قالت كامالا هاريس، المرشحة الرسمية للديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، إنَّ برنامج منافسها دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري، يهدف إلى خدمة الأثرياء في الولايات المتحدة. 

ميتا تغلق استوديو ألعاب الواقع الافتراضي Ready at Dawn بايدن: غير واثق من انتقال السلطة بشكل سلمي إذا خسر ترامب

وأضافت مرشحة الحزب الديمقراطي، خلال كلمتها في مؤتمر انتخابي، اليوم الخميس، أنَّ برنامجها يسعى لتحسين الوضع الاقتصادي لكل الأمريكيين.

 

وتابعت: "عندما أصبح رئيسة، سيكون من أولوياتي في اليوم الأول النضال من أجل خفض الأسعار، ومواجهة الشركات الكبرى التي تشارك في رفع الأسعار بشكل غير قانوني، ومواجهة ملاك العقارات الذين يرفعون الإيجارات بشكل غير عادل على الأسر العاملة، ومواجهة شركات الأدوية الكبرى وتحديد تكلفة الأدوية الموصوفة لجميع الأمريكيين". 

وفي هجومها على ترامب، قالت هاريس إن الرئيس السابق "يعتزم إعادة أمتنا إلى الوراء وإيذاء الطبقة المتوسطة بسياسات مثل تلك الموضحة في مشروع 2025". 

ورأت "هاريس"، أيضًا، أنه إذا تم انتخاب ترامب فسوف يمنح تخفيضات ضريبية للشركات الكبرى، وينهي قانون الرعاية الصحية الميسرة، متعهدة بوضع الطبقة المتوسطة والأسر العاملة في المقام الأول بسياساتها، كون قوة أمريكا الاقتصادية ترتبط بصورة مباشرة بهذه الطبقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هاريس

إقرأ أيضاً:

المرأة السورية العاملة تتحدى الصعاب

دمشق-سانا

تناهت إلى مسامعنا الكثير من عبارات تمجد المرأة والأم، ولطالما أسرتنا الأشعار التي تغنّت بالمرأة حتى خلّد الزمن هذه القصائد لدرجة أننا نرى كثيراً من الشعراء حملوا أسماءً مقترنةً بامرأة، كجميل بثينة ومجنون ليلى.

واليوم في ضوء التكنولوجيا والعالم المتطوّر والانفتاح الحاصل، أصبحتْ المرأة إلى جانب كونها أماً وأختاً وزوجةً تشغل مناصب مرموقة، وتسهم في تكوين المجتمع, كلّ ذلك أضاف أعباء إلى أعبائها، وحمّلها جهداً يفوق طاقتها.

وعن التحديات التي تواجه المرأة العاملة، أفادت مي العربيد دكتوراه في الصحة النفسية لـ سانا أن المرأة العاملة تواجه تحديّات منها الصورة النمطية، فقد ينظر إليها على أنها مقصرة كأم وربة منزل، وأيضاً التمييز المهني، وربما تجد صعوبة في الحصول على مناصب.

وعن دور المرأة في سوق العمل، تقول العربيد: “نتيجة الأزمة التي عصفت بالبلاد فقد اضطرت المرأة لأن تشارك الرجل بالعمل في الكثير من القطاعات، ولعل أهمها الصحة والتعليم والزراعة والمشاريع الصغيرة، فالمرأة اليوم أثبتت أنها رمزٌ للصبر والكفاءة والمسؤولية”.

وعن رأيها حول أهمية دعم المرأة من قبل المجتمع، ترى العربيد أنّ ذلك يتحقق ربما عبر منح الأمهات إجازة أمومة أطول وإجازات أكثر، إضافة إلى دعم المبادرات الفردية، وتعزيز الوعي بأهمية مشاركة العمل.

أما هبة أبو الخير باحثة اجتماعية، فترى أن أهم معوقات العمل هي تنميط المرأة، فدورها كأم أهم من دورها الوظيفي، إضافة إلى الإرهاق الجسدي والتعب الملازم، لكنّها وخلال سنوات الحرب والتهجير وفقدان الكثير من الشباب اضطرت لأن تقوم بكل هذه الأدوار، وقد أدتها بشكل ممتاز، وهي أيضاً تسهم في ظل الأوضاع المالية المتردية بتحسين الوضع المادي، ومساعدة الزوج والوقوف إلى جانبه.

أما وفاء عبد الله مدرسة رياضيات فتقول: “توظفت بعد التخرج ثم وجدت مدى أهمية العمل للمرأة في تقوية الشخصية والحضور ومساعدة الأسرة، والأهم من ذلك أنني عشت لحظات تهجير قسري عن منزلي، وتعرضنا لإجحاف فكان عملي المتنفس بالنسبة لي، وعلى هذا المبدأ سأعلم بناتي أن العمل عبادة كما هو حق وواجب.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • تصوير ألسنة اللهب الشمسية من سماء أبوظبي
  • تفاصيل انطلاق ندوة الحج الكبرى في دورتها الـ 49
  • المرأة السورية العاملة تتحدى الصعاب
  • قيادات الجبهة الوطنية تكشف تفاصيل البرنامج الانتخابي وأولويات المحافظات | صور
  • بين المحكمة والصين.. ترامب محاصر في معركته التجارية الكبرى
  • الخارجية الأمريكية: ترامب مصمم على أن يكون جزءا من إنهاء المـ.ذبـ.حة في غزة
  • استطلاع جديد يكشف: كامالا هاريس ليست الخيار الأول للديمقراطيين في سباق الرئاسة 2028
  • لخدمة 2443 حاجًا من 100 دولة.. "الشؤون الإسلامية" تسخر إمكاناتها لخدمة ضيوف برنامج خادم الحرمين
  • “الشؤون الإسلامية” تسخّر إمكاناتها عبر (14) لجنة لخدمة (2443) حاجًّا من (100) دولة
  • عاجل. الطيران الحربي الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جبل الريحان وكفرفيلا وبرغز في جنوب لبنان