمطار تتسبب في وفاة وفقدان 15 شخصاً وجرف أراضي زراعية وطرق في مقبنة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الثورة نت|
تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مديرية مقبنة بمحافظة تعز في وفاة وفقدان 15 شخصاً وجرف أراضي زراعية وطرقات وممتلكات وأشجار نخيل ومانجو.
وبحسب تقرير للمجلس المحلي بالمديرية، فإن 120 أسرة تضررت منازلها، وبلغ عدد من قضوا وفقدوا 15 شخصاً، في حين طمرت السيول 87 بئراً يدوياً وتضَرَر بئران ارتوازيان وجرفت 50 مضخة وست منظومات طاقة شمسية مخصصة للقطاع الزراعي.
وأشار التقرير إلى أن السيول أدت إلى تضرر ستة مشاريع مياه، و12 محلا تجاريا ومسجدا، وجرف 25 سيارة و32 دراجة نارية، ونفوق 65 رأس ماشية وفقدان أكثر من 500 متر من الأنابيب التابعة لفرع هيئة مشاريع مياه الريف.
فيما أوضح تقرير صادر عن مكتب الأشغال العامة والطرق بالمحافظة، أن السيول التي شهدتها مديرية مقبنة شملت عزل “الكرابدة وبني سيف والسواغين ومحرقة وبيدحة واخدوع أعلى وأسفل”.
ولفت إلى الإجراءات التي اتخذها مكتب الأشغال بالتنسيق مع الوحدة التنفيذية والمعنيين بالمديرية، ومنها فتح الطرق والمسارات المغلقة الرئيسية والفرعية وإعادة تأهيل وإزالة الأضرار بشكل أولي.
وأفاد التقرير بأن الأضرار شملت معظم الطرق الرئيسية والفرعية والأراضي الزراعية والموارد المائية من آبار جوفية وسطحية وممتلكات المواطنين.
وأكد أنه تم فتح الطرق الرئيسية بمسافة تصل إلى ٣٠ كيلو مترا ويجري العمل بوتيرة عالية لفتح الطرق الرئيسية كمرحلة أولى، ومن ثم فتح الطرق الثانوية وتلمس احتياجات المواطنين وتوفير الخدمات التي أدت السيول إلى تضررها.
وكان القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى قد وجه المكاتب الخدمية والمجلس المحلي بمديرية مقبنة بفتح الطرق ومعالجة أضرار السيول وتسخير معدات الأشغال والطرق والوحدة التنفيذية والزراعة في مواجهة الأضرار الناجمة عن السيول.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة تعز
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يتابع شفط مياه الأمطار في المحلة
قام اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، بجولة ميدانية بمدينة المحلة الكبرى، لمتابعة أعمال شفط مياه الأمطار التي تعرضت لها المحافظة خلال الساعات الماضية، مشيدًا بالجهود المكثفة التي تبذلها فرق الطوارئ التابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحي والوحدات المحلية، والتي نجحت في احتواء الموقف سريعًا وإعادة الانضباط إلى الشوارع والمحاور الحيوية.
جهود محافظ الغربيةوأكد محافظ الغربية أن أجهزة المحافظة تحركت بخطة استباقية دقيقة فور ورود التنبؤات الجوية، وتم نشر عشرات المعدات وسيارات الشفط بالمواقع الحيوية، ما ساهم في الاستجابة الفورية لأي تجمعات مائية وضمان استمرار الحركة المرورية وسلامة المواطنين.
وأشار إلى أن غرفة العمليات المركزية تتابع الموقف لحظة بلحظة على مستوى جميع المراكز والمدن، بالتنسيق الكامل مع كافة الجهات المعنية.
طوارىء الطقسوحرص اللواء أشرف الجندي على متابعة أعمال كسح وشفط مياه الأمطار على أرض الواقع، حيث تفقد عددًا من المواقع التي شهدت تجمعات مائية، واطمأن على سرعة استجابة فرق الطوارئ وانتشار المعدات الثقيلة وسيارات الشفط في المواقع المستهدفة.
وتابع المحافظ أداء العاملين خلال تنفيذ المهام، موجهًا بتكثيف الجهود ورفع درجة التنسيق بين فرق العمل لضمان الانتهاء من الأعمال في أقصر وقت ممكن، مع إعطاء أولوية للمناطق ذات الكثافة المرورية والطرق الحيوية، بما يحقق السيولة المرورية الكاملة ويحافظ على سلامة المواطنين.
تطهير شبكات صرف أمطاروأوضح المحافظ أن أعمال التطهير المستمرة لشبكات الصرف الصحي والمطابق كان لها دور فعّال في الحد من آثار الأمطار الغزيرة، ومنع تراكم المياه في عدد كبير من المناطق. كما شدد على استمرار حالة الاستعداد القصوى، ورفع درجة التأهب داخل جميع الوحدات المحلية وشركات المرافق، تحسبًا لأي موجات طقس مفاجئة.
ووجّه محافظ الغربية الشكر والتقدير لجميع فرق العمل الميدانية، وفي مقدمتهم شركة مياه الشرب والصرف الصحي، لما قدموه من استجابة سريعة وجهد متواصل في ظل ظروف جوية صعبة، مؤكدًا أن الشركة والعاملين بها كانوا على قدر المسؤولية، وتعاملوا مع الموقف بكفاءة عالية. كما أعرب عن تقديره لفرق الصيانة والشفط، والسائقين، والعاملين بالوحدات المحلية، الذين قدموا نموذجًا مشرفًا في العمل الجماعي والتنسيق الميداني الفعّال، مشددًا على أن هؤلاء يمثلون خط الدفاع الأول في مواجهة أية أزمات طقسية، وأن المحافظة لن تدخر جهدًا في دعمهم وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لاستمرار الأداء المتميز.
دعم الأسر والعائلاتوأكد محافظ الغربية أن المحافظة تعمل بمنظومة متكاملة قائمة على العمل بروح الفريق والتنسيق المستمر بين جميع الجهات، مشيرًا إلى استمرار أعمال الصيانة والتطهير والاستعدادات الاستباقية، ورفع درجة الجاهزية في جميع المواقع الحيوية، بما يضمن سرعة التدخل وحماية أرواح وممتلكات المواطنين في مواجهة أي تقلبات مناخية مستقبلية.