هاريس: برنامج ترامب الانتخابي يهدف لخدمة الأثرياء
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قالت كامالا هاريس، المرشحة الرسمية للديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، إنَّ برنامج منافسها دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري، يهدف إلى خدمة الأثرياء في الولايات المتحدة.
وأضافت مرشحة الحزب الديمقراطي، خلال كلمتها في مؤتمر انتخابي، اليوم الخميس، أنَّ برنامجها يسعى لتحسين الوضع الاقتصادي لكل الأمريكيين.
وتابعت: "عندما أصبح رئيسة، سيكون من أولوياتي في اليوم الأول النضال من أجل خفض الأسعار، ومواجهة الشركات الكبرى التي تشارك في رفع الأسعار بشكل غير قانوني، ومواجهة ملاك العقارات الذين يرفعون الإيجارات بشكل غير عادل على الأسر العاملة، ومواجهة شركات الأدوية الكبرى وتحديد تكلفة الأدوية الموصوفة لجميع الأمريكيين".
وفي هجومها على ترامب، قالت هاريس إن الرئيس السابق "يعتزم إعادة أمتنا إلى الوراء وإيذاء الطبقة المتوسطة بسياسات مثل تلك الموضحة في مشروع 2025".
ورأت "هاريس"، أيضًا، أنه إذا تم انتخاب ترامب فسوف يمنح تخفيضات ضريبية للشركات الكبرى، وينهي قانون الرعاية الصحية الميسرة، متعهدة بوضع الطبقة المتوسطة والأسر العاملة في المقام الأول بسياساتها، كون قوة أمريكا الاقتصادية ترتبط بصورة مباشرة بهذه الطبقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاريس
إقرأ أيضاً:
عدن تشتعل بالأوجاع.. أسعار الأدوية ترفض الهبوط رغم تحسن الريال والمواطنون يناشدون
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أطلق سكان في العاصمة عدن، اليوم، مناشدات عاجلة للسلطات المختصة، مطالبين بتدخل فوري لضبط أسعار الأدوية التي ما تزال مرتفعة، رغم التحسّن اللافت في قيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية خلال الأيام الأخيرة.
وأشار مواطنون في تصريحات متفرقة إلى أن أسعار الأدوية لم تتأثر إيجابا بانخفاض سعر الصرف، مؤكدين أن العديد من الصيدليات تواصل البيع وفق تسعيرات قديمة تعكس تراجع العملة، ما يزيد من الأعباء على المرضى وذوي الدخل المحدود.
ودعوا وزارة الصحة والجهات الرقابية إلى تحمل مسؤولياتها، واتخاذ إجراءات حازمة لإلزام شركات الاستيراد وأصحاب الصيدليات بتعديل الأسعار، بما يتناسب مع الواقع الاقتصادي الجديد، محذرين من استمرار ما وصفوه بـ”الاستغلال غير المبرر لصحة المواطنين”.
وتشهد أسعار العملات الأجنبية تراجعًا ملحوظًا أمام الريال اليمني، في ظل إجراءات حكومية لتنظيم السوق النقدي، وسط دعوات متزايدة لربط هذا التحسن بخفض أسعار السلع والخدمات، وفي مقدمتها الأدوية.