لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير.. افتتاح خط إنتاج صمامات مواقد الغاز بـ«العربية البريطانية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
افتتح اللواء مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، خط انتاج صمامات مواقد الغاز الآمنة بالشركة العربية البريطانية للصناعات الديناميكية ABD التابعة للهيئة، بحضور لواء ايهاب أمين مساعد وزير الصناعة، والمهندس محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية واللواء مهندس "عبد الرحمن عبد العظيم عثمان " مدير عام الهيئة العربية للتصنيع، واللواء مهندس "ياسر عطيه" رئيس مجلس إدارة شركة ABD، وعدد من السادة رؤساء الشركات ورؤساء القطاعات بالهيئة.
تأتي هذه الخطوة في اطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تنتهجها الهيئة العربية للتصنيع لتوطين التكنولوجيا وزيادة نسب التصنيع المحلي، لسد الفجوة الاستيرادية وتوفير العملة الصعبة تحت شعار (صنع في مصر)، من خلال الإستفادة القصوي من القدرات التصنيعية المتطورة بالهيئة ،بالتعاون مع وزارة الصناعة وغرفة الصناعات الهندسية.
ويعتبر خط انتاج الصمامات الآمنة لمواقد الغاز هو الأول من نوعه في مصر بطاقة مليون محبس سنويا، حيث من المخطط التوسع بإضافة خطوط انتاج للوصول لطاقة 5 مليون صمام أمن سنويا خلال 3 سنوات.
في هذا الإطار، أكد اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف" رئيس الهيئة العربية للتصنيع علي الإهتمام بتوطين تكنولوجيا تصنيع صمامات مواقد الغاز الآمنة بكافة اشكالها واستخداماتها المنزلية والصناعية، مشيرا إلى قيام الهيئة بتدريب المهندسين والفنيين وفقا لأحدث معايير الثورة الصناعية الرابعة داخل وخارج الجمهورية.
وأضاف أن الشركة العربية البريطانية للصناعات الديناميكية ABD نجحت في تصنيع الصمامات الآمنة لمواقد الغاز، بنسبة تصنيع محلي 100 %، لافتا إلى البدء في توريد العديد من صمامات الغاز الآمنة، بما يلبي المتطلبات المتزايدة للسوق المحلي من هذه الصمامات، حيث تقوم الهيئة بإنتاج هذه الصمامات الخاصة بمواقد الطهي الآمنة ومواقد الطهي التقليدية واسطوانات الكلورالمستخدمة في محطات تنقية مياه الشرب، حيث تم الإنتهاء من تصنيع وتوريد عدد 25 مليون صمام تقليدي وصمام أسطوانة كلور، وجارى حاليا تصنيع وتوريد عدد 100 الف صمام غاز آمن، وايضا التنسيق لتوقيع عقود متنوعة للتوسع فى الإنتاج الكمى من صمامات مواقد الغاز الآمنة، لتغطية احتياجات السوق المصري والتصدير.
وأشار أن الهيئة العربية للتصنيع تتطلع لتعزيز التعاون مع جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ،فضلا عن تقديم حلول متكاملة ذكية في مجالات التصميم والتصنيع والتجميع بفكر وابداع مصري وبالقدرات التصنيعية الوطنية بالهيئة العربية للتصنيع، لجميع مستلزمات صناعات تطبيقات الغاز الطبيعي (صمامات – عدادات ذكية – وصلات انتقالية ) لتلبية احتياجات السوق المحلي، فضلا عن التصدير للدول الأفريقية والعربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إحتياجات السوق المحلي احتياجات السوق التصنيع المحلي الثورة الصناعية الرابعة الهيئة العربية للتصنيع الصناعات الهندسية العملة الصعبة توفير العملة الصعبة توطين التكنولوجيا صناعات الهندسية محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهیئة العربیة للتصنیع الغاز الآمنة
إقرأ أيضاً:
البراغي الصغيرة.. واحدة من عقبات كثيرة تعترض تصنيع آيفون في أمريكا
«رويترز» قال خبراء: إن مسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتصنيع هواتف آيفون التي تنتجها شركة «أبل» داخل الولايات المتحدة يواجه الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية أقلها تثبيت «البراغي الصغيرة» بطرق آلية.
وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية تبلغ 25 بالمائة على «أبل» في حال بيعها هواتف آيفون مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة وذلك في إطار سعي إدارته لدعم سوق العمل. وقال ترامب: إن الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمائة ستطبق أيضا على شركة سامسونج وغيرها من صانعي الهواتف الذكية. ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو.
وقال ترامب: إنه «لن يكون من العدل» عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة.
وأضاف: «كان لدي تفاهم مع (الرئيس التنفيذي لشركة «أبل») تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك. قال: إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. قلت له لا بأس أن يذهب إلى الهند ولكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية».
وقال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك قال لشبكة (سي.بي.إس) الشهر الماضي: إن عمل «الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدا لصنع أجهزة آيفون» سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين. لكنه قال لاحقا لقناة (سي.إن.بي.سي) إن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد.
وأوضح: «لقد قال (أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحا، ستأتي إلى هنا».
وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة: إن أسرع طريقة لإدارة ترامب للضغط على شركة «أبل» من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات.
وقال دان إيفز المحلل في ويدبوش: إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حاليا في حدود 1200 دولار.
وأضاف إيفز: «نعتقد أن مفهوم إنتاج «أبل» لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة».
وقال بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا: إن فرض رسوم جمركية على أجهزة آيفون سيزيد من تكاليف المستهلكين من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة «أبل».
وأوضح قائلا: «لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين».