27 أغسطس.. مدحت صالح يشارك في مهرجان القلعة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يستعد الفنان مدحت صالح والفرقة الموسيقية بمصاحبة الفنان عمرو سليم، لآحياء حفلا غنائيا ضخما في مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء في دورته الـ 32،والتي من المقرر إقامتها يوم الثلاثاء الموافق 27 أغسطس الجارى.
ويقام الحفل برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وتنظيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد الذي يقام بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة وتنطلق فعالياته فى الثامنة مساء الخميس 15 أغسطس وتتواصل على مدار 14 يوما متصلة حتى الأربعاء 28 أغسطس.
ومن المقرر أن يقدم مدحت صالح مجموعة من اغانية المميزة التي يتفاعل معها الجمهور الجديدة والقديمة ومنها: “لحظة تاريخية، دا حب، جاي علي نفسك ليه، وجعت قلبي، انا مش بعيد".
يشتمل برنامج فعاليات مسرح المحكى في مهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقى والغناء في دورته 32 على عروض مميزة لعدد من الفنانين والفرق، منهم الفنانة نسمة عبد العزيز وفرقتها، الفنانة كارمن سليمان وفرقتها، فرقة الموسيقى العربية بمشاركة مركز تنمية المواهب، ليلة موسيقى عربية (أغاني وردة) بقيادة علاء عبد السلام، فريق بلاك تيما، الفنان لؤي وفرقة، الفنان عمرو سليم وفرقة، الفنان حمزة نمره وفرقة، فريق جلاس أونيون، الفنان هشام عباس وفرقة، الصوفية والحداثة بقيادة الموسيقار فتحي سلامة والشيخ محمود التهامي، الفنانة دينا الوديدي وفرقتها، الفنانة نادية مصطفى وفرقتها، الفنان علي الحجار بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة أحمد فرج، ليلة صوفية مع نجوم فرقة الإنشاد الديني، الفنان إيهاب توفيق وفرقة، ليلة موسيقى عربية (أغاني عبد الحليم) بمشاركة الفنانة إيمان عبد الغني بقيادة مصطفى حلمي، الفنان هاني شاكر بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة مصطفى حلمي، أوركسترا القاهرة السيمفوني (أغاني عالمية)، الفنانة نسمة محجوب وفرقتها، الفنانة سمر طارق وفرقتها، الفنان مصطفى حجاج وفرقة، فرقة مواويل، الشيخ ياسين التهامي وفرقة، الفنان سعد العود وفرقة، الفنان مدحت صالح بمصاحبة الفنان عمرو سليم والفرقة الموسيقية بقيادة أحمد عامر، مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا، والفنان عمر خيرت بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة، بالإضافة إلى عدة عروض فنية عالمية بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية.
يمثل المهرجان فرصة مميزة لعشاق الموسيقى والغناء للاستمتاع بمجموعة متنوعة من الفنون، مما يسهم في تعزيز الحركة الثقافية والفنية المصرية، ويجذب السياح والزوار من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال مدحت صالح مدحت صالح الفجر الفني الفنان مدحت صالح مدحت صالح
إقرأ أيضاً:
قلعة "الدَّقَل" في أبها.. معلم تراثي عريق يعود للواجهة بعد ترميمه
عادت قلعة "الدَّقَل" -إحدى أبرز المعالم الأثرية في مدينة أبها-، إلى الواجهة من جديد بعد أن أنهت هيئة التراث التابعة لوزارة الثقافة مشروع التدعيم والترميم الإنقاذي للقلعة؛ للتأكيد على عمقها التاريخي وأصالتها المعمارية، لتكون وجهة تراثية وثقافية بارزة في منطقة عسير.
وتقع القلعة في الجهة الشمالية الغربية من مدينة أبها، وشُيدت على قمة جبل يبلغ ارتفاعه نحو 2342 مترًا فوق مستوى سطح البحر، مما أكسبها موقعًا إستراتيجيًا لمراقبة الطرق التي تمر عبر السلاسل الجبلية المحيطة بها، وفق ما أشار إليه عدد من الباحثين، ومنهم الدكتور غيثان جريس، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد، الذي قدّر تاريخ بنائها بأكثر من 110 أعوام، حيث بُنيت عام 1334هـ.
وشمل مشروع الترميم الذي نفذته هيئة التراث إعادة بناء ما تهدّم من جدران القلعة باستخدام الأحجار المحلية ذاتها التي شُيدت بها في الأصل، مع المحافظة على تفاصيل تصميمها التقليدي، إلى جانب تنظيف ممراتها وأقسامها الداخلية، بما يعزز جاهزيتها لاستقبال الزوار والمهتمين بالتراث.
وفي دراسة أكاديمية أعدّها ونشرها الدكتور محفوظ الزهراني في كتابه "تحصينات مدينة أبها" الصادر عام 2006م، ذكر الباحث أن اسم "الدَّقَل" يشير إلى المنشأة المرتفعة، ويعود في أصله اللغوي إلى "الدَّقَل" كما ورد في "لسان العرب"، وهي الخشبة التي يُشدّ عليها الشراع وسط السفينة، دلالة على الشموخ والارتفاع.
وأظهرت الدراسة أن القلعة شُيدت على تضاريس صخرية صلبة أثّرت على تخطيطها الهندسي، غير أن المعمار التقليدي استطاع التكيّف مع هذه التضاريس، فجاءت القلعة بشكل مستطيل يبلغ طوله 43.6م، وعرضها 16م، بواجهة شمالية شبه دائرية، واستُغلت الانحدارات والصخور الطبيعية في الجهات الشمالية والغربية؛ لتدعيم الاستحكامات الدفاعية.
وتتكوّن القلعة من ثلاث وحدات رئيسة هي وحدة القيادة والسيطرة، ووحدة سكن الجنود، إضافة إلى وحدة الخدمات، ويخترقها ممر مركزي طويل (دهليز) يقسم المبنى إلى جناحين شرقي وغربي، كما تضم القلعة فرنًا حجريًا ضخمًا، كان يُستخدم لتجهيز الخبز للقوات المرابطة، ويصل عرض فتحة الفرن إلى مترين، تعلوه مدخنة بطول 110 سم، وعرض 65 سم.
وفي جانب التخزين، تحتوي القلعة على مدفن محكم لحفظ القمح والحبوب، بُني بأسلوب شبه أسطواني معزول بالحجارة والتراب لمنع تسرب الرطوبة والسوس، إضافة إلى تخصيص مساحة لتحضير طبق "الحنيذ" الذي تشتهر به منطقة عسير، في إشارة إلى البعد الثقافي والاجتماعي للموقع.
واستخدم البناؤون المحليون في تشييد القلعة من مواد خام متوافرة في البيئة المحيطة، كالأحجار الجرانيتية التي تتميز بمقاومتها العالية للتعرية، وجذوع أشجار العرعر لتسقيف الحجرات، إلى جانب الطين، والقصب (الشوحط)، والجص المستورد من إحدى المدن الساحلية على البحر الأحمر، وقد أُضيفت طبقة من الجص إلى الواجهات الخارجية للجدران لتمنح القلعة طابعًا جماليًا وتمنع تسرب المياه.
وقامت تقنية التسقيف التقليدية على وضع جذوع العرعر بشكل متواز، تغطيها أعواد القصب، ثم طبقة من الطين المخلوط بالقش، وتُدك بعناية لتوفير عزل مائي فعّال.
ويُنتظر أن تفتح القلعة أبوابها أمام الزوار والمهتمين بالتراث المحلي عقب مراحل أخرى متتابعة من المشروع، في خطوة من شأنها؛ تعزيز الحضور التراثي في مدينة أبها، وتفعيل البعد الثقافي للمعالم الأثرية في منطقة عسير.
// انتهى //
أبهاقلعة الدَّقَلقد يعجبك أيضاًNo stories found.