هاريس: الدفاع عن الطبقة الوسطى ورعاية مصالحها هدفي الأساسي من رئاسة أمريكا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «كامالا هاريس: الدفاع عن الطبقة الوسطى ورعاية مصالحها هدفي الأساسي من الرئاسة».
هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي لرئاسة أمريكاوذكر التقرير: «بخطاب حماسي أمام حشد غفير من الديمقراطيين في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس أنها المرشحة الرسمية للحزب الديمقراطي على منصب رئيس الولايات المتحدة في انتخابات نوفمبر المقبل، أمام الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب».
وأوضح: «المؤتمر الانتخابي جمع هاريس بمرشحها الرسمي لمنصب نائب الرئيس حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، والذي مثل اختياره رسالة للشعب الأمريكي بتمثيل الطبقة العاملة ورعاية مصالحها، وهي القطاع الأكبر من الأمريكيين الذين تجاهلهم الديمقراطيون».
الكفاح لخفض تكاليف المعيشة للأسر الأمريكيةوتابع التقرير: «هارس ووالز في فيلادلفيا خطبوا جموع الأمريكيين على اختلاف انتماءاتهم، إذ أكدوا على العمل والكفاح من أجل خفض تكاليف المعيشة للأسر الأمريكية والدفاع عن العدالة والحريات».
واختتم: «كامالا هاريس استعرضت أبرز أهداف حملتها، حيث وضعت حق النساء في الإجهاض كأولوية، كما أكدت على الحاجة لتمرير قوانين تحمي الأمريكيين من الاستخدام السيئ للأسلحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاريس الحزب الديمقراطي الانتخابات كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
تصعيد على حافة الانفجار.. القرار الأمريكي ضد فنزويلا يهدد بإشعال حرب في أمريكا اللاتينية
فجر إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إغلاق المجال الجوي الفنزويلي موجة صادمة من ردود الفعل الإقليمية والدولية، وسط تحذيرات من أن القرار قد يشكل أخطر حلقات التصعيد بين واشنطن وكاراكاس منذ عقود.
فالقرار، الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بحجة “ضمان الأمن القومي”، اعتبرته حكومات عدة عملاً عدائياً مباشراً يمس سيادة فنزويلا، ويمهد لمرحلة جديدة من المواجهة قد تتجاوز الحرب الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية إلى صدام ميداني غير مسبوق في المنطقة.
ومع اتساع دائرة القلق في العواصم العالمية، وتزايد الدعوات لضبط النفس وتجنب الانزلاق نحو مواجهة مفتوحة، يجد المجتمع الدولي نفسه أمام سؤال جوهري: هل يمثل القرار سابقة خطيرة تهدد قواعد القانون الدولي؟ أم أنه مجرد حلقة جديدة ضمن سياسة الضغط القصوى التي تتبعها واشنطن لإضعاف حكومة نيكولاس مادورو وإعادة تشكيل النفوذ الأمريكي في أمريكا اللاتينية؟.
وبينما تتبادل واشنطن وكاراكاس الاتهامات، وتتحرك دول الجوار لتقييم تداعيات محتملة على أمن المنطقة واستقرارها، أصبح واضحاً أن الأزمة دخلت منعطفاً حرجاً، وأن الأسابيع المقبلة قد تحمل مؤشرات حاسمة حول مستقبل العلاقات الأمريكية الفنزويلية، وحدود القوة التي قد تلجأ إليها الأطراف في صراع أصبح مرشحاً للتصعيد على أكثر من جبهة.
حذر الدكتور محمد محمود مهران أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" من أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إغلاق المجال الجوي الفنزويلي يمثل عدوانا صريحا على سيادة دولة مستقلة وينذر باحتمال اندلاع حرب في أمريكا اللاتينية مؤكدا أن القرار ينتهك القانون الدولي بشكل فاضح ويستدعي إدانة دولية فورية.
وأكد الدكتور مهران أن احتمال اندلاع حرب أمريكية فنزويلية بات قائما بقوة، موضحا أن إغلاق المجال الجوي لدولة ذات سيادة يعتبر عملا عدائيا صريحا يمنح الطرف المستهدف حق الدفاع الشرعي بموجب القانون الدولي وأن فنزويلا قد ترد عسكريا مما يفتح الباب لتصعيد عسكري خطير.
وأشار مهران إلى أن إدارة ترامب تتبع سيناريو الحرب الكلاسيكي، مؤكدا أن البداية دائما بعقوبات اقتصادية ثم حصار جوي وبحري ثم تصعيد إعلامي ثم دعم انقلاب داخلي وأخيرا تدخل عسكري مباشر وأن فنزويلا تمر الآن بالمرحلة الثانية الخطيرة.
وأكد ان القانون الدولي يري ان القرار الأمريكي انتهاك صارخ للسيادة الوطنية، موضحا أن اتفاقية شيكاغو للطيران المدني 1944 تنص صراحة على أن لكل دولة سيادة كاملة ومطلقة على المجال الجوي فوق إقليمها وأن أي تدخل من دولة أخرى يشكل عدوانا محرما.
ولفت أستاذ القانون الدولي إلى أن ميثاق الأمم المتحدة يحظر استخدام القوة أو التهديد بها مؤكدا أن المادة الثانية من الميثاق واضحة في حظر اللجوء للقوة في العلاقات الدولية إلا في حالتي الدفاع الشرعي أو بقرار من مجلس الأمن وأن القرار الأمريكي ينتهك هذا الحظر الأساسي.
وأوضح أن الحصار الجوي يعتبر عملا حربيا بموجب القانون الدولي الإنساني، مؤكدا أن القانون الدولي يساوي الحصار الجوي بالحصار البحري أو البري ويعتبره عملا عدائيا يبرر الرد العسكري من الطرف المستهدف.
ودعا الدكتور مهران مجلس الأمن لموقف عاجل وحازم مؤكدا ضرورة إدانة فورية للقرار الأمريكي وإلزام واشنطن باحترام السيادة الفنزويلية ومنع أي عدوان عسكري أمريكي على فنزويلا محذرا من أن الصمت الدولي سيشجع أمريكا على شن حرب كاملة قد تشعل المنطقة بأسرها.
وشدد على أن احترام السيادة الوطنية حجر الزاوية في القانون الدولي محذرا من أن عودة الإمبريالية الأمريكية العسكرية تهدد السلم العالمي.