مصر – حذرت وسائل إعلام إسرائيلية من صفقة سلاح ضخمة بين مصر وتركيا قد تقلب موازين القوى بالمنطقة.

وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، في تقرير لها تحت عنوان “أخبار سيئة لإسرائيل”، إنه من المتوقع الإعلان قريباً عن صفقة طائرات بدون طيار بين الطرفين، ضمن سلسلة صفقات سيتم الكشف عنها خلال الزيارة المرتقبة للرئيس المصري السيسي إلى أنقرة.

وأشارت معاريف إلى أن زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، للقاهرة تمت في ظل غياب متعمد لوسائل الإعلام المصرية، معتبرة أنها تضمنت جولة في شمال سيناء.

وقالت الصحيفة العبرية إنه من المتوقع الإعلان قريبا عن الصفقة التي تشمل طائرات بدون طيار من طراز “بيرقدار” التي تطلبها القاهرة.

وتهدف الصفقة إلى عمليات الصيانة والإنتاج مستقبلاً في مصانع مصر العسكرية، وهو ما تسبب في تأجيل مرحلة الإعلان عن الصفقة من بداية العام.

وكانت قد أعلنت تركيا في شهر مايو عن فرض حظر تجاري على إسرائيل، بما في ذلك حظر شامل على تصدير واستيراد البضائع.

وقالت معاريف إنه في حين أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا تشهد توترا غير مسبوق وكذلك بين مصر وإسرائيل بسبب سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح، تشهد العلاقات بين أنقرة والقاهرة أياماً أفضل بكثير، وأصبح البلدين أقرب إلى بعضهما البعض في الأشهر الأخيرة.

المصدر : معاريف

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

معاريف: إسرائيل لا تنتظر ترامب وتستعد لتدمير منشأة فوردو

قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن "إسرائيل" قد تذهب منفردة إلى ضرب منشأة "فوردو" النووية بعيدا عن المشاركة الأمريكية، مقدمة في الوقت نفسه عدة سيناريوهات وخيارات.

ونقل المحلل العسكري للصحيفة، آفي أشكنازي عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إن هجوما شاملا على المنشأة النووية الإيرانية سيجري "عند الضرورة". مؤكدا أنه يجري النظر في خيارات مختلفة للتنفيذ، بما في ذلك شن غارة جوية.

تقع فوردو، وهي منشأة تحت أرضية لتخصيب اليورانيوم، على بعد نحو 30 كيلومترًا شمال شرق مدينة قم في إيران، وقد سُمّيت المنشأة نسبةً إلى القرية المجاورة "فوردو".

بنيت المنشأة داخل جبل، وتُعتبر من أكثر المواقع تحصينًا ومناعةً ضد الهجمات الجوية. وتُعدّ فوردو واحدة من المنشأتين الرئيسيتين في البرنامج النووي الإيراني لتخصيب اليورانيوم، إلى جانب المنشأة الأكبر في نطنز.


أفادت تقارير أن "الجيش الإسرائيلي" نفّذ في الأيام الأخيرة هجومًا واحدًا على الأقل في محيط موقع فوردو، لكنه حتى الآن بعيد عن تدمير القدرات الإنتاجية التحت أرضية التي تحتويها المنشأة.

وبحسب منشورات مختلفة، يمكن تقدير أن إسرائيل قد تُقدم على مهاجمة المنشأة، وذلك عبر دمج عدة خيارات عملياتية لتحقيق النتيجة المرجوة، منها:

هجوم جوي باستخدام قنابل أمريكية
أحد السيناريوهات يتمثل باستخدام قنبلة تُعرف باسم MOAB (Massive Ordnance Air Blast)، وتُعرف في "إسرائيل" باسم "قنبلة موعاف"، وهي قنبلة موجهة أمريكية، تُعد ثاني أكبر قنبلة في العالم، ويبلغ وزنها ما بين 13 إلى 14 طنًا، وتُطلق من قاذفات استراتيجية.

هجوم تنفذه "إسرائيل" باستخدام قاذفات أمريكية
وقد وردت تقارير عن إمكانية ذلك مؤخرًا، إلا أنه يبدو في المرحلة الحالية غير واقعي.

هجوم "أزرق- أبيض"
وهو خيار "إسرائيلي" خالص تنفذه قوات "الجيش الإسرائيلي" دون تفاصيل إضافية متاحة علنًا، وذلك بسبب السرية العسكرية العالية.

مقالات مشابهة

  • صفقة بـ 70 مليون جنيه.. الداخلية تحبط محاولة ترويج كمية ضخمة من المخدرات| صور
  • إعلام إسرائيلي: انفجارات ضخمة تهز حيفا والكرمل بعد رصد رشقات صاروخية من إيران
  • صفقة استراتيجية ضخمة بين شركتين أمريكية وتركية بقيمة 350 مليون دولار
  • صفقة صيانة مقر جهة الدارالبيضاء بـ290 ألف درهم تسائل أولويات معزوز
  • صفقة نووية خلف الكواليس.. بوتين يكشف تعهّد إسرائيلي بضمان أمن الروس في بوشهر!
  • معاريف: أردوغان يضع إسرائيل في مرمى طائرات قاآن
  • تحذير إسرائيلي: تشجيع الانقلاب الشعبي في إيران ينطوي على مخاطر
  • معاريف: إسرائيل لا تنتظر ترامب وتستعد لتدمير منشأة فوردو
  • ليفربول يعزز صفوفه بلاعب منتخب ألمانيا.. فيرتز صفقة الأرقام القياسية
  • باحث إسرائيلي يحذّر من مقامرة عسكرية بلا خطة: إيران ليست غزة