توصل العلماء إلى نوع من الفطريات المقاومة للأدوية، والتي تعرف عادة بـ«داء المبيضات الطازجة» والتي تتسبب في قتل نحو 60% من المصابين بها، حيث تشكِّل هذه الفطريات تهديدًا خطيرًا للصحة العامة العالمية.

عدوى فطرية مميتة

بحسبما نشرته صحيفة «live science» العلمية فإن هذه الفطريات تعرف بمقاومتها للأدوية، وهي شديدة الانتقال تسبب مرضا خطيرا، وهي تدخل إلى مجرى الدم، ومن الممكن أن يسبب التهابات خطيرة تهدد الحياة، وتنتشر هذه العدوى عبر الاتصال المباشر بشخص مصاب بها، أو عن طريق لمس سطح ملوث، أو تمريره من خلال الأجهزة الطبية، وجاءت أعراض هذه العدوى على النحو التالي:

الحمى القشعريرة انخفاض ضغط الدم الطفح الجلد التهابات مجرى الدم والجرح والأذن.

 عدوى الفطريات

يُشكِّل المرض الفطري «المبيضات» تهديدا خطيرا للصحة العامة العالمية، وذلك بسبب تفشيه في مختلف البلدان، وتؤثر سلبًا على أصحاب المناعة الضعيفة ومرضى المستشفيات.

الفئات الأكثر تأثرًا

 تشكل العدوى خطرًا كبيرًا على كل مما يلي:

أصحاب المناعة الضعيفة المرضى كبار السن وحديثي الولادة غالبا ما يكون أقل أعراضا إلا أن بعض الأشخاص يعانون من الحمى والقشعريرة والتعرق وانخفاض ضغط الدم والتعب وزيادة معدل ضربات القلب والألم في الأذن والطفح الجلدي.

في بعض الأحيان من الممكن أن تسبب عدوى «المبيضات» التهابات في الأذن والجروح، إلى جانب التهابات المسالك البولية والتهابات الدم التي قد تتنتشر إلى باقي أعضاء الجسم مثل الإنتان، وبشكل عام يتراوح معدل الوفيات بين 30 و60%، وحذر الخبراء أن هذه العدوى المقاومة للأدوية تجتاح العالم الآن، مع احتمالية ارتفاع الحالات في جميع أنحاء العالم والإصابة به.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عدوى مميتة الصحة العالمية فطريات التهابات

إقرأ أيضاً:

الصحة : ترسيخ ثقافة مكافحة العدوى ضمن أولوياتنا

شاركت وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والجمعية المصرية لمكافحة العدوى، في فعاليات اليوم العالمي لنظافة الأيدي، تحت شعار «القفازات إذا لزم الأمر.. نظافة اليدين دومًا» وذلك في إطار التزامها بتعزيز ممارسات مكافحة العدوى، وضمان سلامة وجودة الرعاية الصحية داخل المنشآت الطبية.

وزير الصحة: الأطباء البيطريون يسهمون بشكل غير محدود في حماية صحة الحيواناتوزير الصحة: شخص من كل 10 يصاب بمرض ناتج عن غذاء غير آمنوزير الصحة يبحث مع المدير التنفيذي للمنشآت الصحية بالإمارات تطوير الخدمات الطبيةوزير الصحة يبحث تعزيز التعاون مع "أطباء بلا حدود" لدعم الخدمات الإنسانية والطوارئ

وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نظافة اليدين تُعد من أبرز الإجراءات الوقائية، وأكثرها فاعلية في الحد من العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن الالتزام التام بما يُعرف بـ«اللحظات الخمس لنظافة الأيدي» يمكن أن يسهم في تقليل انتشار الأمراض المعدية داخل المؤسسات الصحية، بنسبة تصل إلى 50%، وفقًا للإحصاءات العالمية.

وأوضح أن «اللحظات الخمس» هو مصطلح وضعته منظمة الصحة العالمية، لوصف أهم الأوقات التي يجب على العاملين في الرعاية الصحية خلالها تنظيف أيديهم، لمنع انتقال العدوى بين المرضى أو من المريض إلى الفريق الطبي، حيث تُعتبر هذه اللحظات محورية في كسر سلسلة العدوى داخل المستشفيات، وهي «قبل ملامسة المريض، وقبل أي إجراء نظيف، وبعد التعرض لسوائل جسم المريض، وبعد ملامسة المريض، وبعد ملامسة محيطه» هذا الإطار البسيط والفعّال يُعد من أقوى الأسلحة في حماية الأرواح داخل المؤسسات الصحية.

وقال «عبدالغفار» إن وزارة الصحة والسكان، تضع ترسيخ ثقافة مكافحة العدوى ضمن أولوياتها، من خلال إدماجها في برامج التثقيف الصحي، وتدريب العاملين على الممارسات السليمة، إلى جانب توفير مستلزمات النظافة وتنفيذ حملات ميدانية منتظمة، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، للارتقاء بجودة الخدمة وسلامة المرضى.

 أهمية نظافة الأيدي

من جانبها، أوضحت الدكتورة مها فتحي، رئيس الجمعية المصرية لمكافحة العدوى، أن فعاليات هذا العام تضمنت عرض فيديو توعوي حول أهمية نظافة الأيدي في كسر سلاسل انتقال العدوى داخل المؤسسات الصحية، وتنظيم حلقة نقاش تحت عنوان «تعزيز جودة واستدامة مواد نظافة اليدين: تضافر الجهود» بمشاركة خبراء ومتخصصين وممثلين عن منظمات صحية والهيئة المصرية للشراء الموحد.

وأضافت أن الجمعية نظمت ورشة تدريبية متخصصة بعنوان «قوة العناصر الأربعة» لتزويد العاملين في مكافحة العدوى بالمهارات التطبيقية والأدوات التنفيذية وآليات التقييم، مشددة على أن نظافة الأيدي مسؤولية مهنية وجماعية يجب ترسيخها كثقافة داخل بيئة العمل الصحي.

وخلال الفعاليات، تم التأكيد على مجموعة من الرسائل التوعوية الموجهة لمقدمي الرعاية الصحية، تضمنت التأكيد على أهمية نظافة الأيدي في جميع اللحظات أثناء تقديم الخدمة، كما تم تسليط الضوء على ضرورة الاستخدام الصحيح للقفازات الطبية، والتي يجب ارتداؤها فقط عند توقع ملامسة الدم أو سوائل الجسم أو الأغشية المخاطية أو الجلد غير السليم، أو عند التعامل مع حالات معدية.

وحذّرت الرسائل من الاستخدام غير الضروري للقفازات، لما له من تأثير سلبي على الالتزام بممارسات نظافة الأيدي الأساسية، حيث أن القفازات لا توفر حماية كاملة، كما أن غسل اليدين بعد خلعها خطوة ضرورية لضمان السلامة الشخصية وسلامة المرضى.

وفي ختام الفعاليات، جددت الجمعية التزامها بدعم المؤسسات الصحية من خلال التدريب الفني، وتقديم الاستشارات، وتطوير الأدلة الإرشادية المستندة إلى الممارسات الدولية.

شارك من وزارة الصحة والسكان، مسؤولي مكافحة العدوى في مديريات الشئون الصحية بالمحافظات والجهات التابعة، وهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية.

طباعة شارك منظمة الصحة العالمية الجمعية المصرية لمكافحة العدوى وزارة الصحة اليوم العالمي لنظافة الأيدي الأمراض المعدية المؤسسات الصحية

مقالات مشابهة

  • تحذير.. هذا المشروب يسبب السرطان.. دراسة جديدة تكشف التفاصيل
  • تحذير.. مكون شائع في مشروبات الطاقة قد يغذي السرطان
  • جيل جديد من بدائل الجلد يمنح الأمل لمرضى الحروق
  • تحذير عاجل .. مشروبات الطاقة تصيبك بمرض خطير
  • تحذير عاجل: منتج تسمير شائع يسبب السرطان وارتفاع ضغط الدم
  • انتشار الأتربة والحر.. اعرف علاج التهابات الجيوب الأنفية بالحيل المنزلية
  • الإمارات أول دولة في العالم تطبق فحص الكشف عن سرطان القولون من خلال الدم
  • الصحة : ترسيخ ثقافة مكافحة العدوى ضمن أولوياتنا
  • غارات للاحتلال على جنوب لبنان تستهدف سيارة مدنية ومستودعا للأدوية
  • استشاري يشدد على ضرورة معالجة جرثومة المعدة ويوضح أعراضها .. فيديو