سيول جارفة تضرب الحديدة وتودي بحياة العشرات وتشرد المئات
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة أعلنت السلطات المحلية في محافظة الحديدة عن وقوع خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات جراء السيول الجارفة التي ضربت المحافظة مؤخراً.
وأكد محافظ الحديدة، محمد عياش قحيم، اليوم الأربعاء، أن السيول قد أدت إلى تضرر ومحاصرة عدد كبير من المنازل وتقطع العديد من الأودية.
وأوضح قحيم أن الرئيس المشاط وجه بتشكيل لجنة رئاسية برئاسة الدكتور حسين مقبولي للنزول إلى المناطق المتضررة وتقديم كافة أوجه الدعم والإغاثة للمتضررين.
وأشار إلى أن اللجنة الرئاسية بالتعاون مع السلطة المحلية وقيادة المنطقة العسكرية الخامسة قامت بالفعل بالنزول إلى القرى والمناطق المتضررة لتقييم الأضرار وتقديم المساعدات العاجلة.
وبحسب محافظ الحديدة، فقد أسفرت السيول عن وفاة 30 شخصاً وإصابة العشرات، بالإضافة إلى فقدان 5 آخرين.
كما تسببت في نزوح أكثر من 500 أسرة بعد انهيار منازلهم جراء قوة السيول. وأضاف قحيم أن العديد من المنازل تهدمت بالكامل مما أدى إلى وفاة سكانها، كما جرفت السيول أكثر من 7 سيارات.
وأكد قحيم أن السلطات المحلية تعمل بالتنسيق مع اللجنة الرئاسية والجهات المركزية لتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين، والتي تشمل توفير الخيام والمواد الغذائية والطبية.
وأشار إلى أن هناك اجتماعاً مستمراً مع اللجنة المكلفة من الرئيس المشاط لوضع خطة شاملة لتقديم المساعدات وإعادة تأهيل المناطق المتضررة.
ودعا محافظ الحديدة كافة الجهات والمؤسسات إلى تقديم الدعم والمساعدات العاجلة للمتضررين من السيول، مؤكداً أن هذه الكارثة الإنسانية تتطلب تضافر الجهود من أجل التخفيف من معاناة المتضررين وإعادة إعمار ما دمرته السيول.
وأفاد مراسلنا أن الأمطار التي شهدتها الحديدة يوم أمس غير مسبوقة منذ 4 عقود، والسيول عادت إلى بعض الأودية بعد انقطاعها خلال العقود الماضية.
من جانبه قال رئيس لجنة الكوارث بالحديدة العقيد ساري المغربي للمسيرة، إن اللجنة تعمل كفريق واحد لمعالجة الأضرار وعودة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المتضررة.
# أمطار غزيرة# المحافظ قحيم# سيول#الحديدة#الرئيس الشاط#اللجنة الرئاسيةالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي يزور غزة على وقع «المجاعة» ومقتل العشرات
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةيزور المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قطاع غزة، اليوم، غداة لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبحث المراحل المقبلة للحرب على القطاع، في ظل ضغط دولي لإنهاء الحرب وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية.
وبعد 22 شهراً من الحرب، بات قطاع غزة المحاصر والمدمر مهدداً بـ«مجاعة شاملة» بحسب الأمم المتحدة، لاسيما أنه يعتمد في شكل أساسي على مساعدات إنسانية تنقلها شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
وتؤكد مصادر فلسطينية أن القتلى الذين يسقطون بالنيران أو القصف الإسرائيلي باتوا يومياً بالعشرات، وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 38 فلسطينياً أمس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن ويتكوف والسفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي: «سينتقلان إلى غزة لمعاينة المواقع الحالية لتوزيع المساعدات».
وأوضحت المتحدثة أنهما «سيلتقيان هناك سكاناً في غزة للاستماع منهم بشكل مباشر».
وأضافت: «أن الموفد والسفير سيعرضان للرئيس ترامب حصيلة ما قاما به فوراً بعد زيارتهما، بهدف الموافقة على خطة نهائية لتوزيع المساعدة والغذاء في المنطقة».
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة «بعيدة من أن تكون كافية» لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع «اليائسين والجائعين».
وفي ظلّ ضغوط دولية مكثّفة، أعلنت إسرائيل، يوم الأحد الماضي، عن «هدنة تكتيكية» يومية في مناطق محددة من غزة لأغراض إنسانية، ومكّنت وكالات أممية وغيرها من المنظمات الإنسانية من توزيع مواد غذائية في القطاع المكتظ، والذي يتخطى عدد سكانه مليوني نسمة.
في غضون ذلك، التقى وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول في القدس نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر.
وقبيل توجّهه إلى إسرائيل، حذّر الوزير الألماني إسرائيل، وقال إنها «تجد نفسها بشكل متزايد ضمن الأقلية»، وقال إن «عدداً متزايداً من الدول الأوروبية بات مستعداً للاعتراف بدولة فلسطينية من دون مفاوضات مسبقة».
وتأتي الزيارتان بعد نحو أسبوعين من فشل مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، ترعاها قطر ومصر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار.