رشدي الشامي: «الجريمة والعقاب» و«بيت من لحم» يحتلان مكانة كبيرة في حياتي الفنية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الفنان رشدي الشامي، إن كل ممثل مهما كان عدد الشخصيات التي لعبها، يظل في قلبه دور معين أو شخصية علقت في ذهنه وفي قلبه، فمن أحب الأدوار إلى قلبي دوري في مسرحية «الجريمة والعقاب»، للمخرج حمادة عبدالحليم، والتي قدمت على خشبة المسرح القومي، وأيضًا دوري في مسرحية «بيت من لحم» للمخرج عاصم نجاتي، لفرقة مسرح الشباب، والتي عرضت في بيت زينب خاتون، فكان هذا الدور من أجمل الأدوار التي أحببتها، فهو شخصية محيرة، هل هو متهم أم مظلوم؟ فتلك هي العقدة، الشيخ محمد بكل أفعاله القذرة رغم أنه يقرأ القرآن على المقابر وهو ينشد بصوته الجميل، وهل هذا الأعمى متهم؟ وتوصلت إلى طرح خاص مع نفسي أنه متهم ومظلوم في نفس الوقت لأن الأخريات ساعدنه على فعلته، فليس وحده هو الشيطان.
وأضاف الشامي، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن الظروف الاجتماعية المحيطة التي تعيش فيها الأم وبناتها قد أوقعته في تلك المصيبة، وقد تناول الشخصية من ناحية أنه ذهب إلى الشيخ محمد ودافع عنه سواء أكان طيبًا أم شريرًا فدافع عنه، وهذا بالنسبة لكل الشخصيات التي يؤديها، فهذه الشخصية لا بد أن تعيش وإن لم تكن لديها قناعة ومبررات لأفعالها فلن تعيش، وهو لديه سبل تجعله يعيش حتى لو كان شريرا، فالشرير يرى نفسه طيبًا، حتى لو كان مُدركًا لشره، فهو يرى أسبابًا لهذا الشر ويبرره، وهذا ليس في دور الشيخ محمد فقط بل في جميع الأدوار، فهو يدافع عن أي دور يقوم به ويحاول أن يعايشه جيدا، ويبحث عن أسباب تكوين شخصيته ويجد له المبرر، والشيخ محمد كانت له سمات خاصة في الأداء الحركي، والإيماءات، والتعبيرات، وأسلوب المشي، والوقوف، والجلوس، وكانت توجيهات المخرج عاصم نجاتي أن يكون الشيخ محمد رجلًا لطيفًا خفيف الدم مثل كل المكفوفين، إن لم يسخر من أحد يسخر من نفسه، وخفة دمه تجعل الناس تغض الطرف عن جرمه، وهو يغني وينشد ويضحك مما يقربه من قلوب الناس، ولم تكن هناك صعوبة في أدائه كأعمى، لأنه يقوم بدراسة الشخصية ومعايشتها جيدا.
وواصل، لم يكن الشيخ محمد غريبًا عليّ فقد رأيته من قبل وشاهدت أكثر من نموذج له، والسبب في ذلك أستاذنا الراحل عبدالرحمن عرنوس، رحمة الله عليه، كان أستاذي ومعلمي ويوجهني، وقد أمرني ذات مرة أن أذهب إلى ساحة سيدنا الحسين لأشاهد وأراقب الناس وأرجع إليه لأحكي له ما شاهدته، وقد شاهدت بالفعل نماذج غريبة وتتبعتها وسرت خلفها رغم أني حينها لم أكن مقتنعا بما أفعله، لكنني بعدما كبرت اقتنعت وأدركت فعلا لماذا وجهني بذلك وكيف أني استفدت بالفعل منه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رشدي الشامي الجريمة والعقاب بيت من لحم فرقة مسرح الشباب الشيخ محمد الشیخ محمد
إقرأ أيضاً:
كيف يكشف جسدك أنك تعيش تحت ضغط أكبر مما تتحمل؟
يعاني كثير من الناس من محفزات يومية مرهقة مثل مدير مُتطلب، أو زحمة العمل الصباحية، أو مشاكل في العلاقة مع صديق أو أحد أفراد العائلة.
ولكن في حين أن بعض التوتر اليومي أمر طبيعي (بل قد يكون أمراً جيداً إذا كان يُحفزك)، إلا أن التوتر المُزمن والمُزعج قد يُؤثر سلباً على صحتك الجسدية والعقلية والعاطفية. ومعرفة كيفية اكتشاف العلامات والأعراض التي تُشير إلى أنك تحت ضغط شديد يُمكن أن تُساعدك على البقاء على دراية بالمشاكل ومعالجتها قبل أن تُضر بصحتك، وفقاً لموقع «ويب ميد».
العلامات الجسدية
قد تُعاني من توتر مُفرط دون أن تُدرك ذلك. ربما تُعاني من أعراض جسدية مُعينة وتُلقي باللوم في ذلك على مرض أو حالة أخرى. لكن الحقيقة هي أن التوتر نفسه يُمكن أن يُسبب مشاكل في أعضائك وأنسجتك، وفي جميع أجهزة جسمك تقريباً.
اعتماداً على كيفية تعاملك مع التوتر، قد تُعاني من أعراض تُؤثر على كل شيء، من هرموناتك إلى قلبك، وأكثر من ذلك.
من العلامات الجسدية التي تدل على ارتفاع مستويات التوتر لديك:
ألم أو توتر في الرأس أو الصدر أو المعدة أو العضلات
تميل عضلاتك إلى التشنج عند الشعور بالتوتر، ومع مرور الوقت، قد يُسبب هذا الصداع أو مشاكل في الجهاز العضلي الهيكلي.
مشاكل هضمية
قد تشمل هذه المشاكل الإسهال والإمساك، أو الغثيان والقيء. يؤثر التوتر على سرعة حركة الطعام في جسمك وعلى طريقة امتصاص الأمعاء للعناصر الغذائية.
مشاكل في الإنجاب
يُسبب التوتر مشاكل في عدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء، أو ضعفاً ومشاكل في إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال.
تغيرات في معدل ضربات القلب وضغط الدم
عندما تُثقل كاهلك الضغوط النفسية، يدخل جسمك في وضع «القتال أو الهروب»، مما يُحفز الغدد الكظرية على إفراز هرموني الكورتيزول والأدرينالين. يمكن أن يُؤدي هذان الهرمونان إلى تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.